منتدى كليه التربيه الرياضيه ( الغير رسمى)
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

You are not connected. Please login or register

لا اجد لذه الصلاه و لا حلاوه القرأن

+2
أوفا
اوتاكا
6 posters

Go down  Message [Page 1 of 1]

اوتاكا

اوتاكا
عضو يستحق التقدير
عضو يستحق التقدير

السلام عليكم ورحمة الله هذه ليست فتوى، ولكنها استغاثة واستشارة، لعلي أجد حلاً عند أهل الذكر، فأنا والحمد لله ملتزم منذ فترة ليست بالقليلة وأحافظ علي العبادات بصورة منتظمة والحمد لله، غير أنني رغم حرصي علي قراءة القران بانتظام وعلى قيام الليل إلا أنني لا أجد لذة الصلاة ولا حلاوة القرآن، كما كنت من قبل، حيث كانت تستوقفني الخواطر، وتهز قلبي الآيات فيسيل دمع عيني. أتذكر في التهجد كنت أشتاق إلى الدعاء وأحزن إذا قرب الفجر و أتمني أن يطول الليل أكثر مما أجده من حلاوة المناجاة وشعوري بالقرب الشديد من الله ولكن هذا العام مختلف كل الاختلاف لم أشعر بهذا الشعور في معظم الأحيان مع دعائي لله أن يشرح صدري، ولكن أشعر أن قلبي قد مات أو هو في الطريق إلى ذلك، لست معصوما من المعاصي والذنوب، ولكني أسال الله أن لا يموت قلبي فكيف السبيل؟ و جزاكم الله خيرا...

اوتاكا

اوتاكا
عضو يستحق التقدير
عضو يستحق التقدير

الرد

يقول الشيخ محمد سعدي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
في الوقت الذي يحزن فيه الناس على الدنيا، وما يفوتهم فيها من متاعها الفاني، نسعد عندما نجد من يحزن لعدم تذوقه حلاوة الإيمان أو لضعف نور الإيمان في صدره، ولهذا أقول لك أيها السائل الكريم:

أبشر فإن إيمانك بخير، لأن هذه الأعراض هي أعراض تصيب النفس البشرية، وقد شعر الصحابة رضوان الله عليهم بهذا، فكانوا يشعرون بحلاوة العبادة ولذة مناجاة الله وهم في معية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد خروجهم من حضرته صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا تذهب عنهم هذه الحلاوة ويفتر هذا الحماس، فاشتكوا حالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يروي الإمام مسلم في صحيحه عن حنظلة بن الربيع الأسدي، أنه جاء إلى أبي بكرٍ رضي الله عنه وأرضاه فقال: {يا أبا بكر نافق حنظلة. قال: وما ذاك؟ قال: إنا نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم على حال من الإيمان، وقوة اليقين، واستحضار الآخرة، فإذا فارقناه وذهبنا إلى بيوتنا عافسنا الأولاد والأزواج والضيعات، ونسينا كثيراً.

فقال أبو بكر: والله إني لأجد مثل ذلك، فذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال حنظلة مثلما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنكم لو تدومون على الحال التي تكونون بها عندي في جميع الأوقات؛ لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة، ساعةً وساعة}.

ومن أعظم الإشارات التي تؤخذ من هذا الحديث أن حال المسلم ليس ثابتا بل هو في انخفاض وارتفاع فأحيانا يقترب حتى يدخل في المناجاة ويرى إشراق نور الإيمان في صدره ثم بعد ذلك يتعرض لبعض المؤثرات الخارجية التي تذهب به بعيدا عن هذه المعية ويفقد اللذة التي كان يحصلها في الماضي وإذا كان ينقص الإيمان بالفترة عن الذكر فمن باب أولى ينقص بفعل المعاصي . . . فإذا هو عاد إلى مجالس الذكر واستحضر مقام ربه في قلبه، استحضر هذه الحلاوة مرة أخرى.

وملاك هذا الأمر في قلب الإنسان فقلب الإنسان هو النافذة التي يدخل منها نور الإيمان للإنسان، فإن كانت هذه النافذة سليمة استقبلت النور، أما إذا كانت هذه النافذة خربة عليها خيوط العنكبوت فإنها تحجب الضوء، هكذا القلب، فإذا كان القلب عامرا بحب الله سطع فيه نور الإيمان، وإن كان القلب مريضا فإنه لا يشعر بحلاوة الإيمان، وكل قلب يستشعر حلاوة الإيمان بقدر صلاحية هذا القلب لتذوق هذه الحلاوة.

وما قلب الإنسان إلا كالإناء فإذا كان الإنسان من أهل الصلاح ومن أهل الحسنات كان القلب سليماً، وإذا أشرب القلب الفتن وخاض في الشهوات كان كالكوز مجخيا، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسيلم قال: تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً، عوداً فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى يصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما مادمت السموات والأرض، والآخر أسود مرباداً( بياض يسير يخالطه السواد)، كالكوز مجخياً( مائلا منكوسا)، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ، فيبين هذا الحديث أن القلوب تصير إلى قسمين وذلك بعد أن تمر عليها الفتن، قلب أبيض وقلب أسود.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى بعد ذكره للحديث المتقدم في إغاثة اللهفان (وقد قسم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن. وقلب أغلف، فذلك قلب الكافر. وقلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر وأبصر ثم عمي. وقلب تمده مادتان، مادة إيمان، ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما ) .أهـ

فإذا أردت أيها الأخ الكريم أن تستشعر حلاوة الإيمان فعليك بإصلاح القلب فهو العضو الذي به تدرك حلاوة الإيمان، ومن أبلغ الأشياء في إحياء القلوب تعلم العلم الشرعي مع إدامة الذكر والتسبيح، وكثرة المكث في المساجد، وقراءة القرآن مع البعد عن المعاصي وأهلها.
وختاما؛
نسأل الله أن يحييّ قلوبنا بمحبته وان يتقبلنا في طاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى اللهمّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ....

أوفا

أوفا
يا صباح المستويات العالية
يا صباح المستويات العالية

الله ينور يا اوتاكا
بس الكلام ده عليك انت ولا على مين ؟
ممكن تبقى توضح
Image hosted by servimg.com
ouffa2020@yahoo.com

http://www.myegy.com

nosa


عضو نشط
عضو نشط

-ربنا يتقبلنا من المؤمنين الصالحين ان شاء الله .

أوفا

أوفا
يا صباح المستويات العالية
يا صباح المستويات العالية

http://www.myegy.com

اوتاكا

اوتاكا
عضو يستحق التقدير
عضو يستحق التقدير

لا يا اوفا انا نقله من منتدى تانى
و يارب يتقبل منا جميعا

أوفا

أوفا
يا صباح المستويات العالية
يا صباح المستويات العالية

انا قلت كده برضوه

http://www.myegy.com

كابوكى

كابوكى
يا صباح المستويات العالية
يا صباح المستويات العالية

الله يا اوتاكا بس انا افتكرتك انت اللى بيحصلك كده

http://www.manutd.com

اوتاكا

اوتاكا
عضو يستحق التقدير
عضو يستحق التقدير

لا مش انا يا كابوكى
ربنا يهدينا يا رب

اسلام ملاكمة

اسلام ملاكمة
خلاص بقيت في الفورمة
خلاص بقيت في الفورمة

الله عليك

daymond

daymond
عضو نشط
عضو نشط

تمام

Back to top  Message [Page 1 of 1]

Similar topics

-

Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum