وقفت تائها عندما رأيت عيونها .. لا اعلم ماذا أقول بعد طال الإنتظار بيننا.. ولا اعلم باي حقيقة نواجه بعضنا .. بعد وقت من الخصام و لحظات من الانكسار و سعات من العناد لما ننظر لبعضنا ألان .. لماذا نقف صامتين بعد بعاد فقدت انا أمل اللقاء فيه .. ماذا تريديني أقول .. وأسئل فمي بأي الكلامات تتلفظ أليها .. وأسئل قلبي هل تتذكرها ؟ .. يجيني بين نفسي أنه قلبك .. أقول له هو الذي اختار البعاد فكيف ألجء اليه .. قال وانت معه اختارت البعاد ايضا .. قلت له فانا لا اريد تذكرها فقد تركتني وحدي في طريق مظلم .. قلبي قال لي ولكنها كانت يوما من الايام شمس طريقك .. قلت له سيدي أحرقت لي احلامي و باعت شخصيتي و أصبحت عندها اسير لا حبيب .. قال لي بل أعطتك حلما أعظم من أحلامك و رسمت شخصيتك لأبعد الحدود وبت في قلبها ليسا أسير بل ملكا يتوج بحبها .. .. .
يدور الكلام بيني و بين نفسي وانا امامها لا اعرف أي كلامات أبدأ بها .. فاقول لها نهاية هذا الصمت - هل تريديني أبدأ بعتابي؟ أم تريديني أشرح لكي حياتي ؟ .. صمتت و تكاد لا تسمع .. صمتت و كأن تمثال ينظر الي .. فقلت لها أري ان صمتك يخفي شيئا وراءه .. قلت ايضا ماذا تريدين مني ؟ فطمئني لا أقلب الدهر الزريع .. .. فقالت كلمتها الأولي : لاتلومني بعتابك .. جمعنا القدر ألان بعد فقدان الامل فلماذا تريدالعتاب فيما مضي بيننا .... قلت لها : أي كلمات حب تريدينها بعد ما حدث بيننا ...تقول لي : يكفيني صمتك وأري إبتسمتك .... سألتها : جئتين الي هنا لكي ترين ابتسامتي ونتي تعلمين إنككنتي تمليكها في وقت من الأوقات .... قالت لي : قلت لك لا تلومني علي قدر الزمن .فأنت تعرف من انا ؟وتعرف ما بيننا ؟ فأصمت يمكن نتذكر ذكريات جميلة معا .. .. قلت لها : لا أتذكر عنك إلا ذكريات مريرة صنعتيها لنا ... قالت لي : مازلات انت لا تتغير ابدا .تعشق العتاب و اللوم وانت تعرف ان الحقيقة معك ... قلت لها كل شيئا لا تغير في فالذي تغير هو قلبي فقد أستفذني وحدته بعد ماتركتيه وحيدا ... قالت لي في خشوع انت الذي تركتني و ذهبت وراء حلمك و بعتني . ذهبت ورائه اعمي من لعبتك التي هي كل شئ في حياتك ... قلت لها : انتي التي رفضتين مشاركتي في طريقي و قلتي لي في وسط الطريق كفاية نعبت ..... قالت لي : أي عقل و أي منطق تحلم بذهبية عالم في سبيل بيع اي شئ . أي منطق تريدني معك وانت مجنون حلمك . جنونك قتلني و دفني بعيدا عن قلبك .... قلت لها : بل جنون قرارك ردم حبك .... قالت لي : أمازلت ياسيدي تعاند ؟ الن يكفيك ما خسرته ؟ الن يكفيك ضياع قلبك ؟....قلت لها : أنتي لما تتقبلي بحياتي لا تريدين العيش معي في أحلامي ..... قالت لي : تاني احلامك ؟ سيدي تسير وراء أوهام وليتك تعرف انك تبعد عن الناس يوما بعد يوم من أجل أوهامك .... قلت لها : مازلتي تختارين عالم الواقع و أنتي تعرفين إني منه هاربا .لا تجبريني العيش في حياة اليؤساء و الإحباط و اليأس المرير ....قالت لي : تعيش بشعارات (الإرادة الكفاح الصبر الحلم الهدف القوي التاثير)كلها شعارات .تعيشني معك لنخوض حربا و ليس حياة .....قلت لها : ألا أن الحياة حربا ؟ ألا أن الحياة كفاح ؟ ألا أن الحياة هدف ؟ ألا أن الحياة عمل؟ ألا أن الحياة صبرا ؟ انتي تعرفين جيدا انك تعيشين علي حلم فألا أن الحياة حلما ؟ لماذا لما تردين؟ هل ألان أكتيفتي بصمتك أم عجزتي بتفكيرك؟.....قالت لي : كما قلت لك مازلات معاند لم تتغير ابدا . أتركني اسألك هل هي لحظة عتاب اخري أم انها لحظة لقاء بعد فراق لسنوات؟ .اتركني أذكرك بلحظات أخفيتها وراء غضبك . دعني أذكرك بكلمات نساها قلبك سط غضبك . دعنا نتذكر مابيننا من حب قد غفونا عنه كلا مننا بعض ..... قلت لها أتجلبين ألان الحنان؟...قالت لي : لا بل اعظم من الحنان ...قلت لها : أتتذكرينه ؟....قالت لي : علمتني أن العقل ينسي ارقاما و الحروف و امواعيد وكل شئ لكن القلب لا ينسي أبدا حبيبه .....قلت لها : بل أنتي علمتيني العناد بعد الحب و الفراق بعد العشق .....صمتت قليلا و تكاد تخافظ عليالدموع في اعينها و قالت لي : علمتني الحب و أعطيتني العشق و كيف اتمسك بالحلم و لكن نسيت تعلمني شيئا واحد أرد علي أنسان يستفذني كلماته تركتني وانت نسيت ان تعلمني العناد في الحب .....قلت لها : تسمحيلي اسألك سؤال أنتي ليه تركتيني ؟....قالت لي : أي إنسان انت ؟.........قلت لها :كنت لكي قلما تكتبين بي واقعك و تشكين بي همك و ترسمين بي حلمك .....قالت لي : ولعلي الحبر قديصمد معي للاخر ....قلت لها : بل انت التي فقدتيه بقرارا أعمي ضيعته بريقه و أهلكتيه في غباء كلامك.....قالت لي : صحيح كما قلت لم تتغير .لا تضعني تحت عتابك بعد اليوم فان من سجن حبك حرة و من عشق قلبك هاربة الي سجن اجمل بكثير .... .قلت لها ألا تلاحظين ياسيدتي أننا حتي في اللقاء نتشاجر؟ .....قالت لي : يا للعجب كما كنت زمان تقرء كلماتي علي لساني......قلت لها : لاني مازلات أسير بقلب لا يعرف مجرمينه.....قالت لي : بل انك مازلات متمرد علي حب لا يتذكر حبيبه.....قلت لها إذن لماذا جئتي و تنظرين الي ؟...قاالت لي : لأتعجب لحالك و أري من بعدنا ماذا تعيش حياتك.....قلت لها هكذا جئتي......قالت لي : لا اريد أتذكرك لكن جئت اليك لكي أطمئن علي أسير في قلبي كان يوم من الايام .
إمضاء : totos .. young shakespear...د/مصطفي زيدان 25/5/2008.
يدور الكلام بيني و بين نفسي وانا امامها لا اعرف أي كلامات أبدأ بها .. فاقول لها نهاية هذا الصمت - هل تريديني أبدأ بعتابي؟ أم تريديني أشرح لكي حياتي ؟ .. صمتت و تكاد لا تسمع .. صمتت و كأن تمثال ينظر الي .. فقلت لها أري ان صمتك يخفي شيئا وراءه .. قلت ايضا ماذا تريدين مني ؟ فطمئني لا أقلب الدهر الزريع .. .. فقالت كلمتها الأولي : لاتلومني بعتابك .. جمعنا القدر ألان بعد فقدان الامل فلماذا تريدالعتاب فيما مضي بيننا .... قلت لها : أي كلمات حب تريدينها بعد ما حدث بيننا ...تقول لي : يكفيني صمتك وأري إبتسمتك .... سألتها : جئتين الي هنا لكي ترين ابتسامتي ونتي تعلمين إنككنتي تمليكها في وقت من الأوقات .... قالت لي : قلت لك لا تلومني علي قدر الزمن .فأنت تعرف من انا ؟وتعرف ما بيننا ؟ فأصمت يمكن نتذكر ذكريات جميلة معا .. .. قلت لها : لا أتذكر عنك إلا ذكريات مريرة صنعتيها لنا ... قالت لي : مازلات انت لا تتغير ابدا .تعشق العتاب و اللوم وانت تعرف ان الحقيقة معك ... قلت لها كل شيئا لا تغير في فالذي تغير هو قلبي فقد أستفذني وحدته بعد ماتركتيه وحيدا ... قالت لي في خشوع انت الذي تركتني و ذهبت وراء حلمك و بعتني . ذهبت ورائه اعمي من لعبتك التي هي كل شئ في حياتك ... قلت لها : انتي التي رفضتين مشاركتي في طريقي و قلتي لي في وسط الطريق كفاية نعبت ..... قالت لي : أي عقل و أي منطق تحلم بذهبية عالم في سبيل بيع اي شئ . أي منطق تريدني معك وانت مجنون حلمك . جنونك قتلني و دفني بعيدا عن قلبك .... قلت لها : بل جنون قرارك ردم حبك .... قالت لي : أمازلت ياسيدي تعاند ؟ الن يكفيك ما خسرته ؟ الن يكفيك ضياع قلبك ؟....قلت لها : أنتي لما تتقبلي بحياتي لا تريدين العيش معي في أحلامي ..... قالت لي : تاني احلامك ؟ سيدي تسير وراء أوهام وليتك تعرف انك تبعد عن الناس يوما بعد يوم من أجل أوهامك .... قلت لها : مازلتي تختارين عالم الواقع و أنتي تعرفين إني منه هاربا .لا تجبريني العيش في حياة اليؤساء و الإحباط و اليأس المرير ....قالت لي : تعيش بشعارات (الإرادة الكفاح الصبر الحلم الهدف القوي التاثير)كلها شعارات .تعيشني معك لنخوض حربا و ليس حياة .....قلت لها : ألا أن الحياة حربا ؟ ألا أن الحياة كفاح ؟ ألا أن الحياة هدف ؟ ألا أن الحياة عمل؟ ألا أن الحياة صبرا ؟ انتي تعرفين جيدا انك تعيشين علي حلم فألا أن الحياة حلما ؟ لماذا لما تردين؟ هل ألان أكتيفتي بصمتك أم عجزتي بتفكيرك؟.....قالت لي : كما قلت لك مازلات معاند لم تتغير ابدا . أتركني اسألك هل هي لحظة عتاب اخري أم انها لحظة لقاء بعد فراق لسنوات؟ .اتركني أذكرك بلحظات أخفيتها وراء غضبك . دعني أذكرك بكلمات نساها قلبك سط غضبك . دعنا نتذكر مابيننا من حب قد غفونا عنه كلا مننا بعض ..... قلت لها أتجلبين ألان الحنان؟...قالت لي : لا بل اعظم من الحنان ...قلت لها : أتتذكرينه ؟....قالت لي : علمتني أن العقل ينسي ارقاما و الحروف و امواعيد وكل شئ لكن القلب لا ينسي أبدا حبيبه .....قلت لها : بل أنتي علمتيني العناد بعد الحب و الفراق بعد العشق .....صمتت قليلا و تكاد تخافظ عليالدموع في اعينها و قالت لي : علمتني الحب و أعطيتني العشق و كيف اتمسك بالحلم و لكن نسيت تعلمني شيئا واحد أرد علي أنسان يستفذني كلماته تركتني وانت نسيت ان تعلمني العناد في الحب .....قلت لها : تسمحيلي اسألك سؤال أنتي ليه تركتيني ؟....قالت لي : أي إنسان انت ؟.........قلت لها :كنت لكي قلما تكتبين بي واقعك و تشكين بي همك و ترسمين بي حلمك .....قالت لي : ولعلي الحبر قديصمد معي للاخر ....قلت لها : بل انت التي فقدتيه بقرارا أعمي ضيعته بريقه و أهلكتيه في غباء كلامك.....قالت لي : صحيح كما قلت لم تتغير .لا تضعني تحت عتابك بعد اليوم فان من سجن حبك حرة و من عشق قلبك هاربة الي سجن اجمل بكثير .... .قلت لها ألا تلاحظين ياسيدتي أننا حتي في اللقاء نتشاجر؟ .....قالت لي : يا للعجب كما كنت زمان تقرء كلماتي علي لساني......قلت لها : لاني مازلات أسير بقلب لا يعرف مجرمينه.....قالت لي : بل انك مازلات متمرد علي حب لا يتذكر حبيبه.....قلت لها إذن لماذا جئتي و تنظرين الي ؟...قاالت لي : لأتعجب لحالك و أري من بعدنا ماذا تعيش حياتك.....قلت لها هكذا جئتي......قالت لي : لا اريد أتذكرك لكن جئت اليك لكي أطمئن علي أسير في قلبي كان يوم من الايام .
إمضاء : totos .. young shakespear...د/مصطفي زيدان 25/5/2008.