أوضح الباحثون فى جامعة بوسطن الامريكية أن الساعة الداخلية فى الجسم قد تتحمل
المسؤولية الجزئية فى ارتفاع معدلات النوبات القلبية والسكتات الى أعلى حد
لها فى الساعة العاشرة صباحا , مشيرين الى أن هذه الإصابات لا تحدث بصورة
عشوائية خلال اليوم بل تتأثر بالأنماط السيركادية أو أنماط النوم واليقظة
عند الانسان.
وفسر العلماء فى مجلة "أحداث الاكاديمية الوطنية
للعلوم" أن هذه الظاهرة عند الكثير من الأشخاص تتسبب عن النشاط البالغ من
وقت اليقظة وحتى بدء العمل أو المدرسة أو الالتزامات الحياتية الأخرى
إضافة الى الرياضة الصباحية وتوترات العمل والرحلات المجهدة وجميعها عوامل
تضع جهدا كبيرا على القلب الذى قد يكون مجهدا أصلا بسبب سؤ التغذية
والتوتر العصبى.
وأضاف هؤلاء أن أنماط النوم واليقظة التى تحددها
الساعة الداخلية فى جسم الانسان وتعرف باسم "الأنماط السيركادية" هى منظم
طبيعى للقلب وتتحكم بدورات الليل والنهار وتسيطر على الوظائف الحيوية
للجسم وأهمها النوم.
ولتحديد تأثير هذه الانماط على القلب قام
الباحثون بمتابعة خمسة أشخاص من الشباب الأصحاء "أربعة رجال وامرأة واحدة"
فى الخامسة والعشرين من العمر ومراقبة نبضات قلوبهم ليومين كاملين
باستخدام تخطيط القلب الكهربائى عند وضعهم على نظام 28 ساعة بدلا من
النظام الطبيعى ل24 ساعة بحيث ناموا مدة تسع ساعات ونصف وبقوا مستيقظين
لحوالي 18 ساعة مع 40 دقيقة تمرينات شد وسمح لهم بالمشى قليلا أو الجلوس
أو الاضطجاع فقط.
ولاحظ الباحثون أن التغير فى ضربات القلب ارتفع
بصورة حادة بين الساعة التاسعة والحادية عشرة صباحا تبعا للساعة الطبيعية
وتسمى هذه الفترة بنافذة الاستعداد القلبى , مشيرين الى أن هذا التغير عند
الأشخاص الأكثر استعدادا للمرض ينتج بصورة جزئية عن الأنماط السيركادية
التى تفسر خطر الأزمات القلبية فى منتصف الفترة الصباحية.
مهما تقدم العلم وتطور...
ومهما تنبأ العلماء بالاحداث اللي راح تصير للانسان..
ما نقول الا:
"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
المصـــــــدر
الاهرام المصرى
المسؤولية الجزئية فى ارتفاع معدلات النوبات القلبية والسكتات الى أعلى حد
لها فى الساعة العاشرة صباحا , مشيرين الى أن هذه الإصابات لا تحدث بصورة
عشوائية خلال اليوم بل تتأثر بالأنماط السيركادية أو أنماط النوم واليقظة
عند الانسان.
وفسر العلماء فى مجلة "أحداث الاكاديمية الوطنية
للعلوم" أن هذه الظاهرة عند الكثير من الأشخاص تتسبب عن النشاط البالغ من
وقت اليقظة وحتى بدء العمل أو المدرسة أو الالتزامات الحياتية الأخرى
إضافة الى الرياضة الصباحية وتوترات العمل والرحلات المجهدة وجميعها عوامل
تضع جهدا كبيرا على القلب الذى قد يكون مجهدا أصلا بسبب سؤ التغذية
والتوتر العصبى.
وأضاف هؤلاء أن أنماط النوم واليقظة التى تحددها
الساعة الداخلية فى جسم الانسان وتعرف باسم "الأنماط السيركادية" هى منظم
طبيعى للقلب وتتحكم بدورات الليل والنهار وتسيطر على الوظائف الحيوية
للجسم وأهمها النوم.
ولتحديد تأثير هذه الانماط على القلب قام
الباحثون بمتابعة خمسة أشخاص من الشباب الأصحاء "أربعة رجال وامرأة واحدة"
فى الخامسة والعشرين من العمر ومراقبة نبضات قلوبهم ليومين كاملين
باستخدام تخطيط القلب الكهربائى عند وضعهم على نظام 28 ساعة بدلا من
النظام الطبيعى ل24 ساعة بحيث ناموا مدة تسع ساعات ونصف وبقوا مستيقظين
لحوالي 18 ساعة مع 40 دقيقة تمرينات شد وسمح لهم بالمشى قليلا أو الجلوس
أو الاضطجاع فقط.
ولاحظ الباحثون أن التغير فى ضربات القلب ارتفع
بصورة حادة بين الساعة التاسعة والحادية عشرة صباحا تبعا للساعة الطبيعية
وتسمى هذه الفترة بنافذة الاستعداد القلبى , مشيرين الى أن هذا التغير عند
الأشخاص الأكثر استعدادا للمرض ينتج بصورة جزئية عن الأنماط السيركادية
التى تفسر خطر الأزمات القلبية فى منتصف الفترة الصباحية.
مهما تقدم العلم وتطور...
ومهما تنبأ العلماء بالاحداث اللي راح تصير للانسان..
ما نقول الا:
"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
المصـــــــدر
الاهرام المصرى