يارب نكون 70 مليون مجنون !!!
سؤال بيطرح نفسة كل ما تحصل حادثة في مصر علي وجه التحديد ... فالقاعدة دائما ان وراء كل حادثة مجنونا ... دة مش كلامي دية الحقيقة .. فلو افتكرنا مثلا حادثة بني مزار كل الجرايد كتبت ان الفاعل مجنون وليس في حالتة الطبيعية ، وعلي الرغم من ذلك وبعد فترة طويلة حكمت المحكمة ببراءة المتهم في الحادثة بعد ان تأكدت ان المتهم مش متهم ... يعني باختصار ماكنش مجنون ولا حاجة .
بس احنا حاولنا نلاقي شماعة نعلق عليها الحادثة لحد ما تأخذ العدالة مجراها ، ويدرس القاضي القضية من كل الجوانب ثم يصدر القرار النهائي .
او يمكن الناس تهدى ، وبمرور الوقت الناس تنسي انهم قالوا علية في يوم من الايام انة مجنون ، ولو افتكرنا كمان حادثة الاعتداء علي الكنائس في الاسكندرية ، هنفتكر ان الجراد قالت علي مرتكبها هو كمان انة مجنون ... ولما اكتشفنا حوادث التوربيني رئيس عصابة اغتصاب وقتل الاطفال حاولت عائلتة اقناعنا بشتي الطرق انة مجنون ومضطرب نفسيا ، وذلك عن طريق الظهور في وسائل الاعلام واغراق الجرايد بالتصريحات ، وطبعا المفروض ان احنا نصدق ونتعاطف كمان معاه ونلتمس له العذر فليس علي المجنون حرج ولا يملك احد حسابة !!
واخيرا وليس اخرا ما اطلق علية سفاح المعادي .
المهم : الي متي سنظل نطلق علي كل مرتكب حادث لقب ( مجنون ومتخلف عقلي ) ؟؟؟
الي متي سيظل المجنون وراء كل حادث ؟؟
واذا كان ذلك ما يحدث بالفعل فلماذا نترك المجانين طلقاء ؟ وكيف ؟ الم تستطيع الشرطة القبض عليهم ؟
ام ان المصريين كلهم مجانين متخفيين في صورة عقلاء ؟؟
ام ان المجانين في مصر هم العقلاء ؟تساؤلات كثير تطرح نفسها ولكن يبقي ان نجزم بأنة لا يوجد مجنون يخطط ويفكر بالشكل المنظم والمرتب الذي تنفذ بة مثل هذة الجرائم ، ولو كان هناك بالفعل مجانين بهذة العقلية وراءها فيا ليت مصر كلها مجانين ... اقصد في العقلية المدبرة .. المفكرة .. المنتظمة .. المرتبة لنستخدمها في عمل يبني ... ولا يهدم ، عمل ينفع ولا يضر وعمل يقوي ولا يضعف
سؤال بيطرح نفسة كل ما تحصل حادثة في مصر علي وجه التحديد ... فالقاعدة دائما ان وراء كل حادثة مجنونا ... دة مش كلامي دية الحقيقة .. فلو افتكرنا مثلا حادثة بني مزار كل الجرايد كتبت ان الفاعل مجنون وليس في حالتة الطبيعية ، وعلي الرغم من ذلك وبعد فترة طويلة حكمت المحكمة ببراءة المتهم في الحادثة بعد ان تأكدت ان المتهم مش متهم ... يعني باختصار ماكنش مجنون ولا حاجة .
بس احنا حاولنا نلاقي شماعة نعلق عليها الحادثة لحد ما تأخذ العدالة مجراها ، ويدرس القاضي القضية من كل الجوانب ثم يصدر القرار النهائي .
او يمكن الناس تهدى ، وبمرور الوقت الناس تنسي انهم قالوا علية في يوم من الايام انة مجنون ، ولو افتكرنا كمان حادثة الاعتداء علي الكنائس في الاسكندرية ، هنفتكر ان الجراد قالت علي مرتكبها هو كمان انة مجنون ... ولما اكتشفنا حوادث التوربيني رئيس عصابة اغتصاب وقتل الاطفال حاولت عائلتة اقناعنا بشتي الطرق انة مجنون ومضطرب نفسيا ، وذلك عن طريق الظهور في وسائل الاعلام واغراق الجرايد بالتصريحات ، وطبعا المفروض ان احنا نصدق ونتعاطف كمان معاه ونلتمس له العذر فليس علي المجنون حرج ولا يملك احد حسابة !!
واخيرا وليس اخرا ما اطلق علية سفاح المعادي .
المهم : الي متي سنظل نطلق علي كل مرتكب حادث لقب ( مجنون ومتخلف عقلي ) ؟؟؟
الي متي سيظل المجنون وراء كل حادث ؟؟
واذا كان ذلك ما يحدث بالفعل فلماذا نترك المجانين طلقاء ؟ وكيف ؟ الم تستطيع الشرطة القبض عليهم ؟
ام ان المصريين كلهم مجانين متخفيين في صورة عقلاء ؟؟
ام ان المجانين في مصر هم العقلاء ؟تساؤلات كثير تطرح نفسها ولكن يبقي ان نجزم بأنة لا يوجد مجنون يخطط ويفكر بالشكل المنظم والمرتب الذي تنفذ بة مثل هذة الجرائم ، ولو كان هناك بالفعل مجانين بهذة العقلية وراءها فيا ليت مصر كلها مجانين ... اقصد في العقلية المدبرة .. المفكرة .. المنتظمة .. المرتبة لنستخدمها في عمل يبني ... ولا يهدم ، عمل ينفع ولا يضر وعمل يقوي ولا يضعف