يجتاز العالم الآن مرحلة إنتقالية بالغة الأهمية للدخول إلي القرن الواحد العشرين وسط تحولات دولية وسياسية واقتصادية إنعكست علي نواحي الحياة في المجتمعات المختلفة، الأمر الذي دعا الحكومات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية إلي وضع أسس وتوجيهات جديدة لمواكبة ومواجهة تلك التحديات.
ولقد أصبحت الإدارة في هذا العصر من ركائز التقدم فما من إكتشاف أو نشاط أو تغيير أو إنجاز إلا وبتحليل أسبابه نجد أن الإدارة تدفعه وتقف خلف وجوده. فالقيادة الإدارية في مجال العمل الرياضي تعد حجر الزاوية الذي قد يركز علية النجاح التام للعملية الإدارية والتدريبية في الأنشطة الرياضية المختلفة، فالقادة الإداريون يلعبون دوراً هاماً وحيوياً في قيادتهم للأفراد فعليهم يقع عبء تحقيق الأهداف المرجوة للهيئة أو المؤسسة الرياضية.
ولقد حظيت الجودة الشاملة بجانب كبير من الإهتمام. الأمر الذي جعل المفكرين يطلقون علي هذا العصر عصر الجودة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الحديثة.
لم تعد مشكلة الحركة الرياضية المصرية هي نقص المنشآت والتجهيزات الرياضية في ضوء الدعم والتمويل الحكومي للهيئات الرياضية. إن المشكلة الأساسية هي كيفية إختيار القيادات الإدارية التي تدير تلك المؤسسات الرياضية، فالإتحاد له أهداف يريد تحقيقها ولأعضائه أيضاً رغبات يريدون إشباعها من خلال الإنضمام لعضويته.
وتعد الشروط الحالية التي يتم عن طريقها إختيار مجلس إدارة الإتحاد وفروعه شروط عامة لا تثمر في كثير من الأحيان عن إختيار قائد إداري يستطيع قيادة مصير الرياضه في مصر حيث أن هذه الشروط تفتح الباب أمام الكثير من الأفراد الذين يطمعون في رئاسة أو عضوية هيئة رياضية وذلك بحثاً عن الشهرة أو السلطة، فليس كل من مارس لعبة يصبح قائد إداري متميز أو لأنه لعب أكثر من عامين أصبح قائد مسئول يستطيع إدارة شئون اللعبة.
إن أهم ما يميز هذا الكلام ما لاحظته في المجال الرياضي والاطلاع علي لائحة النظام الأساسي للإتحادات الرياضية المصرية وشروط الترشيح لمجلس إدارة الإتحاد وفروعه وما تشهده الرياضة المصرية من نزاعات علي تولي مناصب قيادية بالإتحادات والفروع والأندية الرياضية وزيادة مظاهر الإنحراف الإداري داخل الهيئات الرياضية ، وعدم ملائمة المحددات الموجودة مع التقدم الهائل في إدارة المؤسسات الرياضية في العالم والتوجه نحو إدارة تلك المؤسسات عن طريق الجودة الشاملة .
ولقد بات يقيناً أن الإنسان هو العنصر الفعال في تحقيق الناتج علي مستوي المؤسسة أو الهيئة ، وهو الذي يفرق بين هيئة ناجحة وأخري غير ناجحة . فقد تكون لهذه الهيئة موارد مالية كبيرة لكنها لا تملك الإعداد والتكوين الجيد للقوي العاملة والأُطر الإدارية ومن ثم يصعب تحقيق أهدافها.
لذلك اعتقد ان اقصر الطرق الي تحقيق الجوده هو الاهتمام باعداد الكوادر الرياضيه
حيث يقع علي عاتقها عبئ الاداره الرياضيه.
:
برقيه شكر وتقدير لجميع اعضاء المنتدي... mahmoud elsharoud
ولقد أصبحت الإدارة في هذا العصر من ركائز التقدم فما من إكتشاف أو نشاط أو تغيير أو إنجاز إلا وبتحليل أسبابه نجد أن الإدارة تدفعه وتقف خلف وجوده. فالقيادة الإدارية في مجال العمل الرياضي تعد حجر الزاوية الذي قد يركز علية النجاح التام للعملية الإدارية والتدريبية في الأنشطة الرياضية المختلفة، فالقادة الإداريون يلعبون دوراً هاماً وحيوياً في قيادتهم للأفراد فعليهم يقع عبء تحقيق الأهداف المرجوة للهيئة أو المؤسسة الرياضية.
ولقد حظيت الجودة الشاملة بجانب كبير من الإهتمام. الأمر الذي جعل المفكرين يطلقون علي هذا العصر عصر الجودة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الحديثة.
لم تعد مشكلة الحركة الرياضية المصرية هي نقص المنشآت والتجهيزات الرياضية في ضوء الدعم والتمويل الحكومي للهيئات الرياضية. إن المشكلة الأساسية هي كيفية إختيار القيادات الإدارية التي تدير تلك المؤسسات الرياضية، فالإتحاد له أهداف يريد تحقيقها ولأعضائه أيضاً رغبات يريدون إشباعها من خلال الإنضمام لعضويته.
وتعد الشروط الحالية التي يتم عن طريقها إختيار مجلس إدارة الإتحاد وفروعه شروط عامة لا تثمر في كثير من الأحيان عن إختيار قائد إداري يستطيع قيادة مصير الرياضه في مصر حيث أن هذه الشروط تفتح الباب أمام الكثير من الأفراد الذين يطمعون في رئاسة أو عضوية هيئة رياضية وذلك بحثاً عن الشهرة أو السلطة، فليس كل من مارس لعبة يصبح قائد إداري متميز أو لأنه لعب أكثر من عامين أصبح قائد مسئول يستطيع إدارة شئون اللعبة.
إن أهم ما يميز هذا الكلام ما لاحظته في المجال الرياضي والاطلاع علي لائحة النظام الأساسي للإتحادات الرياضية المصرية وشروط الترشيح لمجلس إدارة الإتحاد وفروعه وما تشهده الرياضة المصرية من نزاعات علي تولي مناصب قيادية بالإتحادات والفروع والأندية الرياضية وزيادة مظاهر الإنحراف الإداري داخل الهيئات الرياضية ، وعدم ملائمة المحددات الموجودة مع التقدم الهائل في إدارة المؤسسات الرياضية في العالم والتوجه نحو إدارة تلك المؤسسات عن طريق الجودة الشاملة .
ولقد بات يقيناً أن الإنسان هو العنصر الفعال في تحقيق الناتج علي مستوي المؤسسة أو الهيئة ، وهو الذي يفرق بين هيئة ناجحة وأخري غير ناجحة . فقد تكون لهذه الهيئة موارد مالية كبيرة لكنها لا تملك الإعداد والتكوين الجيد للقوي العاملة والأُطر الإدارية ومن ثم يصعب تحقيق أهدافها.
لذلك اعتقد ان اقصر الطرق الي تحقيق الجوده هو الاهتمام باعداد الكوادر الرياضيه
حيث يقع علي عاتقها عبئ الاداره الرياضيه.
:
برقيه شكر وتقدير لجميع اعضاء المنتدي... mahmoud elsharoud
Last edited by on 2007-03-29, 18:35; edited 5 times in total