أولاً القائد الاستبدادي : (الديكتاتوري - المتسلط - الاتوقراطي )
والقيادة هنا مركزة في القائـد ، فهو ذلك القائد الذي يفرض خطته على الكشافين ويلزمهم بتنفيـذها، ويتصرف بمفـرده ، ولا يخضع لأحـد ، ويفرض على الجميع أن يخضعوا له في كل شيء.
ومن مظاهر قيادة القائد الديكتاتوري :
1- ترتكز السلطة بيده وحده ، فهو الذي يتخذ القرارات بنفسه .
2- يحدد سياسة الفرقة وأدوار الأفراد ويملي على الكشافين أنشطتهم ونوع العلاقات بينهم .
3- وحده الحكم ومصدر الثواب والعقاب .
4- يهتم بضمان طاعة الكشافين الذين لا يملكون حق اختيار العمل أو المساهمة في اتخاذ القرار أو حتى المنافسة وابداء الرأي .
5- يشجع على تقليل الاتصال بين الكشافين ، وكلما أمكن يكون الاتصال عن طريقه وتحت إشرافه .
6- يتدخل في معظم الأمور وشتى الأعمال وتفاصيل الأشياء ودقائق التفاصيل ، وفي ظل هذا المناخ الاستبدادي تؤدى الطاعة العمياء دون مناقشة وعدم ابداء الرأي إلى تعطيل قدرة الكشافين على الابداع والابتكار حيث يعتمدون عليه كلية .
7- لا يتيح هذا المناخ مجالا كافياً لتنمية العلاقات الانسانية بين أفراد الفرقة ، وكذلك انخفاض الروح المعنوية .
8- احتمال انتشار المنافسة الغير شريفة والصراع وضعف التعاون والإخاء بين الكشافين .
9- يزرع السلوك الاستبدادي الخوف في نفوس الكشافين .
10- شعور الكشافين بالقلق وعدم الاستقرار وعدم الرضا ، كما يؤدي إلى انتشار الروح السلبية لدى الكشافين واكتفائهم بالعمل بالقدر الذي يحميهم من عقاب القائد .
هـذا وقد تبين أن الكشافين الذين يقودهم قائد استبدادي يتوقفون عن العطاء والنشاط أو يقللون منهما بمجرد غياب القائد عنهم ، وعدم خضوعهم لرقابته المباشرة ، فهو رغم الكشافين على طاعته بسلطته .
ثانيا|ً القائد الفوضـوي: (الايدوقراطي )
والقيادة هنا مركزة في الجماعة
ومن مظاهر قيادة القائد الفوضوي :
1- كل فرد يعمل ما يراه مناسباً ( حرية كاملة للفرد ) .
2- لا يوجد نظام ولا مسئوليات ولا أهـداف .
3- تترك حرية التصرف للمرؤوسين - الكشافين بحرية تامة وعلى هواهم .
4- تترك لهم حرية اتخاذ القرارات مع أقل قدر من مشاركة القائد لهم في مجالات (( المشاركة - التنفيذ - التشجيع - النقد )) .
5- لا يقوم بأي عمل آخر في المناقشة ولا يشترك معهم في أي عمل من الأعمال .
6- لا تبدر منه إلا تعليقات تلقائية على عمل الطلائع حين يحاول تنظيم مجرى العمل .
وهـذا الأسلوب يؤدي لنتائج سلبية تنعكس على الحركة الكشفية وعلى الكشافين بالدرجة الأولى وعلى القائد ذاته .
ثالثاً القائد المقنـع (الديمقراطي ) :
والقيادة هنا مركزة في العضو.
ومن مظاهر قيادة القائد المقنع :
1- يتفاعل مع الكشافين ويصبح واحد منهم .
2- يصعب أن تميز بين القائد والكشافين .
3- تنبع القرارات من الجماعة - الكشافين .
4- يعمل على توزيع المسئولية واشراك الكشافين في اتخاذ القرارات .
5- يشجع الكشافين على تكوين علاقات شخصية وتحقيق التفاهم المتبادل بين الكشافين والقائد .
6- يحاول كسب ودهم وتعاونهم وحبهم ، يلتفوا حوله ويدعمونه ، ويحبونه ويتبلون أوامره بروح راضية ويسعون لتنفيذها وهو ما يؤدي لانتشار مشاعر الرضا والارتياح والإخلاص والإقبال على العمل والتعاون والاستقرار ورفع الروح المعنوية لدى الكشافين.
7- كذلك تسود العلاقات الودية بين أعضاء الفرقة بشكل كبير .
8- القائد الديمقراطي يسعى جاهداً إلى أن يشعر كل فرد في الفرقة بأهمية مساهمته الايجابية في الفرقة وخاصة العرفاء ولا يقوم بتركيزها في مجموعة واحدة .
9- يشجع على التواصل الفكري بين أفراد الفرقة مما يزيدها قـوة .
10- يصغي القائد الديمقراطي للآخرين أكثر مما يجعلهم ينصتون إليه ، فهو يقترح ولا يأمر . وهـذا يعم الرضا والشعور بالارتياح بين أفراد الفرقة ، كما تسود روح التعاون والصداقة ويقل الإحساس بالإحباط والفردية .
مـن نحتـاج مــن هـؤلاء القادة ؟
نحتـاج إلـي
1- قائد يقود الكشافين بكفاءة وفاعلية .
2- قائـد جماعي لكل الكشافين .
3- قائد يتناقش مع الكشافين ويصنعون معه القرار بالأغلبية .
4- قائد يشعر الجميع أن كل فرد منهم أسهم في الوصول إلى القرار ، أي أن القرار قراره هو وأنه أحد صانعي هذا القرار الجماعي ، وإذا أخطأ فإن الجميع يعترفون بالخطأ ويجدّون في تصويبـه .
و القرار الجماعي يربط أفراد الفرقة معـًا " قائداً وكشافين " وتكون منهم أسرة واحدة
ويمكن تلخيص القول بأنه
بالرغم من أن القيادة الإقناعية تعد أكثر مناسبة من القيادة الارغامية ، إلا أن القائد الناجح هو الذي يعتمد في سياسته على خليط من الإقناع والإرغام والديمقراطية ويجمع بينهما ، فهـــو يُشعــر مرؤوسيـه - كشافيـه بأن مقترحاتهــم يمكــن أن يؤخذ بها ، ويجعلهم يشاركون في اقتراح الحلول المناسبة للمشاكل ويساهموا في تقويمهـا ، كما أن بعض سلطاته يمكن أن يفوضها إليهم ، وهو يستطيع أن يقنع المرؤوسين - الكشافين - بقبــول قــراراته ، والأهــداف التي يختارهــــا ، ولكنه يحتفظ لنفسه بسلطة إصدار القرار النهائي ، وهو بقدرته يستطيع أن يقنع المرؤوسين - الكشافين - على قبـــول قراراته التي يتخذها - من شأنها تكون صائبة - وأهدافه التي يحددها . كما أنه بذكائه وكفاءته يقنعهم بهــا ويجعلـهــم يتقبلونها ، بأن يتجنب استخدام القرارات التي تثير عـداءً عامـًا .
والحقيقة أنه لا يوجد أنموذج قيادي محدد يُعـد الأكفأ ، ولكن الموقف القائم هو الـــذي يحـدد أسـس القيــادة الناجحــــة لمواجهة موقف بذاته .
وبوجه عام القائد الناجح هو ذلك القادر على تحديد نوع الأنموذج القيادي الأنسب لمواجهة موقف معيـن وذلك في ضــوء تقديره وتصوره ، وهو بوجه عام يتخذ أسلوب القيادة الاقناعية أساساً لسياسته ، وهو يملك أيضاً القوة التي تمكنه من إرغام الكشافين على قبول قراراته عند اللزوم ، فيتبعه الكشافون اقتناعاً وثقـة وحبـاً وتقديــراً .وكل موقــف قيـــادي تتفاعل فيه ثلاث مؤشرات أساسية هي التي تحدد نمط القيــادة وأنموذجهـــا الواجــب التطبيــق ، وهـي:
1- القائد من حيث أبعاد شخصيته وسلوكه واتجاهاته .
1- الظروف التي تحيط بالموقف من ناحية طبيعة المشكلة وظروفها وأبعادها والوقت المتاح لاتخاذ القرار اللازم حيالهــا .
2- التابعون - الكشافون - في ضوء احتياجاتهم ودوافعهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وخصائصهم.
منقول
والقيادة هنا مركزة في القائـد ، فهو ذلك القائد الذي يفرض خطته على الكشافين ويلزمهم بتنفيـذها، ويتصرف بمفـرده ، ولا يخضع لأحـد ، ويفرض على الجميع أن يخضعوا له في كل شيء.
ومن مظاهر قيادة القائد الديكتاتوري :
1- ترتكز السلطة بيده وحده ، فهو الذي يتخذ القرارات بنفسه .
2- يحدد سياسة الفرقة وأدوار الأفراد ويملي على الكشافين أنشطتهم ونوع العلاقات بينهم .
3- وحده الحكم ومصدر الثواب والعقاب .
4- يهتم بضمان طاعة الكشافين الذين لا يملكون حق اختيار العمل أو المساهمة في اتخاذ القرار أو حتى المنافسة وابداء الرأي .
5- يشجع على تقليل الاتصال بين الكشافين ، وكلما أمكن يكون الاتصال عن طريقه وتحت إشرافه .
6- يتدخل في معظم الأمور وشتى الأعمال وتفاصيل الأشياء ودقائق التفاصيل ، وفي ظل هذا المناخ الاستبدادي تؤدى الطاعة العمياء دون مناقشة وعدم ابداء الرأي إلى تعطيل قدرة الكشافين على الابداع والابتكار حيث يعتمدون عليه كلية .
7- لا يتيح هذا المناخ مجالا كافياً لتنمية العلاقات الانسانية بين أفراد الفرقة ، وكذلك انخفاض الروح المعنوية .
8- احتمال انتشار المنافسة الغير شريفة والصراع وضعف التعاون والإخاء بين الكشافين .
9- يزرع السلوك الاستبدادي الخوف في نفوس الكشافين .
10- شعور الكشافين بالقلق وعدم الاستقرار وعدم الرضا ، كما يؤدي إلى انتشار الروح السلبية لدى الكشافين واكتفائهم بالعمل بالقدر الذي يحميهم من عقاب القائد .
هـذا وقد تبين أن الكشافين الذين يقودهم قائد استبدادي يتوقفون عن العطاء والنشاط أو يقللون منهما بمجرد غياب القائد عنهم ، وعدم خضوعهم لرقابته المباشرة ، فهو رغم الكشافين على طاعته بسلطته .
ثانيا|ً القائد الفوضـوي: (الايدوقراطي )
والقيادة هنا مركزة في الجماعة
ومن مظاهر قيادة القائد الفوضوي :
1- كل فرد يعمل ما يراه مناسباً ( حرية كاملة للفرد ) .
2- لا يوجد نظام ولا مسئوليات ولا أهـداف .
3- تترك حرية التصرف للمرؤوسين - الكشافين بحرية تامة وعلى هواهم .
4- تترك لهم حرية اتخاذ القرارات مع أقل قدر من مشاركة القائد لهم في مجالات (( المشاركة - التنفيذ - التشجيع - النقد )) .
5- لا يقوم بأي عمل آخر في المناقشة ولا يشترك معهم في أي عمل من الأعمال .
6- لا تبدر منه إلا تعليقات تلقائية على عمل الطلائع حين يحاول تنظيم مجرى العمل .
وهـذا الأسلوب يؤدي لنتائج سلبية تنعكس على الحركة الكشفية وعلى الكشافين بالدرجة الأولى وعلى القائد ذاته .
ثالثاً القائد المقنـع (الديمقراطي ) :
والقيادة هنا مركزة في العضو.
ومن مظاهر قيادة القائد المقنع :
1- يتفاعل مع الكشافين ويصبح واحد منهم .
2- يصعب أن تميز بين القائد والكشافين .
3- تنبع القرارات من الجماعة - الكشافين .
4- يعمل على توزيع المسئولية واشراك الكشافين في اتخاذ القرارات .
5- يشجع الكشافين على تكوين علاقات شخصية وتحقيق التفاهم المتبادل بين الكشافين والقائد .
6- يحاول كسب ودهم وتعاونهم وحبهم ، يلتفوا حوله ويدعمونه ، ويحبونه ويتبلون أوامره بروح راضية ويسعون لتنفيذها وهو ما يؤدي لانتشار مشاعر الرضا والارتياح والإخلاص والإقبال على العمل والتعاون والاستقرار ورفع الروح المعنوية لدى الكشافين.
7- كذلك تسود العلاقات الودية بين أعضاء الفرقة بشكل كبير .
8- القائد الديمقراطي يسعى جاهداً إلى أن يشعر كل فرد في الفرقة بأهمية مساهمته الايجابية في الفرقة وخاصة العرفاء ولا يقوم بتركيزها في مجموعة واحدة .
9- يشجع على التواصل الفكري بين أفراد الفرقة مما يزيدها قـوة .
10- يصغي القائد الديمقراطي للآخرين أكثر مما يجعلهم ينصتون إليه ، فهو يقترح ولا يأمر . وهـذا يعم الرضا والشعور بالارتياح بين أفراد الفرقة ، كما تسود روح التعاون والصداقة ويقل الإحساس بالإحباط والفردية .
مـن نحتـاج مــن هـؤلاء القادة ؟
نحتـاج إلـي
1- قائد يقود الكشافين بكفاءة وفاعلية .
2- قائـد جماعي لكل الكشافين .
3- قائد يتناقش مع الكشافين ويصنعون معه القرار بالأغلبية .
4- قائد يشعر الجميع أن كل فرد منهم أسهم في الوصول إلى القرار ، أي أن القرار قراره هو وأنه أحد صانعي هذا القرار الجماعي ، وإذا أخطأ فإن الجميع يعترفون بالخطأ ويجدّون في تصويبـه .
و القرار الجماعي يربط أفراد الفرقة معـًا " قائداً وكشافين " وتكون منهم أسرة واحدة
ويمكن تلخيص القول بأنه
بالرغم من أن القيادة الإقناعية تعد أكثر مناسبة من القيادة الارغامية ، إلا أن القائد الناجح هو الذي يعتمد في سياسته على خليط من الإقناع والإرغام والديمقراطية ويجمع بينهما ، فهـــو يُشعــر مرؤوسيـه - كشافيـه بأن مقترحاتهــم يمكــن أن يؤخذ بها ، ويجعلهم يشاركون في اقتراح الحلول المناسبة للمشاكل ويساهموا في تقويمهـا ، كما أن بعض سلطاته يمكن أن يفوضها إليهم ، وهو يستطيع أن يقنع المرؤوسين - الكشافين - بقبــول قــراراته ، والأهــداف التي يختارهــــا ، ولكنه يحتفظ لنفسه بسلطة إصدار القرار النهائي ، وهو بقدرته يستطيع أن يقنع المرؤوسين - الكشافين - على قبـــول قراراته التي يتخذها - من شأنها تكون صائبة - وأهدافه التي يحددها . كما أنه بذكائه وكفاءته يقنعهم بهــا ويجعلـهــم يتقبلونها ، بأن يتجنب استخدام القرارات التي تثير عـداءً عامـًا .
والحقيقة أنه لا يوجد أنموذج قيادي محدد يُعـد الأكفأ ، ولكن الموقف القائم هو الـــذي يحـدد أسـس القيــادة الناجحــــة لمواجهة موقف بذاته .
وبوجه عام القائد الناجح هو ذلك القادر على تحديد نوع الأنموذج القيادي الأنسب لمواجهة موقف معيـن وذلك في ضــوء تقديره وتصوره ، وهو بوجه عام يتخذ أسلوب القيادة الاقناعية أساساً لسياسته ، وهو يملك أيضاً القوة التي تمكنه من إرغام الكشافين على قبول قراراته عند اللزوم ، فيتبعه الكشافون اقتناعاً وثقـة وحبـاً وتقديــراً .وكل موقــف قيـــادي تتفاعل فيه ثلاث مؤشرات أساسية هي التي تحدد نمط القيــادة وأنموذجهـــا الواجــب التطبيــق ، وهـي:
1- القائد من حيث أبعاد شخصيته وسلوكه واتجاهاته .
1- الظروف التي تحيط بالموقف من ناحية طبيعة المشكلة وظروفها وأبعادها والوقت المتاح لاتخاذ القرار اللازم حيالهــا .
2- التابعون - الكشافون - في ضوء احتياجاتهم ودوافعهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وخصائصهم.
منقول