اليوم أستكمل ما بدئته من قرابة أيام قليلة .. وفي هذه الايام القريبة كتبت ثلاثة أجزاء .. الجزء الأول أتكلمنا فيه عن نظرية الجنون و قولنا كمان أن كل ما نراه جنون و ليس من المعقول أن ينطق المنطق في وقتنا هذا لانها سنة البشرية .. واتكلمنا تاني في الجزء الثاني عن إستراتيجية الهدف و الحياة مرتبطة بهدف و قولت أن تنافس الأجيال موجود و جيل بيسلم جيل .. واتكلمت في الجزء الثالث عن كيفية الدفاع عن حلمك و قولت ان الحياة التي لا يوجد فيها جديد ولا قديم فهي حياة تحت مقبرة تائهة ليست لها عنوان و أصحابها المحبط و اليأس ... أما في جزئي الرابع اليوم احكي عن حياة جديدة مر بها عقلي و خليينا متفقين ان الحياة تجارب و أن الخبرة جزء من تجاربك و قرارك يبني علي مقف من مواقف تجاربك وبالتالي التجربة هي شيئ مهم في حياتنا .. و الجريئ الذي يغوض التجارب بحسبان و شكل من المنطق .. جلست في مكان يذكرني رائحته بذكريات الرياضة المبكرة التي كنت فيها أفظع شقي جدا .. و المكان يذكرني باشياء أسرح فيها اوقات و لحظات طويلة لدرجة لا اسمع من يناديني او لا اري امامي الي مشهد الماضي فيه .. جلست في مكان فيه و انا سرحت في مشاهد لا اعرف اين ياتي بها عقلي الباطن الذي لا يذها من قبل ابدا و لا اعرف لماذا هنا بكيت .. بكيت و انا لا اشعر بدموعي في عيني إلا شعر ت بسائل يسيل علي خدي و يدبل علي شفتي .. لا اعرف ؟!!
لدرجة كنت نفسي أقول بصوت عالي و افهم الناس كلها اني أقدم لاعب و ناشئ في هذا المكان .. أقولهم هنا تعلمت معني الرياضة علي أيدي أساتذة .. كانت قديما بيتية الأول و مكاني الذي انا فيه صغير كبيرا .. أجمل فترة من حياتي في سن 4 و 5 و 6 سنوات حين كنت في تربية رياضية بنات .... .
تربيت هناك و رجعت لها مدربا و طالبا بإحدي دوراتها التعليمية في مجال الإصابات الرياضية و رجعت لها لاعبا كبيرا ولعبت فيه دور بطولة لعرض كاراتيه من تاليفي و أتكرمت من الدكتورة هنية الكاشف عميدة الكلية و كأن شريط الذكريات يرجع من تاني.
دخلتها مبتدئ و خرجت و رجعت لها بطلا ... و مدربا .. لا اعرف اوصف لكم ما اشعر به .. أسير في انحائها و انا اكاد ان ابكي و أضحك بإبتسامات صغيرة ترسم علي شفتي و اقلب راسي يمين و يسارا و أقول في سري الحمد الله .. ده حكمتك يارب .. النا فيه ده دلوقتي من فضل ربنا سبحانه و تعالي ...
مكنتش مخطط ولا اي اتصور يوما من الايام سأكون فيها بعد طال الغياب خاصة في مجال الرياضة و التدريب و لكن هذا كرم ربنا و معجزته ان اكون فيها مرة اخري .... .
أري الاطفال فيها و أتذكر نفسي فيهم .. هل تتخيلون معي ؟ .. انا عارف مهما اتكلمت و مهما غنيت بالحاسه مش هتوصلوا النا حاسه دلوقتي ..... .!
غضت تجربة بالتدريب داخل بيتي القديم .. و هم لا يعرفونني ولكن لا اريد ان اذكرهم بي .. لأاني اليوم سأثبت نفسي كمدرب لاني اثبت بداخلها اني لاعب و مبتدئ و طالب .. وبمثل أعجبت الجميع بعرضي سأعمل لأعجب الجميع و يعرفونني انني أنا في عرضي الأكبر الطويل بين المدربين .. وأعلم ان المنافسة شديدة لأان هناك مدربين أكبر مني في تخصصاتهم من رغم ان هذه المرة ليس في تخصصي كالعادة ولكن تنقلت لامسك مدرب للألعاب الصغيرة .. هذا الإختبار الأصعب !!! .. المنافسة مش سهلة ولا مستحيلة . ولكن إنها إرادة من الله .
إحساس صعب لاني لأملك صديقا من كليتي معي ولكن الذي يؤانثني رائحة الذكريات و بعض التعارفات الجديدة و العلاقات التي نصنعها بطبيعة العمل و التبادل المعرفي فأكيد هناك علاقات يارب انجح فيها .. و اكون مثل كويس لكليتي و لذاتي و أسمي و لسي في بتاعي و لشخصيتي ... .شيئ جميل في تكوين العلاقات ان تكون علاقة بلا مصلحة .. و الاجمل الصداقة في العلاقة و العمل الناجح المتميز
فهل أجيد التميز ؟ولا ساكون مثل الأخرين .. لا احب اكون مثل الاخرين احب اكون مميز و مختلف و التميز هو الذي نبحث فيه ... . و الحديث بقيا لو في العمر بقيا .
إمضاء : أ.د.ص. : مصطفي زيدان
لدرجة كنت نفسي أقول بصوت عالي و افهم الناس كلها اني أقدم لاعب و ناشئ في هذا المكان .. أقولهم هنا تعلمت معني الرياضة علي أيدي أساتذة .. كانت قديما بيتية الأول و مكاني الذي انا فيه صغير كبيرا .. أجمل فترة من حياتي في سن 4 و 5 و 6 سنوات حين كنت في تربية رياضية بنات .... .
تربيت هناك و رجعت لها مدربا و طالبا بإحدي دوراتها التعليمية في مجال الإصابات الرياضية و رجعت لها لاعبا كبيرا ولعبت فيه دور بطولة لعرض كاراتيه من تاليفي و أتكرمت من الدكتورة هنية الكاشف عميدة الكلية و كأن شريط الذكريات يرجع من تاني.
دخلتها مبتدئ و خرجت و رجعت لها بطلا ... و مدربا .. لا اعرف اوصف لكم ما اشعر به .. أسير في انحائها و انا اكاد ان ابكي و أضحك بإبتسامات صغيرة ترسم علي شفتي و اقلب راسي يمين و يسارا و أقول في سري الحمد الله .. ده حكمتك يارب .. النا فيه ده دلوقتي من فضل ربنا سبحانه و تعالي ...
مكنتش مخطط ولا اي اتصور يوما من الايام سأكون فيها بعد طال الغياب خاصة في مجال الرياضة و التدريب و لكن هذا كرم ربنا و معجزته ان اكون فيها مرة اخري .... .
أري الاطفال فيها و أتذكر نفسي فيهم .. هل تتخيلون معي ؟ .. انا عارف مهما اتكلمت و مهما غنيت بالحاسه مش هتوصلوا النا حاسه دلوقتي ..... .!
غضت تجربة بالتدريب داخل بيتي القديم .. و هم لا يعرفونني ولكن لا اريد ان اذكرهم بي .. لأاني اليوم سأثبت نفسي كمدرب لاني اثبت بداخلها اني لاعب و مبتدئ و طالب .. وبمثل أعجبت الجميع بعرضي سأعمل لأعجب الجميع و يعرفونني انني أنا في عرضي الأكبر الطويل بين المدربين .. وأعلم ان المنافسة شديدة لأان هناك مدربين أكبر مني في تخصصاتهم من رغم ان هذه المرة ليس في تخصصي كالعادة ولكن تنقلت لامسك مدرب للألعاب الصغيرة .. هذا الإختبار الأصعب !!! .. المنافسة مش سهلة ولا مستحيلة . ولكن إنها إرادة من الله .
إحساس صعب لاني لأملك صديقا من كليتي معي ولكن الذي يؤانثني رائحة الذكريات و بعض التعارفات الجديدة و العلاقات التي نصنعها بطبيعة العمل و التبادل المعرفي فأكيد هناك علاقات يارب انجح فيها .. و اكون مثل كويس لكليتي و لذاتي و أسمي و لسي في بتاعي و لشخصيتي ... .شيئ جميل في تكوين العلاقات ان تكون علاقة بلا مصلحة .. و الاجمل الصداقة في العلاقة و العمل الناجح المتميز
فهل أجيد التميز ؟ولا ساكون مثل الأخرين .. لا احب اكون مثل الاخرين احب اكون مميز و مختلف و التميز هو الذي نبحث فيه ... . و الحديث بقيا لو في العمر بقيا .
إمضاء : أ.د.ص. : مصطفي زيدان
