التصرف الليمفاوى اليدوى حسب طريقة فودير الاصليه
ان التصريف الليمفاوي بحسب طريقة فودير الاصلية هو اسلوب فني محدد للتدليك . لقد وضع الدكتور اميل فودير، دانماركي الاصل ، الاخصائي في التأهيل الطبي و عالم في البيولوجيا ودكتور في الفلسفة ،هذا الاسلوب قيد الانطلاق حوالي 1932-1936 .
لا يشبه التصريف الليمفاوي أي شكل من اشكال التدليك: بعدة طرق ، تطبع اليدان في الجسم وفي الانسجة تحت الجلد دائرات ولولبيات تضخ الليمفا بين الخلايا و العروق نحو الغدد اللمفوية ومنها نحو القلب. ولعمليات الضخ هذه التي تتم على الساقين او الظهر فوائد واسعة وقيَمة جدا. ان مناطق الغدد اللمفوية موضوع حركات خاصة ، وتبدأ كل جلسة باعمال تدليكية على غدد الرقبة. ومنذ المرة الاولى ، جلسة تصريف ليمفاوي يدوي متقنة تؤمن ارتياحا سارا وضمانة لنتائج مفيدة لكامل الجسم.
النتائج الاساسية
للتصريف الليمفاوي اليدوي بحسسب طريقة فودير نتائج قيمة منها:
1. امتصاص الاوديما (الاستسقاءات الموضعية).
2. تنشيط عملية مناعة الجسم .
تسهل اعادة تكوين الانسجة
بعض الامثلة الحية
تعمل هذه الطريقة على عدة عوارض طبية منها على سبيل المثال: الحالات المألوفة لانتفاخ الساقين عند نهاية العمل اليومي، او تورم الذراع بعد عملية استئصال الثدي، او في مجالات اخرى كثيرة ناتجة عن الارهاق الجسدي اوالتعب المتزايد (الصداع، الآم الراس، القلق، الامساك، عوارض الانهيار العصبي...)
ان اضطرابات الدورة الدموية او الناتجة عن الدورة الدموية (نقص في دورة العروق الدموية او العروق اللمفاوية) تستفيد ايضا من التصريف اللمفاوي اليدوي.
علاوة على ذلك يجب تنمية التعاون الذكي والفردي مع الاطباء، اذ ان التصريف اللمفاوي اليدوي يشكل في الحقيقة مادة لتخفيف واختصار فترة ما بعد العمليات الجراحية. وقد اظهرت التجارب في المراكز الطبية انه يمكن اختصار مدة امتصاص الاوديما ما بعد العملية الجراحية بحوالي 50% مقارنة مع الحالات الاخرى الغير معالجة. ويتم هكذا اعادة تكوين الانسجة المففقودة في افضل شروط.
ومنذ ان عززت المعطيات الفيزيولوجية الحديثة اسس اكتشافات الدكتور فودير فقد نبتت مجموعة كبيرة لاساليب تستند على طريقته. وقد اتاح التقدم التقني خلال السنوات الاخيرة في تحسين اداء الالات التي تسهل الدورة اللمفاوية. لكن وكما كان يردد فودير منذ زمن بعيد:"لا بديل عن اليد المدربة". فقط تطبيق يدوي ودقيق باستطاعته ان يعطي مجموعة النتائج المتكاملة لهذه الطريقة الفريدة.
ان عبارة "التصريف اللمفاوي" هي ماركة مسجلة في عدة بلدان، لصالح مدربين معترف بهم من قبل الدكتور فودير والخبراء المتخرجين من قبلهم. يتطلب اسلوب العمل الصحيح وتفهم الطريقة الاصلية ساعات طويلة من التعلم المكثف كما يستلزم تخصيص ساعات عديدة من الدرس والتمرين الشخصي
ان التصريف الليمفاوي بحسب طريقة فودير الاصلية هو اسلوب فني محدد للتدليك . لقد وضع الدكتور اميل فودير، دانماركي الاصل ، الاخصائي في التأهيل الطبي و عالم في البيولوجيا ودكتور في الفلسفة ،هذا الاسلوب قيد الانطلاق حوالي 1932-1936 .
لا يشبه التصريف الليمفاوي أي شكل من اشكال التدليك: بعدة طرق ، تطبع اليدان في الجسم وفي الانسجة تحت الجلد دائرات ولولبيات تضخ الليمفا بين الخلايا و العروق نحو الغدد اللمفوية ومنها نحو القلب. ولعمليات الضخ هذه التي تتم على الساقين او الظهر فوائد واسعة وقيَمة جدا. ان مناطق الغدد اللمفوية موضوع حركات خاصة ، وتبدأ كل جلسة باعمال تدليكية على غدد الرقبة. ومنذ المرة الاولى ، جلسة تصريف ليمفاوي يدوي متقنة تؤمن ارتياحا سارا وضمانة لنتائج مفيدة لكامل الجسم.
النتائج الاساسية
للتصريف الليمفاوي اليدوي بحسسب طريقة فودير نتائج قيمة منها:
1. امتصاص الاوديما (الاستسقاءات الموضعية).
2. تنشيط عملية مناعة الجسم .
تسهل اعادة تكوين الانسجة
بعض الامثلة الحية
تعمل هذه الطريقة على عدة عوارض طبية منها على سبيل المثال: الحالات المألوفة لانتفاخ الساقين عند نهاية العمل اليومي، او تورم الذراع بعد عملية استئصال الثدي، او في مجالات اخرى كثيرة ناتجة عن الارهاق الجسدي اوالتعب المتزايد (الصداع، الآم الراس، القلق، الامساك، عوارض الانهيار العصبي...)
ان اضطرابات الدورة الدموية او الناتجة عن الدورة الدموية (نقص في دورة العروق الدموية او العروق اللمفاوية) تستفيد ايضا من التصريف اللمفاوي اليدوي.
علاوة على ذلك يجب تنمية التعاون الذكي والفردي مع الاطباء، اذ ان التصريف اللمفاوي اليدوي يشكل في الحقيقة مادة لتخفيف واختصار فترة ما بعد العمليات الجراحية. وقد اظهرت التجارب في المراكز الطبية انه يمكن اختصار مدة امتصاص الاوديما ما بعد العملية الجراحية بحوالي 50% مقارنة مع الحالات الاخرى الغير معالجة. ويتم هكذا اعادة تكوين الانسجة المففقودة في افضل شروط.
ومنذ ان عززت المعطيات الفيزيولوجية الحديثة اسس اكتشافات الدكتور فودير فقد نبتت مجموعة كبيرة لاساليب تستند على طريقته. وقد اتاح التقدم التقني خلال السنوات الاخيرة في تحسين اداء الالات التي تسهل الدورة اللمفاوية. لكن وكما كان يردد فودير منذ زمن بعيد:"لا بديل عن اليد المدربة". فقط تطبيق يدوي ودقيق باستطاعته ان يعطي مجموعة النتائج المتكاملة لهذه الطريقة الفريدة.
ان عبارة "التصريف اللمفاوي" هي ماركة مسجلة في عدة بلدان، لصالح مدربين معترف بهم من قبل الدكتور فودير والخبراء المتخرجين من قبلهم. يتطلب اسلوب العمل الصحيح وتفهم الطريقة الاصلية ساعات طويلة من التعلم المكثف كما يستلزم تخصيص ساعات عديدة من الدرس والتمرين الشخصي