السلام عليكم ورحمة الله هذه ليست فتوى، ولكنها استغاثة واستشارة، لعلي أجد حلاً عند أهل الذكر، فأنا والحمد لله ملتزم منذ فترة ليست بالقليلة وأحافظ علي العبادات بصورة منتظمة والحمد لله، غير أنني رغم حرصي علي قراءة القران بانتظام وعلى قيام الليل إلا أنني لا أجد لذة الصلاة ولا حلاوة القرآن، كما كنت من قبل، حيث كانت تستوقفني الخواطر، وتهز قلبي الآيات فيسيل دمع عيني. أتذكر في التهجد كنت أشتاق إلى الدعاء وأحزن إذا قرب الفجر و أتمني أن يطول الليل أكثر مما أجده من حلاوة المناجاة وشعوري بالقرب الشديد من الله ولكن هذا العام مختلف كل الاختلاف لم أشعر بهذا الشعور في معظم الأحيان مع دعائي لله أن يشرح صدري، ولكن أشعر أن قلبي قد مات أو هو في الطريق إلى ذلك، لست معصوما من المعاصي والذنوب، ولكني أسال الله أن لا يموت قلبي فكيف السبيل؟ و جزاكم الله خيرا...
منتدى كليه التربيه الرياضيه ( الغير رسمى)