- ما هو العدوان ؟
يستعمل مصطلح العـدوان في ظروف عديدة من الرياضة والتدريب، وعندما نتكلم على العدوان يتبادر إلى الاذهان بعد فقدانك للكرة في لعبة الكرة الطائرة أو اخفاقك في الوصول إلى السلة في لعبة كرة السلة يتبادر اليك فكرة (رديئة) وهي العدوان. ويبدو ان المصطلح ينسحب اوتوماتيكياً ليرتبط وينتج احكام ايجابية أو سلبية واستجابات شعورية كما قالها كيل (Gill,1986). على اية حال يظهر اغلب السلوك العدواني في الرياضة والنشاط البدني لا ليكون رغبة متوارثة أو غير مرغوبة ولكن تعتمد على التفسير. وحقيقة ان الحديث عن العدوان أمر سهل إذا تجنبنا انقسام الرديء – الجيد وفهم السلوك كما اراد ان يوضحه كيل (Gill,1986).
- موازين العدوان:
عرف علماء النفس العدوانية بأنها "أي شكل للسلوك يوجه نحو هدف الاذى أو اصابة فرد آخر يتحفز ليتجنب مثل هذا الشيء" كما قال بارون وريتشارد (Baron & Rechard,1994,p.7). وعند اختيار هذه التعاريف المشابهة اظهر كيل اربع وموازين للعداون:
1- أنها السلوك.
2- انها الانشغال بالاذى والاصابة.
3- انها مواجهة نحو حياة منظمة.
4- انها تنشغل بالهدف.
فالعدوان هو السلوك الفعلي البدني، وانها ليست موقف أو شعور، وتنشغل العدوان بالاذى أو بالاصابة ومحتمل ان تكون نفسية أو بدنية. فمثلاً نحن نعرف ونوافق على ان ضرب شخص في لعبة البيسبول هو تصرف عدواني ولكن قد يكون الغرض منه احراج شخص ما أو يقول له بعض العبارات النابية والمؤذية. ويوجه العدوان نحو حياة اخرى. فضرب شخص ليست عدوان فعلي كما تصفح القطة التي تخربش كرسيك، واخيرا فان العدوان هو هدف ، والاذى بالحداثة حتى لو ضرب شخص بدون هدف هي ليست بعدوانية
- العدوان والعدوان المفيد:
لقد ميز علماء النفس ت\نوعين من العدوان، إذ اشار إليها كل من هوسمان وسيلفا (Husman & Silva,1984) إذ تطرقا إلى العدوان أو رد الفعل والعداونية المفيدة. فالهدف الاول من العدوان العدائي هو التأثير واصابة والحاق الاذى النفسي ببعض الاشخاص. ومن ناحية اخرى فالعدوان المفيد هو الذي يستخدم لتحقيق هدف لاعدواني لبعض الاشخاص. فعلى سبيل المثال عندما يقوم الملاكم بمسك مرفق أو رأس الخصم ويشده فانه سوف يتأثر بالاصابة أو ايقاع الاذى عليه، وعلى أية حال فان مثل هذه الحركة هي مثال على العدوانية المفيدة، حيث كان الهدف الاول للملاكم هو الفوز. فلو كان غرضه ان يأخذ خصمه للحبال ويحاول ايذائه بمرفقه أو رأسه وجسده أو كان هدفه هو محاولة ان يصل لنهاية المباراة فعندئذ توصف هذه بالعداء (رد الفعل) للعدوان. ان أغلب الاساليب العدوانية في الرياضة مفيدة مثلاً:
- ضغط المصارع على خصمه في حلبة المصارعة لخلق جو من عدم الراحة وجعله يخسر المباراة.
- ادعاء مدرب كرة السلة بانتهاء الوقت للاعب الخصم وهو على خط الرمية الحرة ومحاولته هذه لاجل خلق عدم راحة نفسية واداء ضعيف للخصم، وبالطبع فان العداء والعدوانية المفيدة تفتعل وغرضها الاصابة بالاذى.
- نظرية الاحباط – العدوان:
ان نظرية الاحباط – العدوان في بعض الاحيان تدعى بنظرية الفائدة، وكحالة بسيطة بحيث يوجه العدوان باسبابه واحباطاته التي تحدث بسبب الفشل كما وضحها (Dollard, Doob, Miller, Mowe & Searsi,1939). فقد جعلت النظرية الاولى للادراك الحسي لعلماء علم النفس بسبب السلوك العدواني عندما يحبط الناس. فمثلاً يشعر لاعب كرة القدم انه من غير القانوني مسك الخصم. وبعدها يصبح محبط، وعلى اية حال فان هذا الرأي اخذ بالدعم اليوم بسبب التأكيد على الاحباط الذي يسبب العدوان.
لقد بينت البحوث والتجارب الحديثة بأن الاشخاص الذين يشعرون بالاحباط أو يعبرون عنه بطرق لا عدوانية. وتجيب نظرية الاحباط – العدوانية على تلك الاستجابات العدوانية التي تحدث بشكل غير دائمي وكما ذكرنا سابقاً فالقليل من تلك الاحداث قد تحدث في الرياضة. وهناك أيضاً القيل من الاحداث التي تساهم في الاحباط – العدوان وارتباطها بالرياضة يكون اقل من مستوى العدوانية للمشاركين في رياضة ما كما بينها كيل (Gill,1988). وفي الحقيقة هنالك بعض الامثلة التي اصبحت اكثر عدوانية كما ذكرها كل من (Arms, Russell & Sandiland,1979)، بالرغم من قصر وصولها إلى نظريات الاحباط – العدوانية لكي تسهم في الادراك الواقعي لدور الاحباط في عمليات العدوانية.
- نظرية التعلم الاجتماعي:
تشرح نظرية التعلم الاجتماعي العدوان كسلوك للاشخاص الذين يتعلمون من خلال ملاحظاتهم لنماذج سلوك الآخرين يتبعا تعزيز الوصول إلى الاحداث المشابهة. وقد وجد العالم البرت باندورا (Bandura,1973) بأن الاطفال الذين يشاهدون نماذج للبالغين الذين يتصرفون بعنف ويكررون تصرفاتهم تلك وبشكل اكثر أما الاطفال فيكتسب هؤلاء الاطفال تصرفاتهم العدوانية. إذ تؤثر تلك النماذج العدوانية لاسيما على الاطفال الذين سيقومون باستنساخ هذه الحركات وتقليدها.
لقد درس علماء النفس الرياضي وعلماء الاجتماع الرياضي لاعبو هوكي الجليد بسبب الإحباط في حركاتهم العدوانية غير القانونية مثل التشاجر في الرياضة. وقد وجد سمث (Smith,1988) بأن الاحباط والعنف في مباريات المحترفين هي نماذج للاعبين الشباب الناضجين. وفي الحقيقة تقيم العدوانية في هوكي الجليد وتعلم اللاعبين بسرعة وكونهم بعيدين عن العدوانية في تحقيق التعرف الشخصي.
يوافق ويعزز العديد من المدربين واعضاء الفريق التصرفات العدوانية، يشاهد لاعبي الهوكي الشباب الابطال في التلفاز السلوك العدواني وبعدها يصلون إلى تعزيز سلوكهم المشابه. وهنا يبين بحث في التعلم الاجتماعي في الرياضة بان اغلب الرياضيين لا يتعلمون لكي يصبحوا عنيفين، فقد تحدث العدوانية في الالعاب الرياضة كافة. فمثلا شكل المتزلج قد يصل إلى نفسية الخصم ويجعله قلقاً مثلا(سمعت بان الحكم يقول بأن الزي هذا غير قانوني هذه السنة) اذن تعد نظرية التعلم الاجتماعية دعماً علمياً كما اكد ذلك كل من باندورا وثيرير (Bandura,1977b, Thirer,1993) على أهمية الدور الحيوي للتحكم والسيطرة على العدوان، وعليه فان النماذج والتعزيزات هي المفتاح لطرائق الاشخاص لتعلم السلوك العدواني.
- أسباب العدوان:
لماذا يكون الاطفال ذوي عدوانية اكثر من الاخرين؟ وما هي اسباب فقدان الرياضي للتحكم؟ هل تولد العدوانية للافراد أو تنتج مع البيئة؟. لقد قدم علماء النفس نظريات اربع مهمة لاسباب العدوان جديرة بالملاحظة هي:
أ- نظرية الموهبة. ب- نظرية الاحباط – العدوان.
ج- نظرية التعلم الاجتماعي. د - نظرية العدوان – الاحباط المنقحة.
وقد مر بنا سابقا شرح نظريتي الاحباط – العدوان، ونظرية التعلم الاجتماعي وسيتم شرح النظريتين الأخريين:
- نظرية الموهبة:
حسبما جاء به كيل (Gill,1988) عن نظرية الموهبة بأن الناس لهم موهبة فطرية لتكوين العدوان بحث تؤسس حتى وجوب حتمية التعبير. وتستطيع هذه الموهبة أما ان تعبر مباشرة بالهجوم لوضع أو مكان آخر أو تحل محل الكوارث. حيث تحرر العدوانية خلال القبول الاجتماعي ومثال ذلك في الرياضة. حيث ان نظرية الموهبة تلعب دوراً بارزاً في الرياضة والتمارين الرياضية كوظيفة مهمة في المجتمع، فهي تسمح للاشخاص بتوجيه عدوانيتهم الموهوبة في طرق القبول الاجتماعي.
- نظرية الاحباط – العدوان المنقحة:
ترتبط نظرية الاحباط - العدوان المنقحة بعناصر نظريات العدوان والاحباط الاساسية لنظرية التعلم الاجتماعي. وهذا الرأي الواسع النطاق بالرغم من زيادة العدوان الذي يرتبط بزيادة وارتفاع الغضب، وهذا ما أكده بيركوينز وبارون وريتشاردسون Berkowits,1965, 1969, 1993, Baron & Richardson,1994). وعلى أية حال فان ارتفاع الغضب ينتج فقط من ارتفاع العدوان عندما يكون دور التعلم الاجتماعي للعدوان في مواقف خاصة. فاذا كانت علامات ودور التعلم الاجتماعي ظاهرة في العدوان فلا نتائج هناك. وفي الشكل (ادناه) يتضح فيه عمليات العدوان ونماذج بيركوتز، حيث يصبح الافراد اولاً محبطين في بعض المواقف. وربما يكون بفقدان اللعبة أو اللعب الضعيف ثم زيادة ارتفاع نسبة الغضب أو ألم ناتج من الاحباط.
ان العدوان ليس نتائج اوتوماتيكية وتزداد بارتفاع الغضب الذي يؤدي إلى العدوان. وان القـوة في نظرية العدوان – الاحباط هي عملية الربط فيما بين العناصر الافضل لاصل العدوان – الاحباط، ونظريات التعلم الاجتماعية واستعمال نماذج الحركات الداخلية (ارتفاع مستوى الغضب مع منهج العلامات البيئية للتعلم الاجتماعي وشرح السلوك)
يستعمل مصطلح العـدوان في ظروف عديدة من الرياضة والتدريب، وعندما نتكلم على العدوان يتبادر إلى الاذهان بعد فقدانك للكرة في لعبة الكرة الطائرة أو اخفاقك في الوصول إلى السلة في لعبة كرة السلة يتبادر اليك فكرة (رديئة) وهي العدوان. ويبدو ان المصطلح ينسحب اوتوماتيكياً ليرتبط وينتج احكام ايجابية أو سلبية واستجابات شعورية كما قالها كيل (Gill,1986). على اية حال يظهر اغلب السلوك العدواني في الرياضة والنشاط البدني لا ليكون رغبة متوارثة أو غير مرغوبة ولكن تعتمد على التفسير. وحقيقة ان الحديث عن العدوان أمر سهل إذا تجنبنا انقسام الرديء – الجيد وفهم السلوك كما اراد ان يوضحه كيل (Gill,1986).
- موازين العدوان:
عرف علماء النفس العدوانية بأنها "أي شكل للسلوك يوجه نحو هدف الاذى أو اصابة فرد آخر يتحفز ليتجنب مثل هذا الشيء" كما قال بارون وريتشارد (Baron & Rechard,1994,p.7). وعند اختيار هذه التعاريف المشابهة اظهر كيل اربع وموازين للعداون:
1- أنها السلوك.
2- انها الانشغال بالاذى والاصابة.
3- انها مواجهة نحو حياة منظمة.
4- انها تنشغل بالهدف.
فالعدوان هو السلوك الفعلي البدني، وانها ليست موقف أو شعور، وتنشغل العدوان بالاذى أو بالاصابة ومحتمل ان تكون نفسية أو بدنية. فمثلاً نحن نعرف ونوافق على ان ضرب شخص في لعبة البيسبول هو تصرف عدواني ولكن قد يكون الغرض منه احراج شخص ما أو يقول له بعض العبارات النابية والمؤذية. ويوجه العدوان نحو حياة اخرى. فضرب شخص ليست عدوان فعلي كما تصفح القطة التي تخربش كرسيك، واخيرا فان العدوان هو هدف ، والاذى بالحداثة حتى لو ضرب شخص بدون هدف هي ليست بعدوانية
- العدوان والعدوان المفيد:
لقد ميز علماء النفس ت\نوعين من العدوان، إذ اشار إليها كل من هوسمان وسيلفا (Husman & Silva,1984) إذ تطرقا إلى العدوان أو رد الفعل والعداونية المفيدة. فالهدف الاول من العدوان العدائي هو التأثير واصابة والحاق الاذى النفسي ببعض الاشخاص. ومن ناحية اخرى فالعدوان المفيد هو الذي يستخدم لتحقيق هدف لاعدواني لبعض الاشخاص. فعلى سبيل المثال عندما يقوم الملاكم بمسك مرفق أو رأس الخصم ويشده فانه سوف يتأثر بالاصابة أو ايقاع الاذى عليه، وعلى أية حال فان مثل هذه الحركة هي مثال على العدوانية المفيدة، حيث كان الهدف الاول للملاكم هو الفوز. فلو كان غرضه ان يأخذ خصمه للحبال ويحاول ايذائه بمرفقه أو رأسه وجسده أو كان هدفه هو محاولة ان يصل لنهاية المباراة فعندئذ توصف هذه بالعداء (رد الفعل) للعدوان. ان أغلب الاساليب العدوانية في الرياضة مفيدة مثلاً:
- ضغط المصارع على خصمه في حلبة المصارعة لخلق جو من عدم الراحة وجعله يخسر المباراة.
- ادعاء مدرب كرة السلة بانتهاء الوقت للاعب الخصم وهو على خط الرمية الحرة ومحاولته هذه لاجل خلق عدم راحة نفسية واداء ضعيف للخصم، وبالطبع فان العداء والعدوانية المفيدة تفتعل وغرضها الاصابة بالاذى.
- نظرية الاحباط – العدوان:
ان نظرية الاحباط – العدوان في بعض الاحيان تدعى بنظرية الفائدة، وكحالة بسيطة بحيث يوجه العدوان باسبابه واحباطاته التي تحدث بسبب الفشل كما وضحها (Dollard, Doob, Miller, Mowe & Searsi,1939). فقد جعلت النظرية الاولى للادراك الحسي لعلماء علم النفس بسبب السلوك العدواني عندما يحبط الناس. فمثلاً يشعر لاعب كرة القدم انه من غير القانوني مسك الخصم. وبعدها يصبح محبط، وعلى اية حال فان هذا الرأي اخذ بالدعم اليوم بسبب التأكيد على الاحباط الذي يسبب العدوان.
لقد بينت البحوث والتجارب الحديثة بأن الاشخاص الذين يشعرون بالاحباط أو يعبرون عنه بطرق لا عدوانية. وتجيب نظرية الاحباط – العدوانية على تلك الاستجابات العدوانية التي تحدث بشكل غير دائمي وكما ذكرنا سابقاً فالقليل من تلك الاحداث قد تحدث في الرياضة. وهناك أيضاً القيل من الاحداث التي تساهم في الاحباط – العدوان وارتباطها بالرياضة يكون اقل من مستوى العدوانية للمشاركين في رياضة ما كما بينها كيل (Gill,1988). وفي الحقيقة هنالك بعض الامثلة التي اصبحت اكثر عدوانية كما ذكرها كل من (Arms, Russell & Sandiland,1979)، بالرغم من قصر وصولها إلى نظريات الاحباط – العدوانية لكي تسهم في الادراك الواقعي لدور الاحباط في عمليات العدوانية.
- نظرية التعلم الاجتماعي:
تشرح نظرية التعلم الاجتماعي العدوان كسلوك للاشخاص الذين يتعلمون من خلال ملاحظاتهم لنماذج سلوك الآخرين يتبعا تعزيز الوصول إلى الاحداث المشابهة. وقد وجد العالم البرت باندورا (Bandura,1973) بأن الاطفال الذين يشاهدون نماذج للبالغين الذين يتصرفون بعنف ويكررون تصرفاتهم تلك وبشكل اكثر أما الاطفال فيكتسب هؤلاء الاطفال تصرفاتهم العدوانية. إذ تؤثر تلك النماذج العدوانية لاسيما على الاطفال الذين سيقومون باستنساخ هذه الحركات وتقليدها.
لقد درس علماء النفس الرياضي وعلماء الاجتماع الرياضي لاعبو هوكي الجليد بسبب الإحباط في حركاتهم العدوانية غير القانونية مثل التشاجر في الرياضة. وقد وجد سمث (Smith,1988) بأن الاحباط والعنف في مباريات المحترفين هي نماذج للاعبين الشباب الناضجين. وفي الحقيقة تقيم العدوانية في هوكي الجليد وتعلم اللاعبين بسرعة وكونهم بعيدين عن العدوانية في تحقيق التعرف الشخصي.
يوافق ويعزز العديد من المدربين واعضاء الفريق التصرفات العدوانية، يشاهد لاعبي الهوكي الشباب الابطال في التلفاز السلوك العدواني وبعدها يصلون إلى تعزيز سلوكهم المشابه. وهنا يبين بحث في التعلم الاجتماعي في الرياضة بان اغلب الرياضيين لا يتعلمون لكي يصبحوا عنيفين، فقد تحدث العدوانية في الالعاب الرياضة كافة. فمثلا شكل المتزلج قد يصل إلى نفسية الخصم ويجعله قلقاً مثلا(سمعت بان الحكم يقول بأن الزي هذا غير قانوني هذه السنة) اذن تعد نظرية التعلم الاجتماعية دعماً علمياً كما اكد ذلك كل من باندورا وثيرير (Bandura,1977b, Thirer,1993) على أهمية الدور الحيوي للتحكم والسيطرة على العدوان، وعليه فان النماذج والتعزيزات هي المفتاح لطرائق الاشخاص لتعلم السلوك العدواني.
- أسباب العدوان:
لماذا يكون الاطفال ذوي عدوانية اكثر من الاخرين؟ وما هي اسباب فقدان الرياضي للتحكم؟ هل تولد العدوانية للافراد أو تنتج مع البيئة؟. لقد قدم علماء النفس نظريات اربع مهمة لاسباب العدوان جديرة بالملاحظة هي:
أ- نظرية الموهبة. ب- نظرية الاحباط – العدوان.
ج- نظرية التعلم الاجتماعي. د - نظرية العدوان – الاحباط المنقحة.
وقد مر بنا سابقا شرح نظريتي الاحباط – العدوان، ونظرية التعلم الاجتماعي وسيتم شرح النظريتين الأخريين:
- نظرية الموهبة:
حسبما جاء به كيل (Gill,1988) عن نظرية الموهبة بأن الناس لهم موهبة فطرية لتكوين العدوان بحث تؤسس حتى وجوب حتمية التعبير. وتستطيع هذه الموهبة أما ان تعبر مباشرة بالهجوم لوضع أو مكان آخر أو تحل محل الكوارث. حيث تحرر العدوانية خلال القبول الاجتماعي ومثال ذلك في الرياضة. حيث ان نظرية الموهبة تلعب دوراً بارزاً في الرياضة والتمارين الرياضية كوظيفة مهمة في المجتمع، فهي تسمح للاشخاص بتوجيه عدوانيتهم الموهوبة في طرق القبول الاجتماعي.
- نظرية الاحباط – العدوان المنقحة:
ترتبط نظرية الاحباط - العدوان المنقحة بعناصر نظريات العدوان والاحباط الاساسية لنظرية التعلم الاجتماعي. وهذا الرأي الواسع النطاق بالرغم من زيادة العدوان الذي يرتبط بزيادة وارتفاع الغضب، وهذا ما أكده بيركوينز وبارون وريتشاردسون Berkowits,1965, 1969, 1993, Baron & Richardson,1994). وعلى أية حال فان ارتفاع الغضب ينتج فقط من ارتفاع العدوان عندما يكون دور التعلم الاجتماعي للعدوان في مواقف خاصة. فاذا كانت علامات ودور التعلم الاجتماعي ظاهرة في العدوان فلا نتائج هناك. وفي الشكل (ادناه) يتضح فيه عمليات العدوان ونماذج بيركوتز، حيث يصبح الافراد اولاً محبطين في بعض المواقف. وربما يكون بفقدان اللعبة أو اللعب الضعيف ثم زيادة ارتفاع نسبة الغضب أو ألم ناتج من الاحباط.
ان العدوان ليس نتائج اوتوماتيكية وتزداد بارتفاع الغضب الذي يؤدي إلى العدوان. وان القـوة في نظرية العدوان – الاحباط هي عملية الربط فيما بين العناصر الافضل لاصل العدوان – الاحباط، ونظريات التعلم الاجتماعية واستعمال نماذج الحركات الداخلية (ارتفاع مستوى الغضب مع منهج العلامات البيئية للتعلم الاجتماعي وشرح السلوك)
شكل يبين مكونات نظرية العدوان – الاحباط المنقحة