كلها يا سيدي
حياة ... هناك ابتسامات ترويها الدموع .. و دموع تجفها الإبتسامات .. ويوم فيها نبكي و يوم نبتسم .. هكذا كانت
الحياة يا سيدي ... حين يخيم عليك الصمت فأما قلبك يتألم ولا من كلمات يعبر عنه أو
من مستمع يريد يسمع همومك .. فالحياة احيانا تتغنم بصمت الصابرين .. وما ادراك
ياسيدي بالصمت ..... !
كلها حياة
... حياة تمرح فيها و تسكن سكن الطيور في أشجارها
.. و تحلم يوما بشيء تريده و لكن ما من شيئ تريد و أن تدركه .. فلا تدرك
الأشياء و أنت عنها بعيدا .. سيدي فقط أقدم حكمة .. ليس للأذن صاغية أو للقلب
راكنه بل للعقل عظة يمكن ان تستخدمها يوما من الايام .. سيدي لا توقفني عن كلامي
فالدافع احيانا يكون اقوي للانطلاق .. و كيف تنطلق و انت لم تتحرر ؟ .. يوم بعد
يوم ينحسر عقلك ويموت جائعا مناديا هل من معلومة منقذه .. هل من حلم يريدني ..
تحرك قبل ان يموت .. تحرر من القيود .. وقول اني أريد ان اكون .. و ادعي لمن يقول
كن فيكون .. انه رب غفور .... .!
يا سيدي
اناشدك ليست بقصتي انما عن حلم لا أريدك ان تعجز عنه .. ليس حلمي بل هوحلمك .. والحياة مراحل مرحلة
تتلو مرحلة واخري تسابق اخري و انت مازلت تصغي للهوي ساعيا .. و للحياة لا استقرار
انت فيها غافلا .. و لمعيشتك لا نظام
عليها نائما .. الي متي ؟ تجري الحياة و تكون فيها مشاهدا ؟.. لا تخسر وقتك
وكن فيها مشاركا ..سيدي اعلم اني عليك طالت سطوري
, وضايقتك بعتابي ، و لكنه ليس بالعتاب غريب ولا بالمجاملة
قريب ..ولكني كما قلت لك سيدي انها حكمة
كن اليها فاعلا و سير طريقك بمبدئك و اعلم ما بالنجاح غافلا فالنجاح يريد مجتهدا
ليس لأسير عقله !!!
سيدي مهما أختلف العمر بيننا و تخطيت حدودي أليك فسامحني فسيرت لعلوك متسلقا و
لكبريائك صاعدا و لخبرتك متعلما لكي تسمعني ، صاغيا لرسالتي منتبها......
سيدي ليس منا من يكره الحياة ولا بيننا ما لا يريد ان يعيشها .. ومادام
نريد انا و انت نعيشها فنعيشها بإبتسامة جميلة و بروح المداعبة و المواقف المضحكة
و باهدافنا الغالية فنحن أصحاب أهداف سامية فيلتزم الجميع لاحترامنا لسمو اهدافنا
..... .
سيدي أقدم أعتذار مرجو فيه القبول , فالحياة اليوم تسود سكون , و لا من
انشطار يحدث في العقول , فأردت ان أرسم لك الحياة خاجلا , بألوانها عن وصفها
عاجزا , فلك ياسيدي الخيار بما تره ,
فأوشكت علي صبرك الانهيار , وعلي حالك
راضيا ! فاخذتك بعيدا عن طريق الصمت الذي يدوم بيننا كثيرا , وقلقت أن تكون
لكلماتي هاويا أو لسطوري جاهلا أو توقفني و تقاطعني بجرئتك .... .ولكن اعلم انك
لكل شاكي مستمعا و لك صبر الإستماع ..فالحمد الله الذي صبرك علي سماع سطوري ..
سيدي لك احترامي كما شئت ..فكنت متواضع معي لأخر حديثنا و شعرت اني قطعت أحترام الصغار للأسياد . فأعذرني أن فعلت
.. .... .
سيدي كنت أليك حكيما وكنت لي عالما ...... .و العلماء ورثة الأنبياء .... .
كتابة : مصطفي زيدان .. - young shakespear-tott's
20 - 9 - 2008
حياة ... هناك ابتسامات ترويها الدموع .. و دموع تجفها الإبتسامات .. ويوم فيها نبكي و يوم نبتسم .. هكذا كانت
الحياة يا سيدي ... حين يخيم عليك الصمت فأما قلبك يتألم ولا من كلمات يعبر عنه أو
من مستمع يريد يسمع همومك .. فالحياة احيانا تتغنم بصمت الصابرين .. وما ادراك
ياسيدي بالصمت ..... !
كلها حياة
... حياة تمرح فيها و تسكن سكن الطيور في أشجارها
.. و تحلم يوما بشيء تريده و لكن ما من شيئ تريد و أن تدركه .. فلا تدرك
الأشياء و أنت عنها بعيدا .. سيدي فقط أقدم حكمة .. ليس للأذن صاغية أو للقلب
راكنه بل للعقل عظة يمكن ان تستخدمها يوما من الايام .. سيدي لا توقفني عن كلامي
فالدافع احيانا يكون اقوي للانطلاق .. و كيف تنطلق و انت لم تتحرر ؟ .. يوم بعد
يوم ينحسر عقلك ويموت جائعا مناديا هل من معلومة منقذه .. هل من حلم يريدني ..
تحرك قبل ان يموت .. تحرر من القيود .. وقول اني أريد ان اكون .. و ادعي لمن يقول
كن فيكون .. انه رب غفور .... .!
يا سيدي
اناشدك ليست بقصتي انما عن حلم لا أريدك ان تعجز عنه .. ليس حلمي بل هوحلمك .. والحياة مراحل مرحلة
تتلو مرحلة واخري تسابق اخري و انت مازلت تصغي للهوي ساعيا .. و للحياة لا استقرار
انت فيها غافلا .. و لمعيشتك لا نظام
عليها نائما .. الي متي ؟ تجري الحياة و تكون فيها مشاهدا ؟.. لا تخسر وقتك
وكن فيها مشاركا ..سيدي اعلم اني عليك طالت سطوري
, وضايقتك بعتابي ، و لكنه ليس بالعتاب غريب ولا بالمجاملة
قريب ..ولكني كما قلت لك سيدي انها حكمة
كن اليها فاعلا و سير طريقك بمبدئك و اعلم ما بالنجاح غافلا فالنجاح يريد مجتهدا
ليس لأسير عقله !!!
سيدي مهما أختلف العمر بيننا و تخطيت حدودي أليك فسامحني فسيرت لعلوك متسلقا و
لكبريائك صاعدا و لخبرتك متعلما لكي تسمعني ، صاغيا لرسالتي منتبها......
سيدي ليس منا من يكره الحياة ولا بيننا ما لا يريد ان يعيشها .. ومادام
نريد انا و انت نعيشها فنعيشها بإبتسامة جميلة و بروح المداعبة و المواقف المضحكة
و باهدافنا الغالية فنحن أصحاب أهداف سامية فيلتزم الجميع لاحترامنا لسمو اهدافنا
..... .
سيدي أقدم أعتذار مرجو فيه القبول , فالحياة اليوم تسود سكون , و لا من
انشطار يحدث في العقول , فأردت ان أرسم لك الحياة خاجلا , بألوانها عن وصفها
عاجزا , فلك ياسيدي الخيار بما تره ,
فأوشكت علي صبرك الانهيار , وعلي حالك
راضيا ! فاخذتك بعيدا عن طريق الصمت الذي يدوم بيننا كثيرا , وقلقت أن تكون
لكلماتي هاويا أو لسطوري جاهلا أو توقفني و تقاطعني بجرئتك .... .ولكن اعلم انك
لكل شاكي مستمعا و لك صبر الإستماع ..فالحمد الله الذي صبرك علي سماع سطوري ..
سيدي لك احترامي كما شئت ..فكنت متواضع معي لأخر حديثنا و شعرت اني قطعت أحترام الصغار للأسياد . فأعذرني أن فعلت
.. .... .
سيدي كنت أليك حكيما وكنت لي عالما ...... .و العلماء ورثة الأنبياء .... .
كتابة : مصطفي زيدان .. - young shakespear-tott's
20 - 9 - 2008