منتدى كليه التربيه الرياضيه ( الغير رسمى)
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

You are not connected. Please login or register

رأيى الحر

2 posters

Go down  Message [Page 1 of 1]

1رأيى الحر Empty رأيى الحر 2007-05-01, 09:16

الصقر القادم



هل يطبق عليهم قانون من أين لك هذا؟
عشرة مليارات جنيه ثروة أبناء عصمت السادات في سنوات محدودة

مصطفي بكري


في الجلسة التاريخية التي انعقدت علنا في الثاني عشر من فبراير 1983 أصدرت محكمة القيم برئاسة المستشار أحمد رفعت خفاجي نائب رئيس محكمة النقض حكما تاريخيا في قضية الفساد الكبري لعصمت السادات وانجاله وهم: جلال عصمت السادات، وطلعت عصمت السادات، ومحمد أنور عصمت السادات، ونادية عصمت السادات.. حيث صدر الحكم بادانتهم ومصادرة مئات الملايين من الجنيهات التي تحصلوا عليها من الابتزاز والمال الحرام..وقد تضمن الحكم التاريخي

حيثيات تدرس في علم الإجرام ولصوص المال العام، وتكشف الأساليب الخبيثة لعصمت السادات وانجاله الذين شكلوا فيما بينهم اخطر عصابة للسلب والنهب في البلاد. لقد قال الحكم في حيثياته عن عصابة اللصوص: 'انقلبوا كالثعالب الضالة يتصيدون ضحاياهم ويمتصون دماءهم ويخربون اقتصاد مصر ويلتهمون من خيراتها ويفسدون الحياة السياسية في البلاد، لا هم لهم إلا السطو والنهب وجمع المال والاستيلاء علي الغنائم مسلحين بالجشع والأنانية وحب الذات ومتخذين الحيلة والنصب والوساطة والرشوة وفرض الإتاوات بالارهاب والتهديد ركابا إلي اثمهم وعدوانهم بغرض الكسب السريع، دون اكتراث بأحكام القانون ودون النظر إلي أنهم بذلك يخرجون علي مبادئ القيم ويخالفون ابسط قواعد الاخلاق، ذلك انهم نفوس لهثت وراء الثراء فداست بأقدامها كل القيم الانسانية والانسان أيضا، مما يصدق عليهم وبحق أنهم عصابة المافيا التي ظهرت في مصر ونشرت فسادها في ارجاء البلاد'. وقالت المحكمة: 'في الوقت الذي يعيش فيه أفراد الشعب تحت وطأة الحاجة، ظلت هذه الفئة الطفيلية تسرح وتمرح دون رادع إلي أن استطاعت بوسائلها الخبيثة تكوين ثروات طائلة تقدر بالملايين من الجنيهات بالنسبة لكل واحد منهم، كل ذلك بعد أن انقضوا علي كل ما هو محرم، فارتكبوا من الأفعال الضارة بالمجتمع ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر، إذ تخشبت قلوبهم، وتكلست ضمائرهم، ولم يرحموا مصر وهي تشكو وتئن من اقتصاد مرهق يعيش أغلب الناس فيه تحت حد الفقر، معتقدين انهم بمنأي عن مخالب القانون وانيابه، وأنهم اسياد مصر وفوق المحاسبة ومتناسين أن الله يمهل ولا يهمل وأن يوم الحساب لا ريب فيه، فسطوة القانون قائمة ولا أحد فوق المساءلة ولا أحد فوق القانون.
لقد رصدت المحكمة الأموال التي أصدرت قرارا بمصادرتها علي الوجه التالي:
الأب عصمت السادات أكثر من 23 مليونا.
محمد أنور عصمت السادات أكثر من 21 مليونا.
طلعت عصمت السادات أكثر من 59 مليونا.
جلال السادات أكثر من 19 مليونا
نادية عصمت السادات أكثر من مليون جنيه
وكان المجموع الكلي أكثر من 124 مليون جنيه.
تلك كانت مقدمة لابد منها، فالتاريخ يعيد نفسه، فالذين سرقوا ونهبوا مئات الملايين بالأمس سرعان ما عادوا مجددا ليمارسوا الابتزاز بشراسة أكبر، وليستغلوا علاقاتهم في الحصول علي عشرات الآلاف من أراضي شرم الشيخ وغيرها، وليؤسسوا الشركات الكبري حتي وصلت ثرواتهم مجتمعين إلي مبلغ يربو علي العشرة مليارات جنيه..
كيف لأسرة فرضت عليها الحراسة وصودرت أموالها في عام 1982 أن تتحول فجأة إلي واحدة من ثلاث أو أربع أسر من أغني الأغنياء في مصر، وهم الذين لم يرثوا شيئا، ولم يشهد التاريخ أن لديهم تجارة نمت وترعرعت بطريق طبيعي.
هذا التحقيق مخصص للنائب محمد أنور عصمت السادات، فهذا هو العقل المدبر للجميع، يخطط والباقون عليهم التنفيذ، معظم الأموال والشركات تم الاتفاق مع شقيقهم عفت السادات ليتولي أمرها نيابة عن الجميع، غير أن ذلك لا يعني أن أنور عصمت السادات قد تخلي عن كامل ممتلكاته وملياراته، فقد ابقي تحت يديه شوية فكة بقيمة تصل إلي حوالي مليار ونصف المليار جنيه من أصول ومنقولات وأموال سائلة. وإليكم بعض من هذه الحقائق:
يمتلك النائب محمد أنور السادات فندقا في شرم الشيخ يسمي فندق 'الليدو' نزلاؤه أكثرهم من اليهود الذين توصيهم الشركات السياحية الإسرائيلية بالاقامة في هذا الفندق تقديرا للعلاقات التي تربط بين ابناء عصمت السادات وإسرائيل.
عدد الغرف الخاصة بهذا الفندق 200 غرفة '4' نجوم، ويمتلك النائب أنور عصمت السادات أيضا مجموعة محلات 'هاردروك' المقامة علي مساحة واسعة من الأراضي في شرم الشيخ حيث تضم ديسكو للرقص والفجور علاوة علي سلسلة مطاعم كنتاكي وماكدونالدز قام بتأجيرها للشركات العالمية. وهناك أراض حصل عليها تقدر بستين ألف متر في قلب شرم الشيخ تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليونا من الجنيهات، ويستعد لاقامة أكبر مشروع سياحي عليها حيث وضع له ميزانية تقدر ب 500 مليون جنيه. وهناك مجموعة محلات مطاعم وخدمات اقيمت تحت اسم 'مول 8' علي مساحة تقدر بخمسة آلاف متر وتقدر قيمة هذه المحلات بحوالي 50 مليون جنيه علي الأقل.
وهناك شركة افريكانا للتنمية السياحية ولها أعمالها المنتشرة في العديد من المناطق.
ويمتلك أنور عصمت السادات عمارة مكونة من عشرة أدوار في 28 شارع سمير مختار أرض الجولف بمصر الجديدة، حيث يحتوي الدور علي شقة واحدة بمساحة 350 مترا وبسعر وصل الآن إلي أكثر من مليون ونصف المليون جنيه للشقة الواحدة تمليكا.
ومن الغريب في الأمر في هذه العمارة أنها تحوي مدخلين الأول مخصص لسكان العمارة من الخامس وحتي العاشر، والمدخل الثاني مخصص لشركته حيث يرتبط المكتب بسلم داخلي يؤدي إلي الشقق العليا التي لم تسكن حتي وقت قريب لا تمليكا ولا ايجارا، ومنذ نحو شهرين تم تأجير الدور الثالث لشركة ميريت للتنمية السياحية. بعد أن كانت شقة مفروشة ولكن دون ايجار.
ويستعد أنور عصمت السادات إلي الانتقال قريبا إلي فيلا اقامها له ولاسرته تكلفت ما يربو علي العشرين مليون جنيه. أما قصره في ميت أبوالكوم فحدث ولا حرج، فقد بني القصر علي مساحات شاسعة من الأراضي تذكرنا بقصور الاقطاعيين والنبلاء، وقصة القصر معروفة للقاصي والداني، فمنذ سنوات كان جمال نجل الرئيس الراحل أنور السادات يمر بضائقة مالية شديدة، فتقدم منه محمد أنور عصمت السادات وقال له انه مستعد أن يشتري منزل الرئيس السادات والأراضي التي حوله ومساحتها 15 فدانا لاقامة متحف للرئيس الراحل.
وقد استغل محمد أنور عصمت السادات الحاجة المالية لجمال السادات واشتري منه البيت والأراضي بأربعة ملايين جنيه، وما أن استلم الأراضي حتي قام بهدم البيت إقامة قصر اسطوري له ولاسرته ونسي أو تناسي فكرة اقامة متحف للرئيس السادات.
وكان السفير الإسرائيلي يحل ضيفا علي أبناء عصمت السادات في هذا القصر يقضي معهم بعض الوقت خاصة في الذكري السنوية للرئيس الراحل، حيث كان طلعت السادات وشقيقه يوجهان الدعوة سنويا إلي السفير، ومنها عزاء وبيزنس!!
ويبلغ طول السور المرتفع الذي يحيط بالقصر حوالي ألف متر والعرض حوالي 500 متر وتعلو بداخله اشجار كثيفة يصل بعضها إلي ارتفاع يزيد علي العشرة أمتار.
وتوجد بسور القصر بوابتان حديديتان مغلقتان تماما ومن داخل إحدي البوابتين يوجد باب حديدي صغير يتسع لشخص واحد تقريبا.
ويحيط بالقصر أكثر من عشرة حراس أشداء يلتفون حول السور وبداخل القصر يوجد أربعون خادما وعاملا يقيمون اقامة شبه دائمة ، فمنهم من يقوم علي أمر القصر ومنهم من يشرف علي زراعة الأراضي الواقعة داخل القصر.
ويحتوي القصر علي كمية من التحف النادرة، وتصل تكلفته إلي أكثر من عشرين مليونا من الجنيهات. هذا بعض من ممتلكات أنور عصمت السادات. وإذا كنا لن نتحدث عن طلعت السادات باعتباره سجينا يقضي فترة العقوبة التي اصدرها القضاء العسكري، فإن المرء ليقف مندهشا أمام الشركات الكبري التي تمتلكها الأسرة باسم عفت السادات ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر شركة سلاح كبري تعمل مع الصين وبعض الدول الأوربية، مصنع ألوميتال، مصنع لانتاج غاز البوتاجاز، مصنع كيماويات توكيل 'كوسكو' وهو أكبر خط ملاحي في العالم، شركة استيراد وتصدير، وشركة 'سادات مرين' الدولية للاستشارات والملاحة البحرية ومقرها بالاسكندرية 14 ش سيزوستريس المنشية ومقرها في القاهرة شارع أحمد بخيت هاشم، ميدان الحجاز هليوبوليس..
ويبقي السؤال: هذه الثروة المقدرة بأكثر من عشرة مليارات من أين جاءت؟ وكيف تحقق هذا النمو السريع لأسرة تم تجريدها من كل ما تمتلك منذ أكثر من 24 عاما؟ إن التقديرات تؤكد أن دخل النائب محمد أنور عصمت السادات من محلاته وفنادقه وممتلكاته وديسكوهاته وخموره وبضائعه يصل إلي أكثر من 15 مليون جنيه شهريا أي حوالي ما يقارب ال180 مليون جنيه سنويا.
غير أن السؤال يبقي: أين السر؟ من أين كل هذا المال؟ وما هو دور إسرائيل فيه؟
إلي الحلقة القادمة

2رأيى الحر Empty Re: رأيى الحر 2007-05-01, 09:17

الصقر القادم



الصقر القادم wrote:هل يطبق عليهم قانون من أين لك هذا؟
عشرة مليارات جنيه ثروة أبناء عصمت السادات في سنوات محدودة

مصطفي بكري


في الجلسة التاريخية التي انعقدت علنا في الثاني عشر من فبراير 1983 أصدرت محكمة القيم برئاسة المستشار أحمد رفعت خفاجي نائب رئيس محكمة النقض حكما تاريخيا في قضية الفساد الكبري لعصمت السادات وانجاله وهم: جلال عصمت السادات، وطلعت عصمت السادات، ومحمد أنور عصمت السادات، ونادية عصمت السادات.. حيث صدر الحكم بادانتهم ومصادرة مئات الملايين من الجنيهات التي تحصلوا عليها من الابتزاز والمال الحرام..وقد تضمن الحكم التاريخي

حيثيات تدرس في علم الإجرام ولصوص المال العام، وتكشف الأساليب الخبيثة لعصمت السادات وانجاله الذين شكلوا فيما بينهم اخطر عصابة للسلب والنهب في البلاد. لقد قال الحكم في حيثياته عن عصابة اللصوص: 'انقلبوا كالثعالب الضالة يتصيدون ضحاياهم ويمتصون دماءهم ويخربون اقتصاد مصر ويلتهمون من خيراتها ويفسدون الحياة السياسية في البلاد، لا هم لهم إلا السطو والنهب وجمع المال والاستيلاء علي الغنائم مسلحين بالجشع والأنانية وحب الذات ومتخذين الحيلة والنصب والوساطة والرشوة وفرض الإتاوات بالارهاب والتهديد ركابا إلي اثمهم وعدوانهم بغرض الكسب السريع، دون اكتراث بأحكام القانون ودون النظر إلي أنهم بذلك يخرجون علي مبادئ القيم ويخالفون ابسط قواعد الاخلاق، ذلك انهم نفوس لهثت وراء الثراء فداست بأقدامها كل القيم الانسانية والانسان أيضا، مما يصدق عليهم وبحق أنهم عصابة المافيا التي ظهرت في مصر ونشرت فسادها في ارجاء البلاد'. وقالت المحكمة: 'في الوقت الذي يعيش فيه أفراد الشعب تحت وطأة الحاجة، ظلت هذه الفئة الطفيلية تسرح وتمرح دون رادع إلي أن استطاعت بوسائلها الخبيثة تكوين ثروات طائلة تقدر بالملايين من الجنيهات بالنسبة لكل واحد منهم، كل ذلك بعد أن انقضوا علي كل ما هو محرم، فارتكبوا من الأفعال الضارة بالمجتمع ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر، إذ تخشبت قلوبهم، وتكلست ضمائرهم، ولم يرحموا مصر وهي تشكو وتئن من اقتصاد مرهق يعيش أغلب الناس فيه تحت حد الفقر، معتقدين انهم بمنأي عن مخالب القانون وانيابه، وأنهم اسياد مصر وفوق المحاسبة ومتناسين أن الله يمهل ولا يهمل وأن يوم الحساب لا ريب فيه، فسطوة القانون قائمة ولا أحد فوق المساءلة ولا أحد فوق القانون.
لقد رصدت المحكمة الأموال التي أصدرت قرارا بمصادرتها علي الوجه التالي:
الأب عصمت السادات أكثر من 23 مليونا.
محمد أنور عصمت السادات أكثر من 21 مليونا.
طلعت عصمت السادات أكثر من 59 مليونا.
جلال السادات أكثر من 19 مليونا
نادية عصمت السادات أكثر من مليون جنيه
وكان المجموع الكلي أكثر من 124 مليون جنيه.
تلك كانت مقدمة لابد منها، فالتاريخ يعيد نفسه، فالذين سرقوا ونهبوا مئات الملايين بالأمس سرعان ما عادوا مجددا ليمارسوا الابتزاز بشراسة أكبر، وليستغلوا علاقاتهم في الحصول علي عشرات الآلاف من أراضي شرم الشيخ وغيرها، وليؤسسوا الشركات الكبري حتي وصلت ثرواتهم مجتمعين إلي مبلغ يربو علي العشرة مليارات جنيه..
كيف لأسرة فرضت عليها الحراسة وصودرت أموالها في عام 1982 أن تتحول فجأة إلي واحدة من ثلاث أو أربع أسر من أغني الأغنياء في مصر، وهم الذين لم يرثوا شيئا، ولم يشهد التاريخ أن لديهم تجارة نمت وترعرعت بطريق طبيعي.
هذا التحقيق مخصص للنائب محمد أنور عصمت السادات، فهذا هو العقل المدبر للجميع، يخطط والباقون عليهم التنفيذ، معظم الأموال والشركات تم الاتفاق مع شقيقهم عفت السادات ليتولي أمرها نيابة عن الجميع، غير أن ذلك لا يعني أن أنور عصمت السادات قد تخلي عن كامل ممتلكاته وملياراته، فقد ابقي تحت يديه شوية فكة بقيمة تصل إلي حوالي مليار ونصف المليار جنيه من أصول ومنقولات وأموال سائلة. وإليكم بعض من هذه الحقائق:
يمتلك النائب محمد أنور السادات فندقا في شرم الشيخ يسمي فندق 'الليدو' نزلاؤه أكثرهم من اليهود الذين توصيهم الشركات السياحية الإسرائيلية بالاقامة في هذا الفندق تقديرا للعلاقات التي تربط بين ابناء عصمت السادات وإسرائيل.
عدد الغرف الخاصة بهذا الفندق 200 غرفة '4' نجوم، ويمتلك النائب أنور عصمت السادات أيضا مجموعة محلات 'هاردروك' المقامة علي مساحة واسعة من الأراضي في شرم الشيخ حيث تضم ديسكو للرقص والفجور علاوة علي سلسلة مطاعم كنتاكي وماكدونالدز قام بتأجيرها للشركات العالمية. وهناك أراض حصل عليها تقدر بستين ألف متر في قلب شرم الشيخ تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليونا من الجنيهات، ويستعد لاقامة أكبر مشروع سياحي عليها حيث وضع له ميزانية تقدر ب 500 مليون جنيه. وهناك مجموعة محلات مطاعم وخدمات اقيمت تحت اسم 'مول 8' علي مساحة تقدر بخمسة آلاف متر وتقدر قيمة هذه المحلات بحوالي 50 مليون جنيه علي الأقل.
وهناك شركة افريكانا للتنمية السياحية ولها أعمالها المنتشرة في العديد من المناطق.
ويمتلك أنور عصمت السادات عمارة مكونة من عشرة أدوار في 28 شارع سمير مختار أرض الجولف بمصر الجديدة، حيث يحتوي الدور علي شقة واحدة بمساحة 350 مترا وبسعر وصل الآن إلي أكثر من مليون ونصف المليون جنيه للشقة الواحدة تمليكا.
ومن الغريب في الأمر في هذه العمارة أنها تحوي مدخلين الأول مخصص لسكان العمارة من الخامس وحتي العاشر، والمدخل الثاني مخصص لشركته حيث يرتبط المكتب بسلم داخلي يؤدي إلي الشقق العليا التي لم تسكن حتي وقت قريب لا تمليكا ولا ايجارا، ومنذ نحو شهرين تم تأجير الدور الثالث لشركة ميريت للتنمية السياحية. بعد أن كانت شقة مفروشة ولكن دون ايجار.
ويستعد أنور عصمت السادات إلي الانتقال قريبا إلي فيلا اقامها له ولاسرته تكلفت ما يربو علي العشرين مليون جنيه. أما قصره في ميت أبوالكوم فحدث ولا حرج، فقد بني القصر علي مساحات شاسعة من الأراضي تذكرنا بقصور الاقطاعيين والنبلاء، وقصة القصر معروفة للقاصي والداني، فمنذ سنوات كان جمال نجل الرئيس الراحل أنور السادات يمر بضائقة مالية شديدة، فتقدم منه محمد أنور عصمت السادات وقال له انه مستعد أن يشتري منزل الرئيس السادات والأراضي التي حوله ومساحتها 15 فدانا لاقامة متحف للرئيس الراحل.
وقد استغل محمد أنور عصمت السادات الحاجة المالية لجمال السادات واشتري منه البيت والأراضي بأربعة ملايين جنيه، وما أن استلم الأراضي حتي قام بهدم البيت إقامة قصر اسطوري له ولاسرته ونسي أو تناسي فكرة اقامة متحف للرئيس السادات.
وكان السفير الإسرائيلي يحل ضيفا علي أبناء عصمت السادات في هذا القصر يقضي معهم بعض الوقت خاصة في الذكري السنوية للرئيس الراحل، حيث كان طلعت السادات وشقيقه يوجهان الدعوة سنويا إلي السفير، ومنها عزاء وبيزنس!!
ويبلغ طول السور المرتفع الذي يحيط بالقصر حوالي ألف متر والعرض حوالي 500 متر وتعلو بداخله اشجار كثيفة يصل بعضها إلي ارتفاع يزيد علي العشرة أمتار.
وتوجد بسور القصر بوابتان حديديتان مغلقتان تماما ومن داخل إحدي البوابتين يوجد باب حديدي صغير يتسع لشخص واحد تقريبا.
ويحيط بالقصر أكثر من عشرة حراس أشداء يلتفون حول السور وبداخل القصر يوجد أربعون خادما وعاملا يقيمون اقامة شبه دائمة ، فمنهم من يقوم علي أمر القصر ومنهم من يشرف علي زراعة الأراضي الواقعة داخل القصر.
ويحتوي القصر علي كمية من التحف النادرة، وتصل تكلفته إلي أكثر من عشرين مليونا من الجنيهات. هذا بعض من ممتلكات أنور عصمت السادات. وإذا كنا لن نتحدث عن طلعت السادات باعتباره سجينا يقضي فترة العقوبة التي اصدرها القضاء العسكري، فإن المرء ليقف مندهشا أمام الشركات الكبري التي تمتلكها الأسرة باسم عفت السادات ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر شركة سلاح كبري تعمل مع الصين وبعض الدول الأوربية، مصنع ألوميتال، مصنع لانتاج غاز البوتاجاز، مصنع كيماويات توكيل 'كوسكو' وهو أكبر خط ملاحي في العالم، شركة استيراد وتصدير، وشركة 'سادات مرين' الدولية للاستشارات والملاحة البحرية ومقرها بالاسكندرية 14 ش سيزوستريس المنشية ومقرها في القاهرة شارع أحمد بخيت هاشم، ميدان الحجاز هليوبوليس..
ويبقي السؤال: هذه الثروة المقدرة بأكثر من عشرة مليارات من أين جاءت؟ وكيف تحقق هذا النمو السريع لأسرة تم تجريدها من كل ما تمتلك منذ أكثر من 24 عاما؟ إن التقديرات تؤكد أن دخل النائب محمد أنور عصمت السادات من محلاته وفنادقه وممتلكاته وديسكوهاته وخموره وبضائعه يصل إلي أكثر من 15 مليون جنيه شهريا أي حوالي ما يقارب ال180 مليون جنيه سنويا.
غير أن السؤال يبقي: أين السر؟ من أين كل هذا المال؟ وما هو دور إسرائيل فيه؟
إلي الحلقة القادمة

3رأيى الحر Empty Re: رأيى الحر 2007-05-01, 10:18

ahmed

ahmed
عضو يستحق التقدير
عضو يستحق التقدير

ألف شكر ليك ولكن الموضوع ليس هذا مكانة أرجو النقل

http://elmonafis.niceboard.com/

Back to top  Message [Page 1 of 1]

Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum