منتدى كليه التربيه الرياضيه ( الغير رسمى)
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

You are not connected. Please login or register

الانتقاء الرياضي و الانسجام الرياضي والمنشطات

2 posters

Go down  Message [Page 1 of 1]

الطالب المثالي


عضو نشط
عضو نشط

الانتقاء الرياضي
يجب أن يمتلك الناشئ الرياضي كل الصفات الضرورية لتحقبق النجاح في نوع النشاط الرياضي المختار، فبواسطة المعلومات المتصلة بالمميزات والخصائص الجسمية والوظيفية والحركية والنفسية لهذا الناشئ يمكن التنبؤ بمدى صلاحيته لممارسة هذا النشاط أو ذاك، وهذا لن يتأتى الا عن طريق استخدام طرق ووسائل معينة لابراز مواهب وقدرات هؤلاء الأطفال الناشئين.
عملية الانتقاء الرياضي يجب أن ينظر اليها بشكل متكامل في ضوء الاسس التربوية والطبية والبيولوجية والاجتماعية والنفسية، وللتدليل على ذلك نعرض لبعض الامثلة، فمن خلال طرق البحث التربوية يمكن تقدير مستوى نمو الصفات البدنية والفنية والتوافقية، بينما طرق البحث الطبية والبيولوجية تبرز المميزات التشريحية والوظيفية لجسم الناشئ، وبواسطة طرق البحث النفسية يمكن تحديد الخصائص النفسية للناشئين والتي تلعب دورا مؤثرا في تحقيق الأهداف سواء أكانت فردية للاعب أم اجتماعية للفريق، وعلى ضوء الدراسات والفحوص الاجتماعية تبرز اهتمامات الأطفال والناشئين نحو ممارسة هذا النوع أو ذاك من الأنشطة الرياضية.
إن عملية الانتقاء التي تتم بقصد الناشى على الالتحاق بمراكز التدريب او بالمدراس الرياضية لها 4 مراحل هي فيما يلي:-
1-مرحله الانتقاء التحضيري (التمهيدي) لاطفال او الناشئين.
2-مرحلة الفحص المعمق لعينة الناشئين التي تتخصص في نشاط رياضي محدد.
3- مرحلة التوجية الرياضي.
4- مرحلة الانتقاء في المتخبات ايا كان مستواها
ولمزيد من الإيضاح الجدول التالي يوضح مراحل الانتقاء الأربعة وأهدافها والطرق الأساسية المستخدمة في تحقيقها وفئة (طبقة) الممارسين لكل مرحلة من تلك المراحل ، كما هو موضح بالجدول التالي.
العودة إلى أعلى

الانسجام الرياضي
يراد بالانسجام الرياضي الحصول على فكرة ذات احتمال عالي حول امتلاك الرياضي قابلية على إكمال تدريب للناشئين بنجاح في نوع اللعبة أو الفعالية المختارة و هذا يعني استمراره على التدريب في المستقبل للوصول إلى المستوى العالي لذا يمكن إقرار تلك الحالة أثناء فترة التدريب للناشئين .
فالحصول على المستوى العالي الجيد أي يعني تحقيق المستوى الرياضي العالي في مرحلة عمريه معينة على أساس تطور ذهني ، عقلي ، فسيولوجي ،ثم التطور العالي للمميزات نوع اللعبة أو الفعالية كالقابليات والقدرات الجسمية و التكتيكية .
كما يتم الحصول على التطور السريع المناسب لرفع المستوى ، لان ذلك يوضح قابلية مستواهم باعتبارها اكثر من المستوى المتوسط أثناء التدريب .و كذلك لبرهنة علة ثبات المستوى و هي يشمل القابلية الرياضية العالية للصفتين الجسمية و الفسيولوجية و هذا يتطلب من الرياضي البرهنة عليه أثناء التدريب بأنه ذو قابلية اكر من الطبيعي على امتلاك العناصر التي تعين المستوى و هذا يعني استعداد أحد الرياضيين لتقبل الحمل بنجاح في قوة أو السرعة اكثر من أي رياضي أخر و هناك اعتقاد بأن النجاح في مرحلة تدريب الناشئين يتم أثناء تملك المبتدئ القابلية على التعلم أو التدريب في وقت مبكر .
العودة إلى أعلى

الوجه القبيح والوجه الحسن لكرة القدم
الوجه القبيح
في مونديال فرنسا 1998 وخلال مباراة فرنسا وكرواتيا في الدور قبل النهائي قام (سالافان بيلتش) بعمل تمثيلية حرمت ( لوران بلان ) أحد أفضل مدافعي فرنسا من الإشتراك في المباراة النهائية بعد أن نال الكارت الأحمر عندما اقتنع الحكم الاسباني (جارسيا راندا) بتمثيلية بيلتش الذي سقط على الأرض وامسك وجهه وظل يتلوى من الألم رغم أن بلان لم يفعل شيئاً سوى أنه جذبه من الفانيلة إلا أن الحكم الاسباني اقتنع تماماً بهذه التمثيلية التي كانت السبب في حرمان بلان من الحلم الذي ينتظره أي لاعب في العالم وهو المشاركة في نهائي المنديال ،فكانت هذه الواقعة بمثابة شهادة وفاة رسمية للأخلاق والمبادئ في ملاعب كرة القدم
كما استطاع لاعب منتخب الارجنتين ولاتسيو الإيطالي دييجو سيميوني خداع الحكم وسقط على الأرض دون أن يلمسه أحد خلال مباراة الارجنتين وانجلترا في الدور الثاني لمنديال فرنسا 1998 فتعاطف معه حكم اللقاء الدنماركي ميلتون فيليسن واخرج الكارت الأحمر في وجه ديفيد بيكهام لتلعب انجلترا 43 دقيقة بعشرة لاعبين وتخسر المباراة 5/6.
وقبل بيلتش وسيميوني استطاع دييجو مارادونا نجم نجوم كرة القدم خدع الحكم التونسي (علي بن ناصر) في مباراة الارجنتين وانجلترا في دور الثمانية لمنديال المكسيك 1986 عندما سجل الهدف الأول للأرجنتين بيده اليسرى وقد احتسب الحكم الكرة هدفاً وسط احتجاجات لاعبي انجلترا.
كل هؤلاء وآخرون خدعوا الحكام والجماهير ومنافسيهم ولكنهم في النهاية خسروا انفسهم ولم يبقى لهم سوى عذاب الضمير لأن الرياضة من أهم أهدافها الإرتقاء بالأخلاق والمبادئ.
وأيضاً كرة القدم ليست كلها مثل هؤلاء فهناك الوجه الآخر لنجوم صنعوا الوجه الجميل لكرة القدم بأخلاقهم وتصرفاتهم وروحهم الرياضية العالية.
الوجه الجميل
في عام 1983 وخلال مباراة بين فريقي نانت و نانسي في الدوري الفرنسي اصطدم حارس مرمى فريق نانت مع أحد زملائه المدافعين فوقع الإثنان على الأرض مغشياً عليهما وعندئذ وجد مهاجم نادي نانسي (بول كورتان) نفسه وحيداً امام مرمى الخصم الخالي من حارسه وكانت النتيجة 0/0 وبدلاً من تسجيل هدف سهل كان فريقه في أشد الحاجة إليه لعب (كورتان) الكرة بعيداً خارج الملعب حتى يدخل الأطباء لمعالجة الحارس والمدافع ، فكان هذا التصرف النبيل في عدم استغلال اللاعب اصابة خصميه دفاعاً قوياً للهيئات الرياضية المسؤولة فمنحت اللاعب شهادة تقديرية للروح الرياضية العالية التي أبداها اللاعب (كورتان) تجاه منافسيه .
وفي دوري روسيا عام 1994 استحق اللاعب (سيرجي بوداليف) جائزة اللعب النظيف حيث انفرد بالمرمى وهنا وقع على الأرض دون أن يلمسه أي لاعب من منافسيه وعلى الفور احتسب حكم المباراة ضربة جزاء وعندئذ تصدى اللاعب (بوداليف) للعب ضربة الجزاء غير الصحيحة وبدلاً من أن يلعب الكرة داخل المرمى محرزاً هدفاً لصالح فريقه فإذا به يطيح بالكرة خارج المرمى في شجاعة نادرة.
في عام 1999 اتخذ اتحاد الكرة الإنجليزي قراراً تاريخياً عندما وافق على إعادة مباراة جمعت فريقي الارسنال وشيفيلد يونايتد في دور ال16 لمسابقة الكأس بناء على طلب مدرب الأرسنال (أرسين فينجر) الفرنسي رغم أن فريقه هو المنتصر وهي سابقة لم تحدث في تاريخ الإتحاد الإنجليزي وربما تكون الأولى في تاريخ اللعبة،فقد طلب فينجر من اتحاد الكرة الانجليزي في برقية عاجلة اعادة مباراة فريقه في دور ال16 لبطولة كأس الاتحاد رغم فوز فريقه الارسنال 2/1 على (شيفيلد يونايتد) وقال فينجر : لقد ارتكبنا خطأً كبيراً ولا يمكن أن نقبل الفوز بهذه الطريقة حيث كانت المباراة في دقائقها الأخيرة والنتيجة التعادل1/1 واصيب لاعب من الارسنال ، ومن باب اللباقة رمى لاعب شيفيلد الكرة خارج الملعب لعلاج اللعب المصاب ، وبعد العلاج لم يحترم لاعبو الارسنال موقف الفريق المنافس الذي تحلى بالروح الرياضية بأن يعيدوا الكرة إلى الفريق الذي تعمد إخراج الكرة حتى يتمكن الحكم من استدعاء طبيب الفريق لعلاج اللاعب المصاب ، ومن هذه الكرة ذهب النيجيري ( كانو ) ليلعب رمية التماس فلعبها إلى زميله (مارك اوفرمارس) بسرعة لينجح في احراز هدف الفوز، وقد أثار هذا الموقف غضب لاعبي شيفيلد وحاولوا الاعتراض على الحكم الذي احتسب الهدف لأنه سليم 100% ، وبالفعل اعيدت المباراة ونجح الارسنال في الفوز بها عن جدارة واستحقاق، وفاز أيضاً بإحترام العالم كله .
العودة إلى أعلى

كيف انتقلت الرياضة من هواية إلى احتراف ؟
تحولت الرياضة مع التطورات الحديثة إلى ظاهرة اجتماعية كبيرة وأحد المحركات الاقتصادية في العالم المتقدم بعدما طغى المال على عالمها مع الانتقال من مجرد الهواية والمتعة إلى الاحتراف الذي يدر على أصحابه الملايين من كل حدب وصوب .
فخبير الاقتصاد الفرنسي جان فرنسوا بورغ قد أكد أن الرياضة أصبح رقم أعمالها العالمي يقدر ب 400 مليار دولار أمريكي بينها 4.3 مليار دولار لكرة القدم وحدها وبذلك أصبحت الرياضة نشاطا اقتصاديا شأنه في ذلك شأن بقية القطاعات الأخرى الشيء الذي يفسر التخلي عن المبادئ الأولمبية و إعادة تنظيم هدا المجال حول قيم تجارية جديدة .
ولم يكن هدا التوسع المالي ليكبر لولا وسائل الإعلام التي عرفت طفرة قوية في الميدان مع انتشار البث عبر الأقمار الاصطناعية حيث أصبح التلفزيون مستهلكا كبيرا للعروض الرياضية التي تدر أموالا كثيرة .
وكان فيما قبل البارون الفرنسي بيير دو كوبيرتان قد ركز عن الجانب الأخلاقي والتربوي للرياضة ومنع أي أرباح مادية عندما احيي الألعاب الأولمبية الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر و بالضبط سنة 1896 وبقي هدا المبدأ سائدا رغم دخول الرياضة في حقبة الاستعراض وبقي المال محرما بل عوقب أبطال كبار و بقساوة نتيجة تجاهلهم مبدأ الهواية الذي حدده ميثاق عام 1925. فقد اضطر الأمريكي جيم ثورب بطل الألعاب العشارية من أن يعيد ميداليته الأولمبية لسنة 1912 من أجل بضع دولارات تلقاها في لعبة البيسبول قبل دلك التاريخ بثلاث سنوات.
وبعد دلك منع العداءان الشهيران بافو نورمي من فنلندا و جول لادوميغ من فرنسا مدى الحياة عن خوض أي مسابقة رياضية بتهمة الاحتراف .
وفي سنة 1972 استبعد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأمريكي افيري برانديج المتمسك بالمبادئ الأولمبية نجم التزلج النمساوي كارل شرانتس من دورة اللعاب الأولمبية الشتوية في سابارو باليابان بسبب بعض الهفوات التجارية .
وشكل انتخاب الايرلندي لورد كيلانين رئيسا للجنة الأولمبية الدولية عام 1972 منعطفا تاريخيا حيث استبدلت كلمة /هاو/ ب / متبار / في المادة 26 من الميثاق الأولمبي وتمت الموافقة على مبدءا الربح فضلا على المكافئات المالية التي تمنحها الاتحادات مع منع أي استغلال للرياضي أو صورته لأهداف تجارية لكن اعتماد الدورات المفتوحة في كرة المضرب مع عودة المحترفين في الميدان ابتداء من1968 شكل سبقا و أثار ظاهرة المال في الرياضة من جديد .
ومع وصول رجل الأعمال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش على رأس هرم اللجنة الأولمبية عرفت هده الأخيرة منعطفا جديدا وكان هدا الحدث ايدانا بنهاية مبدأ رياضة الهواة.
وفي 1986 فتح الباب على مصراعيه أمام المحترفين في الدورات الأولمبية وفي 1988 أطلق برنامج التسويق مما فتح الباب أمام شركات كبرى أمثال كوكاكولا ،بيبسي كولا ، أو شركات المصنعة للمستلزمات الرياضية كأديداس و نايك للدخول إلى عالم الرياضة كمحتضنين أو مستشهرين .
أما في سنة 1992 فقد سمح لنجوم كرة السلة الأمريكية / فريق الأحلام/ وكلهم محترفون من المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية ببرشلونة .
وبعدما سمح في جميع أنواع الرياضات بالاحتراف أصبحت هده الأخيرة موضع مزايدات من طرف المحطات التلفزية العالمية وقد دفعت محطة / إن-بي-سي/ مبلغ 793 مليونا من الدولارات لتضمن نقل الألعاب الأولمبية في سيدني هده السنة .
وأدت عائدات الرعاية الناجمة عن النقل التلفزي إلى ارتفاع كبير في عائدات الرياضيين كما أن سوق المستلزمات الرياضية التي يروج لها أبطال أمثال نجم كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان أو النجم الأصفر رونالدو عرفت ارتفاعا مطردا .
وباتت كرة القدم وغيرها من الرياضات تزحف على كل شئ وبلغت أسهمها التجارية مبالغ خيالية تتداول في البورصات كأي شركات إنتاجية و أصبحت الأموال تتدفق على النجوم من كل اتجاه الشيء أصاب الرياضة وأصحابها بعدة آفات قد تكون قاضية عليها في المستقبل كالفساد المالي والعنف وتناول المنشطات .
وتتعالى حاليا أصواتا منادية بإعادة تنظيم الرياضة مع مطلع الألفية الثالثة وفي حال لم يتم دلك فقد تتعرض الرياضة إلى مهزلة بفقدانها أدبياتها والمبادئ التي أنشأت من أجلها .
العودة إلى أعلى

المنشطات
تعتبر المنشطات من ابرز المشكلات التي تواجه منظمي البطولات الرياضية الكبرى ومنها دورات الالعاب الاولمبية التي تشهد عادة اكبر نسبة من المتنشطين نظرا لتعدد انواع الرياضات فيها والمشاركة القياسية لرياضيي الدول مقارنة مع البطولات الاخرى, حتى انها غالبا ما تشكل هاجسا لدى المسؤولين وتتحول ايضا الى كابوس للرياضيين الذين تعاطوها.
وحكاية المنشطات قديمة جدا وكانت تستعمل من قبل الرياضيين القدامى والجنود في الحروب للحصول على افضل النتائج, وبقيت عبارة عن مقويات تساعد على تحقيق الاستفادة القصوى على صعيد التحمل او على الصعيد البدني, وتطور معناها بشكل ملموس منذ مطلع القرن التاسع عشر مع تطور الطب واعتماد انواع جديدة من الرياضة. وظهرت مادة المورفين في البداية في سباقات الاحصنة والدراجات ونزالات الملاكمة. وكان الدراج الويلزي آرثر لينتون اول ضحايا المنشطات
عن عمر 29 عاما, بعد شهرين فقط على سباق امتد بين مدينتي بوردو وباريس الفرنسيتين عام 1896.
وبالنسبة الى مادة الكوكايين, فانها كانت تستعمل من الجنود الالمان منذ عام ,1883 وظهرت اولى انعكاساتها في عالم الرياضة في دورة فرنسا للدراجات عام 1924 التي كانت ميدانا خصبا لتعاطيها. وكرت سبحة الادوية مع مرور السنوات, وظهرت الفيتامينات التي كانت تستعمل في العديد من المناسبات واول انواعها كان (الايفيدرا) . وتكمن اهمية هذه الفيتامينات في انها تجعل متناولها لا يشعر بالتعب والجوع كما تحرك جهازه العصبي.
وبدأ استعمال الفيتامينات في دورة الالعاب الاولمبية في برلين عام ,1936 واضحت عبارة عن مواد منشطة نتج عنها العديد من الاحداث على مدى عشرات السنين وخصوصا في الدراجات.
وفي عام ,1958 اكتشفت مصانع الادوية الـ (ديانابول) الشهير الذي اختبر على بعض الرياضيين, وفي عام 1960 اتهمت هذه المقويات بأنها وراء تحسين ارقام قياسية عدة في مسابقات العاب القوى. ولجأ الرياضيون بعد ذلك الى استعمال الهرمونات كالبروتيين والستيرويد التي تنمي العضلات بشكل سريع من دون اي زيادة في الوزن.
ولكن تبين لاحقا ان اربعة اصناف منها في طليعة المواد المنشطة وهي: التستوستيرون والجونادوتروفين كوريونيك والانسولين وهرمونات النمو. وظهرت ايضا اساليب جديدة لتقوية العضلات عبر استعمال الاجهزة الكهربائية ثم كان الدخول المدوي الى الاسواق لمادة تعتبر في الصف الاول للمنشطات حاليا هي الاريتروبويتين (اي.ب.او). وتعمل هذه المادة في جسم الانسان عبرالكليتين وتصل الى عمق الجهاز الهضمي حيث تساعد على نسبة الكريات الحمر في الدم وبالتالي زيادة الاوكسيجين في العضلات ما يعطيها قوة اضافية. وادخلت هرمونات النمو السريع الرياضة في اكثر من صدمة في السنوات الاخيرة ما وضع اكثر من علامة استفهام على مستقبلها ومنها الناندرولون واي.ب.او والكرياتين وغيرها.
واجرت اللجنة الاولمبية الدولية اول اختبار للكشف على المنشطات في دورة الالعاب الاولمبية في المكسيك عام 1968 وظهرت نتيجة ايجابية وحيدة كان بطلها السويدي هانس جونار ليلجينفال في المسابقة الخماسية.
وتوالت منذ ذلك الحين عمليات الكشف عن المنشطات، وتم اكتشاف سبع حالات في دورة الالعاب الاولمبية عام ,1972 و11 حالة في دورة ,1976 و12 حالة في دورة عام ,1984 و9 حالات في دورة عام 1988 في سيول, و5 حالات في دورة عام ,1992 و7 حالات في دورة عام 1996 في اتلانتا (حسب قرارات اللجنة الاولمبية الدولية فقط).

وفي 4 اغسطس عام ,1996 الغت محكمة التحكيم الرياضية قرارا للجنة الاولمبية الدولية القاضي بابعاد خمسة رياضيين من دورة العاب اتلانتا منهم اثنان حصل كل منهما على ميدالية برونزية مبررة ذلك بعدم وجود دليل علمي يثبت فعالية المادة التي استعملوها وهي البرومونتان. والرياضيون الخمسة هم: الروسيان زافار جولييف واندري كورنييف الحاصلان على ميداليتين برونزيتين الاول في المصارعة اليونانية - الرومانية (وزن 48 كلج) والثاني في السباحة (200 م صدرا), والروسيتان نينا يوفانيسكايا في السباحة (200 م ظهرا) ومارينا تراندنكوفا في العاب القوى (100 م), والليتوانية مارينا ريتا رازمايت في الدراجات.
وبعد قرار المحكمة المذكورة عادت اللجنة الاولمبية واعلنت عن حالتين ايجابيتين بعد تعاطي اصحابهما مادة البرومونتان, ثم ما لبث لاحقا ان وضع هذه المادة من ضمن المواد الممنوعة.
مكافحة المنشطات
يفرض الواجب الأخلاقي على العالم التحرك بشكل أكثر جدية لدرء خطر المنشطات الذي يهدد حياة الرياضيين في كل مكان، ويحرم المنافسات الرياضية من عدالة التسابق الشريف نحو الانتصارات .
ولأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات شكلت منذ تأسيسها قبل نحو أربع سنوات جهاز وقاية وردعا بالغ الاستقلال للتصدي للحالات التي يثبت فيها بشكل قطعي وعلمي تعاطي هذه المنشطات، ناهيك عن الدور التوعوي الذي تقوم به الوكالة في مجال التحذير من خطر المنشطات وضررها، فإن الضائقة المالية التي تمر بها الوكالة، والتي هددت بتقليل نشاطها، يجعل من المطلوب تحركاً جماعياً يستحق اهتماماً
العودة إلى أعلى

http://www.squ.edu.om/edu/Community/Physical/Pages

admin

admin
المشرف السابق والمؤسس
المشرف السابق والمؤسس

جمييييييييييييييييل بجد

https://sea-forum.yoo7.com

Back to top  Message [Page 1 of 1]

Similar topics

-

Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum