منتدى كليه التربيه الرياضيه ( الغير رسمى)
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

You are not connected. Please login or register

دوافع انتشار استخدام الحاسب الالكتروني في مجال التعلم

Go down  Message [Page 1 of 1]

admin

admin
المشرف السابق والمؤسس
المشرف السابق والمؤسس

استخدمت الكثير من الوسائل التعليمية في مجال تعلم الحركات والمهارات الرياضية منها ما استخدم كوسائل تعليمية بحتة تهدف الى اكتساب وتعلم المهارات المختلفة في الالعاب الرياضية ومنها ما استخدم كوسائل امان تساعد المتعلمين على اداء الحركات الصعبة والخطيرة.

وعلى الرغم من كثرة وتنوع هذه الوسائل نجد من الاهمية استخدام وسائل حديثة ومتطورة تتلائم والتقدم العلمي الحاصل في جميع ميادين الحياة. وهذا ما شجع الباحثة في اختيارها لهذه الوسيلة الحديثة (الحاسوب) واستخدامها في العملية التعليمية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها في هذا المجال الحيوي.

ان استخدام مثل هذه البرامج والاجهزة لا تعطل دور المدرس في العملية التعليمية ولا تكون بديلا عنه، وانما تعمل على خلق حالة من الامتزاج بين ما هو مستجد في الدروس العملية وبذلك يمنح الطالب فرصة اضافية لتعلم المهارات وتدفعه الى التدريب والتكرار من خلال خلق الرغبة لديه كونها شيئا جديدا يطبق في المحاضرات العملية ويختلف عن الاسلوب التقليدي السائد.



دوافع انتشار استخدام الحاسب الالكتروني في مجال التعلم:

من خلال ما تقدم نستطيع القول ان عالم اليوم يشهد نهضة علمية كبيرة في مجال الحاسب الالكتروني، اذ دخل في جميع المراحل من الابتدائية الى المرحلة الجامعية، وان هذا الانتشار له مبررات اهمها:

- يساعد المدرس على تصميم برامج تعليمية على وفق الاهداف السلوكية التي يحددها مسبقاً لتلائم المجموعة التي يقوم بتعليمها بمادة معينة.

- يوجه المتعلمين نحو التعلم الذاتي وتغرس في نفوسهم الثقة.

- يعد جهـاز الحاسب الالكترونـي مدرساً صبوراً مع المتعلمين، اذ يتيح لهم اعادة المواد دون ملل او كلل.

- يسهم في تقليص الوقت والجهد لاجراء تحليل البيانات، ويضمن دقتها، وله قدرة عالية على خزن المعلومات وسرعة استعادتها.

- تنوع الاساليب والطرائق التي يتم بها طرح المادة التعليمية وصولاً الى الهدف المحــدد.

- يعد الحاسب الالكتروني من الانظمة المهمة في نقل الاحداث التعليمية، فهو يمثل وسيلة اتصال وتفاعل بين الجهاز والمستخدم، بينما تقتصر الوسائل الاخرى على عملية الارسال فقط.

- تساعد البرامج المختلفة التي تستخدم على تكوين نوع من التعاون والألفة بين المستخدمين (الطلبة)، وتتلافى حالات الخجل التي تحصل نتيجة الاحراج من الاجابة الخاطئة امام الطلبة او المدرس.

- ان البرامج المستخدمة تمثل حالة جديدة للطلبة - كون الوسيلة المستخدمة جديدة في تطبيقاتها على طلبة كلية التربية الرياضية -، وتخلق لهم دوافع ورغبات لاجتياز هذه التحديات، مما يحفز فيهم الاندفاع والتدريب للوصول الى هدف التعلــم.



ان ما سبق ذكره يتجلى من خلال تفاعل المستخدم (الطالب) وبين البرامج المساعدة على التعلم باستخدام جهاز الحاسب الالكتروني ويمكن ان نحدد العناصر الاساسية لهذا التفاعل بما يأتــي:

- عرض وتقديم المعلومات.

- ارشاد المتعلم وتوجيهه.

- تدريب المتعلم.

- تقويم الاداء.



ففي مجال عرض وتقديم المعلومات، فمن الضروري ان تقدم المعلومات في بداية تدريس المادة الجديدة، اذ تقدم الاسس والمبادئ والقواعد المهمة بمصاحبة التوضيحات والرسوم المختلفة من اجل الزيادة في الايضاح.

اما في نطاق الارشاد والتوجيه الذي يعد عاملاً مهماً في العملية التعليمية، فينبغي للمتعلم ان يعي احتمال حصول بعض الاخطاء المرافقة للتعلم. وهنا لابد ان يكون التوجيه مرافقاً لعملية العرض والشرح، ودفع المتعلم على القيام بمحاولات عديدة للوصول الى الاستجابة الصحيحة، ونؤكد هنا على اهمية التوجيه الاني حتى لاتثبت المعلومات الخاطئة لدى المتعلمين.

ان الاهمية التي يجب ان تحصل من جراء التدريب للمتعلم هي الوصول الى الاداء الجيد بسرعة واتقان مع استمرار الملاحظة وتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها اثناء الاداء. ولضمان تكامل العملية التعليمية ينبغي ان يكون هناك اختبار تقويمي لاداء المتعلمين، ويتم بوساطة اختبارات علمية مقننة لتحديد مستوى التعلم، ونوعيته، ومتطلباته، وان اهمية وضع الاختبارات التقويمية دليل على توجيه التعليم نحو حاجات المتعلمين.



طرائق استخدام الحاسب الالكتروني في التعلم:

هناك طرائق عدة بمساعدة الحاسب الالكتروني تستخدم في تعلم المواد المختلفة، وهي على النحو الاتي:

- الطريقة الارشادية: تقدم في هذه الطريقة المفاهيم والقواعد والاسس للمادة التعليمية، مع مراعاة اضافة المعلومات والايضاحات التي تبرز الجوانب المهمة في المادة، ويفضل ان تكون جديدة وخاصة بالمادة ذاتها، هدفها الاساسي هو تحقيق التعلم الفعال وارشاد المتعلــم.



- طريقة الممارسة والتدريب: تعد هذه الطريقة من الطرائق الشائعة التي تستعمل بكثرة في المجال التعليمي، وتعتمد على جهاز الحاسب الالكتروني كمساعد في المحاضرة التقليدية لحل مسألة معينة عن طريق تكرار التدرب عليها. ان هذه الطريقة تضيف الى الطريقة الارشادية عنصراً اخر من عناصر التعليم الفعال، الا وهو عنصر تدريب المتعلمين، وفي كثير من الاحيان يدمج بين الطريقتين السابقتين للوصول الى التعلم الفعــال.



- طريقة الاختبار: الهدف من هذه الطريقة هو التعرف على مدى اكتساب وتعلم المهارة المعرفية الخاصة بموضوع معين، وتسهم في تحقيق اختبار الطلبة وتقويم التعلم، وينبغي الاهتمام بها لاهميتها في التعلم، اذ يجب ان تغطي فقراتها الاهداف الموضوعــة.



- طريقة المحاكاة: الهدف من استخدام طريقة المحاكاة هو لزيادة تصور المتعلم لظاهرة او فكرة او حالة معينة، غرضها هو التحفيز والتدريب على اتخاذ القرارات الخاصة للوصول الى الفرضية المفسرة لحل المشكلة. ان التعلم في هذه الطريقة يتم باسلوب الاكتشاف، حيث يتابع المتعلم الانتقال من نقطة الى اخرى مروراً بالملاحظات التي يتفهمها ويربط بينها حتى يصل الى الاستنتاج النهائي الذي يتعلق باختيار القرار المناسب. يتم في هذه الطريقة استخدام برامج ومعلومات خاصة تدخل في الحاسب الالكتروني تتعلق بالقرارات التي يتخذها المتعلم في المجالات الواقعية، ثم تقدم هذه القرارات الى الحاسب الالكتروني الذي يوجه الاسئلة الى المتعلم ويعرض عليه المعلومات والنتائج التي تنجم عن تطبيق كل قرار في المجال الواقعي، ويؤدي هذا بالمتعلم الى تعلم النتائج المحتملة لمختلف انواع القرارات التي يتخذها. حيث تتم عملية الاكتشاف للحلول الصحيحة.



- طريقة حل المشكلة: الهدف من هذه الطريقة مساعدة المتعلم على اكتساب مهارات معرفية تسهم في حل مشكلة تعليمية جديدة لها علاقة بالموضوع الدراسي. اذ يقوم المتعلم باستخدام احد لغات البرمجة باعداد برنامج يزود به الحاسب الالكتروني، هدفه الوصول الى حل مشكلة ما بطريقة اجراء حوار بين المتعلم والجهاز، ويقوم الجهاز هنا باعداد الفرضيات المفسرة لحل المشكلة.



المحددات الاساسية لاستخدام الحاسب الالكتروني في التعلم:

من خلال التطبيقات الواسعة التي استخدمت الحاسب الالكتروني في البرامج المساعدة على التعلم، توضحت لدى المعنيين جملة من المحددات التي ينبغي مراعاتها في هذا المجال وهي على النحو الاتي:

- ان الكثير من البرامج التعليمية التي اعدت باستخدام الحاسب الالكتروني، تكتب من قبل اشخاص او مدرسين ليست لديهم الخبرة في هذا المجال، فضلاً عن النقص في الخبرة بنظريات التعلم.

- عدم ملائمة اللغة المستخدمة في الحاسب الالكتروني مع البرنامج التعليمي والاجهزة المتوافرة في المؤسسات التعليمية المختلفة.

- عدم توافر الاجهزة الكافية بحيث يصعب على المتعلم الوصول الى الهدف المطلوب في الوقت المحدد.

- في بعض مواقف التعلم قد يؤدي استخدام الحاسوب للاتكالية وعدم المبادرة والابتكار لدى المتعلمين.



كيف يتم الاستفادة من الحاسب الالكتروني في تعلم المهارات الحركية؟

ان التطرق إلى هذا الموضوع يعد من الامور الصعبة لجملة من الاسباب يأتي في مقدمتها تشعب المادة وعلاقتها بالكثير من الموضوعات الفرعية، ولكن الذي يقودنا إلى الدخول فيه هو ثبات اهميته فضلاً عن كونه من الموضوعات الحيوية في حياة الانسان، وكذلـك تأثيـره الفعـال في التعلم للكثير من المواد الدراسية، لذا لابد ان نقدم ولو جزءاً يسيراً حول ما يتعلق باستخدام الحاسب الالكتروني في التعلم.

فلو نظرنا الى كيفية حدوث الحركة فسلجياً لوجدنا انها تأتي عن طريق اشارات كهربائية صغيرة ترد بسبب حدوث مثير معين يرسل اشارات معينة الى العضلات عن طريق الاعصاب التي تنقل هذه الاشارات لاحداث الحركة.

اما حول تحديد مراحل التعلم الحركي فقد اختلف العلماء حول تقسيماتها، فمنهم من قسمها على مرحلتين، ومنهم من قسمها على ثلاث مراحل، والبعض الاخر قسمها على خمس مراحل، ونحن نرى ان جميع هذه التقسيمات هي واردة ولها مبرراتها العلمية، ويعتقد ايضاً انها تشترك في المحتوى العام لمراحل التعلم الحركي، لذا فعند مناقشتنا لكيفية الاستفادة من جهاز الحاسب الالكتروني في التعلم الحركي، فأننا نقصد هنا دخول هذه المراحل في الاهتمامات التي يضعها العاملين في مجال الحاسب الالكتروني نصب اعينهم، لما تقدمه من فائدة في مجال العمل والرياضة.

ففي التقسيم الذي قدمه شمدت، نرى ان المراحل الثلاث تتجلى بوضوح في عملية التعلم باستخدام الحاسب الالكتروني:

اولاً: المرحلة اللفظية : التي يتعلم فيها الطالب الهدف من الحركة والامور الواجب اتباعها والامور المحظورة فيها وغيرها، وهي من المفردات السهلة التي يمكن للحاسب الالكتروني ان يقدمها للمتعلم.

ثانياً: المرحلة الحركية: فنرى ان الانموذج الذي يستطيع ان يقدمه الحاسب الالكتروني سواء أكان انموذجا متحركاً ام غير متحرك، ناطقاً فيه بعض المؤثرات الصوتية ام صامتاً، يفي بالغرض الموضوع من اجله في توضيح الحركة، وبيان تفصيلاتها، ونقاط القوة والضعف فيها، كما ان الحواسيب الحديثة والمتطورة تستطيع ان تعطي التقويمات الانية حول الحركات التي يؤديها الفرد ومدى تطابقها مع الانموذج المخزون فيها.

ثالثاً: المرحلة الذاتية: فيستطيع المتعلم الانتقال الى التعلم الذاتي من خلال جهاز الحاسب الالكتروني بما يقدمه من برامج مخزونة وثابتة فيها الايضاحات والتوصيات حول التدريب والتكرارات المطلوبة وتعطي مثل هذه البرامج النصائح والارشادات للمتعلم بعد قيامها بالتقويم لحركاتها التي يستطيع الحاسب الالكتروني ان يستقبلها من خلال متحسسات او كاميرات لهذا الغرض.



من كل ما تقدم نستطيع القول ان استخدام الحاسب الالكتروني بوصفه وسيلة مساعدة على التعلم الحركي مهم وفعال في اكتساب وتثبيت المهارات الحركية والرياضية المختلفة. ولابد لنا ان نذكر ان مهمة الحاسب الالكتروني في التعلم يجب الا يتعدى كونه مساعداً للمدرس، ومعيناً للطالب لزيادة سرعة استيعابه واندفاعه نحو التعلم، وان الكفاية التي يتمتع بها مصمم البرنامج وقدرته على استخدام التقنيات الحديثة، وقدرة جهاز الحاسب الالكتروني وكفايته الفنية تجعل المجال متاحاً لمحاولات تمثيل السلوك البشري في هذا الجهاز، والذي اصبح بمتناول الايدي من خلال التطبيقات الكثيرة للذكاء الاصطناعي. ومن اجل المزيد من التعرف على جهاز الحاسب الالكتروني لابد لنا مكن اعطاء فكرة عنه وهذا ما سنتعرض له بشيء من الايجاز في المباحث اللاحقة.



كيف يحاكي جهاز الحاسب الالكتروني الإنسان ؟

جون فون نيومان JOHN VON NEWMAN أول من قام بدراسة التركيب الوظيفي للإنسان عن طريق ملاحظة كيفية حله للمشكلات، ووجد أن الإنسان لكي يحل مشكلة معينة فإنه يقوم بتوظيف حواسه في جمع عناصر المشكلة ومعلوماتها، ثم يلي ذلك تخزين هذه المعلومات في الذاكرة، ثم يقوم العقل بتحليل المشكلة ومن ثم إيجاد الحل المناسب من واقع خبرته التي تعلمها، وينتهي الأمر باتخاذ قرار معين حيث تصدر الأوامر إلى العضلات المختلفة في عضو من أعضاء للتنفيذ وتقوم الأعصاب بدور الناقل في جميع مراحل هذه العملية.

ومن واقع دراسة نيومان نجد أن الإنسان ينقسم وظيفيا إلى الوحدات الأساسية التالية :

وحدات لإدخال واستقبال المعلومات والبيانات وتتمثل في الحواس الخمس: السمع والبصر والتذوق والشم واللمس؛ ووحدة لتخزين البيانات تتمثل في الذاكرة، ووحدة لمعالجة البيانات وهي العقل، ووحدة إخراج وتنفيذ البيانات وتتمثل في العضلات، والناقلات بين الوحدات وهي الأعصاب.

ولما كانت ذاكرة الإنسان عاجزة عن استيعاب المعلومات والبيانات إلى ما لا نهاية فقد استعان الإنسان بوسائط مساعدة يقوم بتخزين المعلومات عليها ثم استدعائها في أي وقت، وذلك عن طريق أيٍ من وحدات الإدخال الخاصة به؛ لذلك فقد اختُرع الكتابُ المقروء والصوتُ المسجَّل والفيديو المرئي وغيرها من وسائل حفظ البيانات والمعلومات.

ولبيان كيفية تمثيل ما سبق شرحه نضرب مثالا بعملية بسيطة: كأن يقوم إنسان بتوجيه سؤال إلى إنسان آخر ولتكن عملية ضرب رقم في رقم. فيقوم الأول بتوجيه السؤال صوتيا، وتقوم وحدة الإدخال في الثاني وهي الأذن باستقبال السؤال الذي تنقله الأعصاب إلى وحدة المعالجة المركزية وهي العقل الذي يستدعي ما يخزنه في الذاكرة عن كيفية إجراء العمليات الحسابية قسم جدول الضرب ويتولى حساب النتيجة ويبث الناتج عبر الأعصاب إلى عضلات الفم واللسان الذي يترجمه إلى جواب صوتي يسمعه السائل.

إن ما لاحظه جون فون نيومان هو ما تم تطبيقه عمليا عند تصميم جهاز الكمبيوتر؛ فوحدات إدخال تؤدي للكمبيوتر ما تؤديه الحواس الخمس، فنجد أن هناك عدة أنواع من أجهزة أو وحدات الإدخـال، مثـل لوحـة المفاتيـح (KEYBOARD ) والفـأرة (MOUSE) والماسـح الضوئـي (SCANNER)، وقلم القراءة الضوئي، وهكذا تماما مثل الإنسان، يحتاج الكمبيوتر إلى ذاكرة أساسية داخلية MAIN MEMORY ولا يمكن للجهاز أن يعمل بدونها وهي دائمة الاتصال بوحدة المعالجة المركزية، والتقسيم المنطقي للذاكرة مكون من مجموعة من الحجرات تسع كل منها لثمانية بتّات BITS، والبت هو أساس العمل في الكمبيوتر وكل ثمانية بتات BITS تمثل BYTE بايت واحد الذي يمثل بدوره حرف هجائي أو رقمي واحد. والذاكرة الأساسية المرتبط بوحدة المعالجة المركزية محدودة في قدرتها التحزينية؛ لذلك تم استحداث عدد من وسائل التخزين المساعدة تماما مثل الوضع في حالة الإنسان، فنجد مثل الوسائط الممغنطة مثل الأسطوانات اللينة FLOPPY DISKS، والأسطوانـات الصلبـــة HARD DISKS والشرائـط الممغنطة MAGNETIC TAP، وكذلك الأسطوانات الضوئية OPTICAL DISKS ثم الأسطوانات المليزرة على اختلاف أنواعها

https://sea-forum.yoo7.com

Back to top  Message [Page 1 of 1]

Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum