منتدى كليه التربيه الرياضيه ( الغير رسمى)
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

You are not connected. Please login or register

القوانين والتشريعات مازالت تقف عائقاً أمام الاستثمار الرياضى

3 posters

Go down  Message [Page 1 of 1]

ابو على


عضو جديد
عضو جديد

الاستثمار الرياضي يتطلب استثمارات ورؤوس أموال ضخمة



تغير مفهوم الرياضة في السنوات الأخيرة بعد أن تحول إلى قطاع اقتصادي مستقبلي رئيسي يمكنه المساهمة في ازدهار البلدان من الناحية الاقتصادية فلم تعد الرياضة مجرد نشاط ترفيهي اجتماعي يستهدف بناء الإنسان نفسياً واجتماعياً، بل أصبحت نشاطا اقتصاديا يحتمل الربح والخسارة وهذا ما أدركته الدول الصناعية الكبرى فأصبحت تتعامل مع الرياضة كصناعة حقيقية تدخل فيها استثمارات ورؤوس أموال ضخمة ولكن في مصر الرؤية مازالت غير واضحة في التعامل مع الرياضة كصناعة، فمازال المستثمرون ينظرون إلى هذا المجال باعتباره غير آمن لذا وجب التعرف على واقع هذه الصناعة في مصر والتحديات التي تواجهها وسبل النهوض بها.

يقول عدلي القيعي مدير إدارة التسويق والاستثمارات بالنادي الأهلي الذي يطلق عليه مهندس الصفقات عن أهمية الرياضة كصناعة: إن الرياضة أصبحت منذ وقت ليس بقريب أهم الصناعات التي تشكل جانبا اقتصاديا في الدول حيث تتضمن استثمارات ضخمة ولم تصبح الرياضة الآن مباريات للترفيه بل أصبحت صناعة تتربط بها العشرات من الصناعات الأخرى فأصبح هناك تكنولوجيا للملاعب والأدوات والملابس والاحصاء والترقيم والتوثيق والرياضة هنا ليست كرة قدم فقط، ولكن هي كل رياضة لها شعبية وبقدر هذه الشعبية بقدر ما تصبح الصناعات المرتبطة بها صناعات حيوية وهامة ومؤثرة في اقتصاديات الدول وليس الأندية مشيراً إلى أن العوائد التي تدرها الرياضة الآن أصبحت بحجم أمور أخرى لا يفوقها سوى السلاح والتكنولوجيا الإلكترونية والبترول. وأشار إلى أن أهمية الرياضة تكمن في كونها سلعة استراتيجية تمس مصالح وسعادة ورغبة الشعوب فعندما يفوز فريق ذا شعبية كبيرة أو منتخب قوي ثري ترى الفرح أو الحزن الذي يترتب على النتيجة. ويضيف: بالنظر إلى الأحداث الرياضة الكبرى والدورات الأولمبية وحجم الأموال التي يتم تداولها سواء من بداية الاعداد للدورات الأولمبية أو حتى أثناءها وحجم التطور التكنولوجي الذي يحدث استعداداً لهذه الدورات يتضح لنا أن الرياضة أصبحت تتطلب استثمارات عالية ورؤوس أموال ضخمة، وهكذا تتحول الرياضة إلى اقتصاد وإدارة ناجحة وانتهى عصر اللاعب الفردي المتفوق الموهوب الذي يسجل في اللحظة الأخيرة دائماً هدف الفوز أو عصر اللاعب الموهوب الذي يحصل لفريقه على النصر. ويضيف القيعي: لا يمكن أن ننفق هذه الملايين على هواة لا يكرسون جهدهم على اللعب فقديما كان يعتمد في اللاعب على الموهبة فقط، أما الآن فالسرعة والموهبة والقوة والإعداد سواء بدني أو نفسي أو سلوكي أو ثقافي فمن الممكن أن يكون اللاعب يملك كل شيء ولكن تنقصه الثقافة الاحترافية فيؤدي بدون أن يعرف الهدف الذي يجعله يلعب فيلعب بشكل مزاجي ولكن عندما نصل لقمة الاحتراف يكون الانضباط هو سيد الموقف لا مجال للعواطف ولكن مصالح يتم تداولها كل طرف له حقوق وعليه واجبات، ويجب تحديد هذه الواجبات بدقة شديدة جدا. ويشير القيعي إلى أن النادي الأهلي كان سباقا بحس الريادة التي يمتلكها بل يقوم بعمل أول إدارة للتسويق والاستثمار في مجال الرياضة تدبر العملية الاحترافية تمهيداً لتحويل الأمر إلى شركة تستثمر حقوق النادي الأهلي ولكن واجهتنا مشكلة كيفية عمل شركة للنادي وبه أعضاء تمتلك عشرات الآلاف من سيكون عضو الجمعية العمومية هل المستثمر الذي يضع أمواله أم عضو النادي فهناك تناقض في المصالح عضو النادي الذي يهمه الخدمات وليس الأرباح، أما المستثمر فهو يريد أرباحاً ولو على حساب الخدمات ولكن تم التغلب عليها من خلال لجنة قامت بوزارة الشباب أو المجلس القومي للرياضة وبالتنسيق مع لجنة وزارة الشباب والرياضة بمجلس الشعب خلال الثلاثة الأعوام السابقة حيث تم التوصل إلى صيغة مناسبة وهي أن من حق الأندية والهيئات عمل شركات أو الدخول في شركة مساهمة عن طريق خصخصة بعض الحقوق والأنشطة وهذا هو الحل الوحيد للخروج من هذا التناقض. مصدر دخل د.علاء صادق الناقد الرياضي يرى أن الاستثمار في الرياضة اليوم رفع من مستواها إلى 100% وفي نفس الوقت استفادت الرياضة من الاستثمارات بطريقة غير عادية فهو يساعدنا في اختيار الحكام وأفضل اللاعبين والمدربين وأفضل تغطية تليفزيونية، لقد أصبحت الرياضة الآن مصدر دخل هائل في العالم كله وتجارة كرة القدم حدث فيها تغيرات هائلة على مر الزمن ففي عام 1928 قام أمين الصندوق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ويدعى هيرش وأعلن أن الاتحاد لديه عجز في الميزانية قدره 6 آلاف فرنك سويسري، أما الآن فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعطي إعانة سنوية لكل دولة من أعضائه تزيد على 1.5 مليون دولار علماً بأن عدد أعضائه يزيد على 200 دولة أي أن الاتحاد الدولي يعطي مساعدات تتراوح بين 250 مليون دولار و 300 مليون دولار سنوياً وذلك لتطوير كرة القدم وهذا يعكس حجم ومدى نجاح اقتصاد كرة القدم في العصر الحديث، وكل هذا التنفيذ في كرة القدم أثر بشكل كبير على أسعار اللاعبين حيث كان أغلى لاعب سعره ألف جنيه أسترليني، أما زين الدين زيدان الفرنسي فقد وصل أجره إلى 50 مليون دولار قبل أن يعتزل وهذا التقدم الهائل في الأسعار يوضح أن الرياضة تحولت من هواية ومتعة إلى صناعة تعد من أنجح المجالات للاستثمارات وذلك نجد أنه بمعدل كل عام تظهر قناة رياضية جديدة وأكبر دليل على أهمية الرياضة كصناعة هو تصارع أقوى خمس دول على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2012 وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا كل هذه الدول تبحث عن الاقتصاد من هنا أصبح كل شيء في الرياضة فإذا لم ترتبط الرياضة بالاستثمار فعلى الرياضة السلام وعند تستثمر الرياضة بأسلوب صحيح تصبح أعلى مجالات الربح. ويشير د.علاء إلى أحوال الرياضة في مصر قائلاً: إن الرياضة في مصر هي أكل عيش وليست استثماراً فنحن لا نتعامل معها كصناعة بل نتعامل معها على أنها ترفيه وتسلية فقط. خصخصة الأندية ويرى د.صادق أن نظام الخصخصة هو نظام سائد في الدول المتقدمة ويعد مجالاً رابحاً للاستثمار مما يساعد في دعم الرياضة وتطويرها والخصخصة تعني أن تتحول الأندية من ملكية الدولة إلى ملكية الأشخاص وهناك أساليب منها خصخصة الأرض التي يقام عليها النادي والنادي بأكمله وهناك اتجاه آخر في حالة عدم موافقة الدولة على بيع الأرض وهو خصخصة الأنشطة التي تدر دخلا إلى النادي مثل خصخصة فريق كرة القدم. بينما يرى أن معوقات الاستثمار في مصر نجدها في العقول المتحجرة والبيروقراطية وعدم الميل إلى المخاطر والمغامرة في المجتمع المصري ونقص الوعي كنعصر أو ليس عنصراً اقتصادياً أساسياً وكذلك عدم احترام حقوق الملكية في استخدام شعار الأندية وبيعه من دون الحصول على تصريح النادي فنحن في العالم العربي قراصنة وليس لدنيا أي احترام لحقوق ملكية الغير. استثمار معدوم بينما يرى عادل هزاع مدير إدارة التسويق الرياضي بوزارة الشباب أن الاستثمار في الرياضة المصرية يكاد يكون معدوما فالاستثمار الرياضي يتوقف أساساً على المادة ونحن لا نمتلك هذه المادة فالعلاقة مفقودة بين الوزارة والرعاية وكلها حالات فردية وللألعاب ذات الطابع الشعبي ولكن أي لعبة غير شعبية لا يأتي إليها أي راع، وهناك عدة معوقات تقف عقبة في طريق الاستثمار الرياضي في مصر تتمثل في المعوقات القانونية وهي المعوقات المرتبطة والخاصة بالقوانين واللوائح المنظمة للاستثمار فقانون الاستثمار الذي يشتمل على استصلاح أراضي ثروة حيوانية وعقارات ومصانع وغيرها وكان وزير الشباب آنذاك تقدم بورقة إلى رئيس الوزراء لإضافة الرياضة لقانون الاستثمار ولكن لم يحدث أي شيء من ذلك وكذلك من ضمن المعوقات هي المعوقات الإدارية المرتبطة بالإجراءات اللازمة للحصول على التصاريح والموافقات الخاصة بالاستثمار في المجال الرياضي، وكذلك المعوقات الفنية تتعلق بالأفكار والاستثمارات والخبرات والكفاءات القيادية المتخصصة في إدارة هذا النوع من الاستثمار وأيضاً كيفية إعداد دراسات الجدوى الخاصة بالاستثمار في المجال الرياضي بالإضافة إلى المعوقات التي تتعلق بعدم الوعي عند المسئولين بأهمية الاستثمار الرياضي كمطلب رئيسي لتمويل وتنمية الرياضة ومعوقات أخرى تتعلق بضعف التمويل ونقص القرارات التشجيعية الخاصة بالإعفاء الضريبي والجمركي كل هذه معوقات خاصة بالاستثمار الرياضي في مصر لذا كان لابد من وجود خطة لتطوير الفكر الاستثماري الذي يهدف لا للربح وإنما لقطاع خدمي استثماري لتخفيض الأعباء المالية من على كاهل الحكومة وتحقيق حصيلة تساهم في تمويل مشروعات الوزارة ذاتيا. سبل النهوض وعن سبل النهوض بالاستثمار الرياضي يقول هزاع: أولى الخطوات لنجاح هذه الاستثمارات أن يتعرف أصحاب هذه المكان على حقوقهم بتحديد ماذا نملك ونقيم ما لا تملكه وترتقي به ونقدمه في أبهى صورة ثم نبحث عن أفضل الوسائل لتسويقه وهي أن نقنع المستهلك بأنه يحتاج إلى هذ الشيء، كما أنه يجب تعديل اللوائح والقوانين لكي تدعم الاستثمار في المجال الرياضي والتوسع في إنشاء الأندية الرياضية وأن يساهم الأعضاء أو الممارسون في دعم الأنشطة الرياضية الموجودة بهذه الأندية فالدولة لا تستطيع أن تبني منشآت رياضية ولا أن تدفع تكلفة الأنشطة الرياضة، ولذلك يجب جذب رجال الأعمال لخوض هذا المجال وتقدير المستثمر الذي يستثمر في مجال الرياضة، ثم التسويق،إما تسويق نشاط وإما تسويق لاعب فاللاعب يجب أن يكون متميزاً أو متفوقاً في لعبته، وكذلك يجب إزالة كل العوائق التي تواجه الأندية الخاصة وتعديل القانون بحيث يسمح لهذه الأندية بأن تشارك في الأنشطة الرياضة وخاصة أنها لا تكلف الدولة أي مبالغ مالية. لجنة الاستثمار العليا أما لجنة الاستثمار العليا التي في المجلس القومي للشباب فتتشكل من رجال الأعمال والبنوك وبعض أعضاء شركات التسويق الرياضي وكذلك الأندية وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة تهدف هذا اللجنة إلى النهوض بعملية الاستثمار الرياضي وتحويل الرياضة من هواية وتسلية فقط إلى صناعة تدر عائداً مادياً ضخماً يساهم في الاقتصاد القومي وتوصلت هذه اللجنة إلى عدة توصيات أهمها أولاً تطوير منظومة الإدارة في الأندية الرياضة وذلك عن طريق إنشاء شركات مساهمة داخل النادي يطرح النادي اسهمها ويشتري بعضها ويطرح الباقي للبيع، ثانياً تطوير مشاركة القطاع الخاص في صناعة الرياضة بحث يدرس الرياضة على أنها مشروع استثماري يحتمل الربح والخسارة وتعديل التشريعات والقوانين التي تحد من دخولهم هذا المجال، وثالثاً تطور مشاركة البنوك والمؤسسات المالية بأن تقوم البنوك بمساعدة الشركات التي تستثمر في الرياضة باقراضها الأموال اللازمة وذلك لدفع عجلة الاستثمارات أو مثل البنوك في بريطانيا تقوم برعاية نشاط كرة القدم، رابعاً تطوير مشاركة المجتمع في رعاية وصناعة البطل، وخامساً تطوير التشريع لدفع عجلة الاستثمار في صناعة الرياضة، وسادساً تطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال صناعة الرياضة فالعنصر البشري يجب أن يكون مؤهلاً ليعمل في مجال الرياضة ويكون لديه فكر جديد ومفاهيم جديدة تساند الفكرة والاستثمار، وسابعاً حقوق البث التليفزيوني وهي ذات عوائد عالية خاصة في الدول المتقدمة، وثامناً تطوير وتحديث المنشآت الرياضية وإدارتها إدارة اقتصادية ناجحة، وتاسعاً العمل على التقدم في صناعة الملابس والأدوات الرياضية ففي بعض الدول، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر مصدر دخل هام لها إلا أن هذه التوصيات تم عرضها على لجنة السياسات ويبقى دور الوزارة في تفعيل هذه التوصيات ويجب على وزارة الشباب والاستثمار أن تقوم بدورها في تعديل القوانين والتشريعات كما يجب على وزارة الداخلية أن تقوم بدورها فيما يتعلق بحقوق الملكية وحماية شعارات الأندية.



--------------------------------------------------------------------------------


المزيد هذا اليوم في : الرياضة
موهبة البحرين محمود العجيمي لـ"أخبار الخليج الرياضي":
أتمنى ان أكون لاعبا أساسيا في المنتخب
غدا انطلاق بطولة غرب آسيا للشطرنج
صديق مطر يشيد بدور حلبة البحرين في تطوير دور الصحفيين
هل يكون خلفان مديراً للمنتخب؟
لجنة المنتخبات تبحث عن مدير للمنتخب لما بعد ماليزيا
المرض أبعد اياكوينتا من المنتخب الايطالي
سالفة رياضية
أذن طين وأخرى عجين
توريس غاب عن مباراة الدنمارك بسبب الإصابة
الشيخ خليفة بن راشد يكرم العاملين في بطولة سمو الشيخ ناصر
فيسنت مستعد للعودة مجدداً إلى صفوف فالنسيا الأسباني
ورشة الأصدقاء تحرز كأس دورة السقية الرمضانية لكرة القدم
ثقته كبيرة في إمكاناته ولن يخيفه استقطاب اللاعبين.. أبورويس:
يناشد رئيس المؤسسة بالحصول على علاج مكثف في الخارج
يسعى لتدريب الصغار في الموسم القادم .. مدرب طائرة الرفاع:
البحث عن لاعبين محليين لتدعيم صفوف الفريق
المحرق نصحني بعدم التسرع في الاحتراف الخارجي.. النمر الأسمر عبدالله عمر:
سنخوض مع الأولمبي رحلة إياب بكين بعيون بطولية والنقص أفقدنا نقاط الكوريين
مالي تتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2008
المدرب الجزائري إلياس طاهر
التضامن مستقبله واعد وطموحات مسئوليه ولاعبيه كبيرة
لم أعط أية وعود ولكن اتفقنا على تطوير أداء الفريق

admin

admin
المشرف السابق والمؤسس
المشرف السابق والمؤسس

المجهود عظيم
والمقال فوق الجميل
ولكن ينقصه الآتي

المصدر

وازالة باقي العناوين اللي في نهاية المقال

والي الأمام يا قسم الإدارة

https://sea-forum.yoo7.com

bazoka606

bazoka606
عضو متميز
عضو متميز

الله ينور

Back to top  Message [Page 1 of 1]

Similar topics

-

Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum