صيف بلا شمس .. و بحر بلا شاطئ .. و عين بلا فرح .. ونزيف بلا جرح .. وزحام بلا رحمة .. و زكام بلا دواء .. و ضوضاء بلا هدوء .. و حرب بلا سكون .. وياليت يبقي الشتاء مخيما علينا دوما .. ويؤجل المصيف في حينا غيبا .. حتي ترحمنا الأقدرا من عنائه .. و تصير الحياة غنائا .. هل لانها تحظي ببحر كمصيف ؟ ام انها عشق لملاين اللاجئين ؟.....!!!
الي متي لا نتذوق طعمها؟ .. الي متي لا نعزف علي هدوئها؟ .. الي متي لا نشعر بجوها ؟ .. فأين عروس البحر ؟ .. التي علي جمالها تتمايل المشاعر ، وعلي كورنيشها تحاكي الرومانسيات ، و علي رمالها يلعبون الصغار ، و في بحرها ننسي هموم الحياة ، هل هي فعلا عروس لبحرا أم طفلا لهوجاء مصيف أعمي صاخب مدمر ؟!!!.
ياليت لا ينتهي الشتاء .. فتخيم امطاره علينا تكاد أن تكون ستار أجميل لمسرح ذكريات أجمل .. أنها مدينتي ! عشقا و حبا .. انها مدينتي ! أصدقائي احبابي .. انها مدينتي ! كليتي و مدارسي .. أنها مدينتي ! مكاني و ابداعي .. أنها مدينتي ! كبريائي و نفسي .. ...! ، ولكن لا أشعر بهذا حين يهب علينا صيف نعرف ما وراءه .. صيف يغتصب جمالها ..صيف يشرد أصحابها .. صيف يقتل هدوء و برأة شوارعها .. صيف يستغله السماسرة لكسب المال و خترق خدمات مدينتي و يسحق ما فيها من جمال .
إمضاء : شكسبير صغنتوط .
الي متي لا نتذوق طعمها؟ .. الي متي لا نعزف علي هدوئها؟ .. الي متي لا نشعر بجوها ؟ .. فأين عروس البحر ؟ .. التي علي جمالها تتمايل المشاعر ، وعلي كورنيشها تحاكي الرومانسيات ، و علي رمالها يلعبون الصغار ، و في بحرها ننسي هموم الحياة ، هل هي فعلا عروس لبحرا أم طفلا لهوجاء مصيف أعمي صاخب مدمر ؟!!!.
ياليت لا ينتهي الشتاء .. فتخيم امطاره علينا تكاد أن تكون ستار أجميل لمسرح ذكريات أجمل .. أنها مدينتي ! عشقا و حبا .. انها مدينتي ! أصدقائي احبابي .. انها مدينتي ! كليتي و مدارسي .. أنها مدينتي ! مكاني و ابداعي .. أنها مدينتي ! كبريائي و نفسي .. ...! ، ولكن لا أشعر بهذا حين يهب علينا صيف نعرف ما وراءه .. صيف يغتصب جمالها ..صيف يشرد أصحابها .. صيف يقتل هدوء و برأة شوارعها .. صيف يستغله السماسرة لكسب المال و خترق خدمات مدينتي و يسحق ما فيها من جمال .
إمضاء : شكسبير صغنتوط .