مقدمة:
ان مفهوم اساليب القيادة يركز اساسا على ان هناك بعض الاساليب او الانماط المحددة التى يستخدمها القادة فى غضون العملية القيادية فى سبيل قيادة التابعين او المرؤسين او اللاعبين ويمكن ملاحظتها بسهولة والتى تعكس سلوك وتصرفات القادة بصورة واضحة .
ولعل الدراسات الباكرة فى هذا المجال تلك الدراسات التى اشرف عليها كيرت ليفينlevin فى اواخر الثلاثنيات من هذا القرن وقام باجرائها كل من ليبيت lippett وهوايتwhite وكذلك بعض الدراسات الاخرى التى اجريت بعد ذلك وخاصة بالنسبة للقادة الرياضيين والتى قام مارك انشلanshel بتلخيصها.
وفيما يلى عرض موجز لاساليب القيادة وهى :
1-القيادة السلطوية او الاتوقراطية.
2- القيادة السلوكية.
3-القيادة الانسانية.
4-القيادة الديمقراطية.
5- قيادة عدم التدخل.
1-القيادة السلطوية:
هذا النوع من القيادة يتميز بمركزية السلطة المطلقة وقيام القائد باستخدام اسلحة التهديد والوعيد والاجبار لانجاز الاعمال وترتبط بقيام التابعين بانجاز الاعمال خوفا من العقاب او سعيا لارضاء القائد .
وفى هذا النوع من الاساليب القيادية لا تتاح الفرصة للتابعين للمشاركة فى عملية اتخاذ القرار ، ويقوم القائد بكل اعمال التفكير والتخطيط والتنظيم وليس على التابعين سوى التنفيذ.
والقائد السلطوى او الاتوقراطى ينظر اليه على توجهاته بالدرجة الاولى نحو انجاز الاعمال ، كما انه لا يتاثر بالنقد ويعتقد انه يعرف الاجابة لاى سؤال او يعرف الحل لاية مشكلة ويشعر بان التابعين يحتاجون للقائد القوى العنيف.
ومن ناحية اخرى فان مثل هذا النوع من القادة تكون لديه ثقة كبيرة بانه يستطيع انهاء اى عمل يقوم به او يشرف عليه بنجاح ، كما ان لديه حاجة داخلية للتحكم فى التابعين .
وفى هذا النوع من القيادة يشكل مايعرف بموقف عنق الزجاجة فى اى تنظيم لان القرار يجب ان يمر من خلال القائد فقط .
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءات الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة السلطوية على النحو التالى:
- يتولى القائد معظم الوظائف القيادية بنفسه بقدر الامكان كما يقوم بتخطيط معظم الاجراءت المرتبطة بالجماعة بنفسه.
- يتم حصر مهام مساعدى القائد فى القيادات الادنى الى اقل مايمكن .
يتولى القائد تحديد جميع الواجبات ويتم تنفيذ كل الاجراءات باوامر صريحة ومباشرة من القائد.
- يقوم القائد بتوزيع الثواب والعقاب بصورة ذاتية كما ان تعبيراته وعبارات اتصاله تتصف بالقسوة والصورة الغير ودية.
- عدم مناقشة مضامين قراراته واجراءاته مع افراد الجماعة.
- لا يشعر باى اعتبار لمشاعر الاخرين .
- لديه حساسة عالية تجاه الملاحظات الناقدة من التابعين افراد الجماعه.
- لا يوضح لمساعديه او لافراد الجماعة الا المهام القريبة او العاجلة.
2-القيادة السلوكية:
القائد الذى يتسم باسلوب القيادة السلوكية يقوم بعمليات التدعيم او التعزيز او الثواب والمكافأة مباشرة عقب السلوك الناجح للتابعين، ولا يستخدم كلمات التهديد او الوعيد ولا يميل الى استخدام العقاب كوسيلة لتعديل السلوك.
والاهداف التى يحددها تكون ذات مغزى للتابعين وتتسم بالواقعية ويمكن تحقيقها مع وجود الاصرار والتحدى من التابعين.
كما يرى ان كل فرد مسئول عن تصرفاته ويدرك جيدا حاجات الافراد وحاجات الجماعة ويسعى جاهدا للمساعدة فى تلبية الحاجات المشروعة للتابعين.
كما ان هذا النوع من القيادة يتميز بالمرونة والقدرة على تغيير وتعديل الاهداف عند التحقق من عدم القدرة على تحقيقها ومحاولة تنظيم المواقف او اشتراطات البيئة بصورة معينة لكى ينتج عنها سلوكيات لها نتائج مرغوبة.
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءات الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة على النحو التالى:
- يكثر من عمليات الثواب والمكافأت عند تحقيق اقل انجاز.
- يحدد اهداف الجماعة بصورة واقعية وبعيدة عن المبالغة.
- يتفهم جيدا الحاجات الاساسية للافراد ويسعى جاهدا لتلبية حاجات الافراد بقدر الامكان.
- يتميز القائد بعدم الالتزام بالروتينية ويستطيع التكيف والمواءمة مع التغيرات الحادثة بصورة تتضح فيها معالم المرونة.
- السعى لمساعدة الاخرين على اثبات ذاتهم ومحاولتهم تحقيق المزيد من النجاحات.
- يعرف جيدا ان كل سلوك وراءه دافع وبالتالى فان معرفته للدوافع الكامنة وراء السلوكيات المختلفة من الاهمية بمكان لتدعيم او تطوير او تغيير او تعديل السلوكيات المتعددة لافراد الجماعة.
القيادة الانسانية:
القائد الانسانى يحاول ان يتفهم الجوانب النفسية لدى الافراد ويسعى جاهدا للتعامل مع كل فرد بالطريقة التى يحب او يحتاج ان يتعامل بها هذا الفرد كالاحترام او التعاطف او الاستقامة او الصراحة او الامانة ، ويحترم الفروق الفردية للتابعين.
كما ان لديه استعداد واضح للاستماع والانصات للتابعين ويعتقد ان تحقيق مطالبهم من العوامل الهامة للارتقاء بانجازاتهم.
والقائد الرياضى الانسانى يهتم بدرجة كبيرة باللاعب من حيث انه انسان له مطالب وعليه واجبات والتزامات سواء كانت علمية او مهنية او اجتماعية وغيرها، ولا ينظر اليه من حيث انه يهتم بدرجة واضحة بمشاعر التابعين بدرجة اكبر من اهتمامه بالانتاج او النتائج .
كما ان هذاالنوع من القيادة يساعد على ترقية وتطوير الدافعية الداخلية لدى التابعين.
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءات الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة الانسانية على النحو التالى:
- يهتم القائد بمشاعر الافراد ويتسم سلوكه نحوهم بالتناغم الوجدانى والمشاركة الوجدانية الايجابية.
- ينظر للتابعين على انهم بشر لهم حاجات ومطالب وعليهم التزامات وواجبات وعليه عبء مساعدتهم وتوجيههم وارشادهم.
- لديه القدرة على الاتصال الفعال بافراد الجماعه.
- يسعى جاهدا لتوفير الاجواء الودية المريحة لاعضاء الجماعة للمساعدة على زيادة انتاجيتهم.
- يحاول جاهدا التوفيق بين اهداف الجماعة واهداف الافراد.
- يحاول ان يلتمس بعض الاعذار لافراد الجماعة عند ارتكابهم لبعض الاخطاء.
- ينظر لنفسه على انه الاب او الاخ الاكبر لافراد الجماعة .
القيادة الديمقراطية:
يعتبر اختيار القيادات الرياضية بالانتخاب الحر المباشر من معالم الاسلوب الديمقراطى. ومن امثلة ذلك اختيار اعضاء النادى الرياضى لمجلس ادارة النادى او اختيار الاندية لمجالس ادارات الاتحادات الرياضية او اختيار اللاعبين بالانتخاب الحر المباشر لكابتن الفريق .
وفى هذا النوع من القيادة يقوم القائد باشراك اللاعبين فى اتخاذ القرارات بهدف خلق نوع من المسؤلية لدى الافراد الامر الذى ينتج عنه غالبا الارتقاء بالروح المعنوية للافراد وارتباطهم بالجماعة والارتفاع بدرجة الولاء والانتماء بالاضافة الى احساس الفرد باهميته وقيمته فى الجماعة.
كما ان القيادة الديمقراطية تتميز بالاستماع الجيد لاراء التابعين وتحترم وجهات النظر الاخرى والراى الاخر حتى ولو كان هذا الامر فى طياته النقد اللاذع .
ومن ناحية اخرى فان هذا الاسلوب القيادى يتميز بانه غير مهدد للتابعين بالمقارنة بالاسلوب القيادى السلطوى.
وينتقد البعض هذا النوع من اساليب القيادة من حيث انه يسهم فى تاخير اتخاذ القرار فى بعض المواقف التى تحتاج بالدرجة الاولى الى السرعة القصوى فى اتخاذ القرار .
كما انه يحتاج الى نوعيات معينة من التابعين.
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءت الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة الديمقراطية على النحو التالى:
- يقوم القائد بالتمهيد لكل قرار من خلال المناقشة التفصيلية مع افراد الجماعة ولا يتم اتخاذ اقرار ضد غالبية القرار.
- يضفى القائد على الجماعة المناخ الايجابى الذى يتسم بروح الفريق الواحد .
- يتميز القائد باللجوء للعمل الجماعى ولا يفضل العمل الفردى او الثنائى ويرى ان علاقات الجماعة ينبغى ان تكون علاقات عضوية هادفة .
- على القائد ان يوفر جميع اسباب النجاح للاجراءات المتفق عليها.
- يدفع القائد الاعضاء على تحمل مسئوليه القرارات التى تم الاتفاق عليها برغبة صادقة نحو تنفيذها والالتزام بها.
- ينظر القائد للرقابة على انها ذاتية فى ضوء التزام الجماعه.
قيادة عدم التدخل:
هذا النوع من القيادة يقوم القائد بأعطاء الحرية الكاملة للتابعين في تحديد الأعمال و اتخاذ القرارات بالأضافة الي تأثير المحدود لسلوك الأفراد وقد أشارت بعض النتائج لبعض الدرسات أن مثل هذا النوع من القيادة يصلح في بعض الجماعات التنظيمات المعينة التي تتميز بالنواحي العلمية و العقلية مثل الجامعات أو مراكز البحث العلمي .
كما قد يستخدم مع الجامعات الرياضية ذات المستويات العالية مثل الفرق الرياضية المحترفة .
ويمكن تلخيص الموصفات العامة و الإجراءات الشكلية و الموضوعية لأسلوب القيادة علي النحو التالي:
- يقوم القائد بأصدار تعليمات عامة ولا يتدخل في الجانب التنفيذي إلا في الضرورة القصوي .
-يقوم الأعضاء بأنفسهم بإقرار تفاصيل التنفيذ في ضوء التعليمات العامة .
-يمارس القائد مهامه القيادية من خلال التأثير الودي و الخالي من الأمر بالمزاملة و التعاون الصادق.
وعلي القائد قدرا كبيرا من الجهد بالمقارنة بجهد و مبادرات أعضاء الجماعة .
- يقوم القائد بتحديد المهام لأعضاء الجماعة في صورة نصائح .
- يعطي القائد الحرية للاعضاء للابتكار و الإبداع و أثبات الذات .
ان مفهوم اساليب القيادة يركز اساسا على ان هناك بعض الاساليب او الانماط المحددة التى يستخدمها القادة فى غضون العملية القيادية فى سبيل قيادة التابعين او المرؤسين او اللاعبين ويمكن ملاحظتها بسهولة والتى تعكس سلوك وتصرفات القادة بصورة واضحة .
ولعل الدراسات الباكرة فى هذا المجال تلك الدراسات التى اشرف عليها كيرت ليفينlevin فى اواخر الثلاثنيات من هذا القرن وقام باجرائها كل من ليبيت lippett وهوايتwhite وكذلك بعض الدراسات الاخرى التى اجريت بعد ذلك وخاصة بالنسبة للقادة الرياضيين والتى قام مارك انشلanshel بتلخيصها.
وفيما يلى عرض موجز لاساليب القيادة وهى :
1-القيادة السلطوية او الاتوقراطية.
2- القيادة السلوكية.
3-القيادة الانسانية.
4-القيادة الديمقراطية.
5- قيادة عدم التدخل.
1-القيادة السلطوية:
هذا النوع من القيادة يتميز بمركزية السلطة المطلقة وقيام القائد باستخدام اسلحة التهديد والوعيد والاجبار لانجاز الاعمال وترتبط بقيام التابعين بانجاز الاعمال خوفا من العقاب او سعيا لارضاء القائد .
وفى هذا النوع من الاساليب القيادية لا تتاح الفرصة للتابعين للمشاركة فى عملية اتخاذ القرار ، ويقوم القائد بكل اعمال التفكير والتخطيط والتنظيم وليس على التابعين سوى التنفيذ.
والقائد السلطوى او الاتوقراطى ينظر اليه على توجهاته بالدرجة الاولى نحو انجاز الاعمال ، كما انه لا يتاثر بالنقد ويعتقد انه يعرف الاجابة لاى سؤال او يعرف الحل لاية مشكلة ويشعر بان التابعين يحتاجون للقائد القوى العنيف.
ومن ناحية اخرى فان مثل هذا النوع من القادة تكون لديه ثقة كبيرة بانه يستطيع انهاء اى عمل يقوم به او يشرف عليه بنجاح ، كما ان لديه حاجة داخلية للتحكم فى التابعين .
وفى هذا النوع من القيادة يشكل مايعرف بموقف عنق الزجاجة فى اى تنظيم لان القرار يجب ان يمر من خلال القائد فقط .
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءات الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة السلطوية على النحو التالى:
- يتولى القائد معظم الوظائف القيادية بنفسه بقدر الامكان كما يقوم بتخطيط معظم الاجراءت المرتبطة بالجماعة بنفسه.
- يتم حصر مهام مساعدى القائد فى القيادات الادنى الى اقل مايمكن .
يتولى القائد تحديد جميع الواجبات ويتم تنفيذ كل الاجراءات باوامر صريحة ومباشرة من القائد.
- يقوم القائد بتوزيع الثواب والعقاب بصورة ذاتية كما ان تعبيراته وعبارات اتصاله تتصف بالقسوة والصورة الغير ودية.
- عدم مناقشة مضامين قراراته واجراءاته مع افراد الجماعة.
- لا يشعر باى اعتبار لمشاعر الاخرين .
- لديه حساسة عالية تجاه الملاحظات الناقدة من التابعين افراد الجماعه.
- لا يوضح لمساعديه او لافراد الجماعة الا المهام القريبة او العاجلة.
2-القيادة السلوكية:
القائد الذى يتسم باسلوب القيادة السلوكية يقوم بعمليات التدعيم او التعزيز او الثواب والمكافأة مباشرة عقب السلوك الناجح للتابعين، ولا يستخدم كلمات التهديد او الوعيد ولا يميل الى استخدام العقاب كوسيلة لتعديل السلوك.
والاهداف التى يحددها تكون ذات مغزى للتابعين وتتسم بالواقعية ويمكن تحقيقها مع وجود الاصرار والتحدى من التابعين.
كما يرى ان كل فرد مسئول عن تصرفاته ويدرك جيدا حاجات الافراد وحاجات الجماعة ويسعى جاهدا للمساعدة فى تلبية الحاجات المشروعة للتابعين.
كما ان هذا النوع من القيادة يتميز بالمرونة والقدرة على تغيير وتعديل الاهداف عند التحقق من عدم القدرة على تحقيقها ومحاولة تنظيم المواقف او اشتراطات البيئة بصورة معينة لكى ينتج عنها سلوكيات لها نتائج مرغوبة.
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءات الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة على النحو التالى:
- يكثر من عمليات الثواب والمكافأت عند تحقيق اقل انجاز.
- يحدد اهداف الجماعة بصورة واقعية وبعيدة عن المبالغة.
- يتفهم جيدا الحاجات الاساسية للافراد ويسعى جاهدا لتلبية حاجات الافراد بقدر الامكان.
- يتميز القائد بعدم الالتزام بالروتينية ويستطيع التكيف والمواءمة مع التغيرات الحادثة بصورة تتضح فيها معالم المرونة.
- السعى لمساعدة الاخرين على اثبات ذاتهم ومحاولتهم تحقيق المزيد من النجاحات.
- يعرف جيدا ان كل سلوك وراءه دافع وبالتالى فان معرفته للدوافع الكامنة وراء السلوكيات المختلفة من الاهمية بمكان لتدعيم او تطوير او تغيير او تعديل السلوكيات المتعددة لافراد الجماعة.
القيادة الانسانية:
القائد الانسانى يحاول ان يتفهم الجوانب النفسية لدى الافراد ويسعى جاهدا للتعامل مع كل فرد بالطريقة التى يحب او يحتاج ان يتعامل بها هذا الفرد كالاحترام او التعاطف او الاستقامة او الصراحة او الامانة ، ويحترم الفروق الفردية للتابعين.
كما ان لديه استعداد واضح للاستماع والانصات للتابعين ويعتقد ان تحقيق مطالبهم من العوامل الهامة للارتقاء بانجازاتهم.
والقائد الرياضى الانسانى يهتم بدرجة كبيرة باللاعب من حيث انه انسان له مطالب وعليه واجبات والتزامات سواء كانت علمية او مهنية او اجتماعية وغيرها، ولا ينظر اليه من حيث انه يهتم بدرجة واضحة بمشاعر التابعين بدرجة اكبر من اهتمامه بالانتاج او النتائج .
كما ان هذاالنوع من القيادة يساعد على ترقية وتطوير الدافعية الداخلية لدى التابعين.
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءات الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة الانسانية على النحو التالى:
- يهتم القائد بمشاعر الافراد ويتسم سلوكه نحوهم بالتناغم الوجدانى والمشاركة الوجدانية الايجابية.
- ينظر للتابعين على انهم بشر لهم حاجات ومطالب وعليهم التزامات وواجبات وعليه عبء مساعدتهم وتوجيههم وارشادهم.
- لديه القدرة على الاتصال الفعال بافراد الجماعه.
- يسعى جاهدا لتوفير الاجواء الودية المريحة لاعضاء الجماعة للمساعدة على زيادة انتاجيتهم.
- يحاول جاهدا التوفيق بين اهداف الجماعة واهداف الافراد.
- يحاول ان يلتمس بعض الاعذار لافراد الجماعة عند ارتكابهم لبعض الاخطاء.
- ينظر لنفسه على انه الاب او الاخ الاكبر لافراد الجماعة .
القيادة الديمقراطية:
يعتبر اختيار القيادات الرياضية بالانتخاب الحر المباشر من معالم الاسلوب الديمقراطى. ومن امثلة ذلك اختيار اعضاء النادى الرياضى لمجلس ادارة النادى او اختيار الاندية لمجالس ادارات الاتحادات الرياضية او اختيار اللاعبين بالانتخاب الحر المباشر لكابتن الفريق .
وفى هذا النوع من القيادة يقوم القائد باشراك اللاعبين فى اتخاذ القرارات بهدف خلق نوع من المسؤلية لدى الافراد الامر الذى ينتج عنه غالبا الارتقاء بالروح المعنوية للافراد وارتباطهم بالجماعة والارتفاع بدرجة الولاء والانتماء بالاضافة الى احساس الفرد باهميته وقيمته فى الجماعة.
كما ان القيادة الديمقراطية تتميز بالاستماع الجيد لاراء التابعين وتحترم وجهات النظر الاخرى والراى الاخر حتى ولو كان هذا الامر فى طياته النقد اللاذع .
ومن ناحية اخرى فان هذا الاسلوب القيادى يتميز بانه غير مهدد للتابعين بالمقارنة بالاسلوب القيادى السلطوى.
وينتقد البعض هذا النوع من اساليب القيادة من حيث انه يسهم فى تاخير اتخاذ القرار فى بعض المواقف التى تحتاج بالدرجة الاولى الى السرعة القصوى فى اتخاذ القرار .
كما انه يحتاج الى نوعيات معينة من التابعين.
ويمكن تلخيص المواصفات العامة والاجراءت الشكلية والموضوعية لاسلوب القيادة الديمقراطية على النحو التالى:
- يقوم القائد بالتمهيد لكل قرار من خلال المناقشة التفصيلية مع افراد الجماعة ولا يتم اتخاذ اقرار ضد غالبية القرار.
- يضفى القائد على الجماعة المناخ الايجابى الذى يتسم بروح الفريق الواحد .
- يتميز القائد باللجوء للعمل الجماعى ولا يفضل العمل الفردى او الثنائى ويرى ان علاقات الجماعة ينبغى ان تكون علاقات عضوية هادفة .
- على القائد ان يوفر جميع اسباب النجاح للاجراءات المتفق عليها.
- يدفع القائد الاعضاء على تحمل مسئوليه القرارات التى تم الاتفاق عليها برغبة صادقة نحو تنفيذها والالتزام بها.
- ينظر القائد للرقابة على انها ذاتية فى ضوء التزام الجماعه.
قيادة عدم التدخل:
هذا النوع من القيادة يقوم القائد بأعطاء الحرية الكاملة للتابعين في تحديد الأعمال و اتخاذ القرارات بالأضافة الي تأثير المحدود لسلوك الأفراد وقد أشارت بعض النتائج لبعض الدرسات أن مثل هذا النوع من القيادة يصلح في بعض الجماعات التنظيمات المعينة التي تتميز بالنواحي العلمية و العقلية مثل الجامعات أو مراكز البحث العلمي .
كما قد يستخدم مع الجامعات الرياضية ذات المستويات العالية مثل الفرق الرياضية المحترفة .
ويمكن تلخيص الموصفات العامة و الإجراءات الشكلية و الموضوعية لأسلوب القيادة علي النحو التالي:
- يقوم القائد بأصدار تعليمات عامة ولا يتدخل في الجانب التنفيذي إلا في الضرورة القصوي .
-يقوم الأعضاء بأنفسهم بإقرار تفاصيل التنفيذ في ضوء التعليمات العامة .
-يمارس القائد مهامه القيادية من خلال التأثير الودي و الخالي من الأمر بالمزاملة و التعاون الصادق.
وعلي القائد قدرا كبيرا من الجهد بالمقارنة بجهد و مبادرات أعضاء الجماعة .
- يقوم القائد بتحديد المهام لأعضاء الجماعة في صورة نصائح .
- يعطي القائد الحرية للاعضاء للابتكار و الإبداع و أثبات الذات .